عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2017, 11:09 AM   #10
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الرابـــــــــــــــع ....



ثول نحل في غار واقراص العسل كثيرة
والعسل في ذلك المكان كثيرا جدا ولكن في مكان شاهق
جدا وعالي وصعب جدا الوصول إليه ولكن حفظ المكان
وقرر ان لا يقول لأحد عن ذلك المكان .. وكانت
المفاجأة كبيرة جدا أذ وجد غار ليس بالبعيد به ثول نحل
وبنفس الطريقة اقراص عسل وعسل وباين العسل ينزل
أو يقطر من اسفل الغار .. فقام بالبحث في الاماكن
القريبة من ذلك المكان لعله يجد ثول ثالث وكان حظه
جيدا أذ وجد ثولين وليس واحد فقط وفي مكانين ..
المهم قرر العودة الى مواشية لقرب وقت ورودها
ليسقيها ولكن المكان كان صعب النزول منه ولكن
مع الفرح كاد يطير من فرحته فزلت قدمه ووقع وكاد
يهلك لكون المكان كان عالي جدا والسير فيه صعب
جدا وتعور في أحدى رجليه من عند الورك وجرح
في نفس رجله في الساق سالت منه الدماء وبان الدم
في ثوبه ولكنه تحامل على نفسه وحاول بحذر شديد
النزول وأعانه الله .. وكان يعرج من شدة الجرح
وألم شديد في وركه .. المهم وصل بصعوبه الى البير
مكان سقيا المواشي ولكن لم ينتبه له العم اسحاق ..
أما جميله فقد شافته من بعيد يعرج فقالت في نفسها
اللهم أجعله خير ولم تخبر أحد المهم وصل سعييد
وذهب ليتناول غداءه فقربت منه قليل جميله وشافت
الدم على ثيابه في مكانين عند الورك واسفل منه
فصرخت صرخة قويه قائله ابوو أخووي .. فنظر
إليها والدها وأتى مهرولا وأمسك بسعييد وقال له
اش فيك يا ولدي فقال سلامات حاجة بسيطه ما فيه
شي .. فقال له ورني وش فيك لا تخوفني عليك اكثر
فكشف عن ساقه فاذا الدم ما زال ينزف من ساقه
ووركه بها كدمه كبيره وبعض الدماء ولكنها قليلة
فأخذت جميله ثوب كانت تضعه على رأسها فوق
ما تضعه على الرأس دائما وشقته وأخذت قطعه
وربطت ساق سعييد وكانت خايفه جدا مما حصل
له وقد شاف والدها أرتباكها الكبير وهو يتبسم لما
تقوم به .. وقال لسعييد اذا تحب اوصلك للبيت ترتاح
او تتغدى هنا وترتاح وبعدين نوديك البيت ونداوي
جروحك .. فقال أتغدى هنا واواصل مع حلالي ولا
فيه شي .. فقالت جميله تواصل وانت بهذا الحال
لا والله ما تروح أنا اروح بدالك وانت ارتاح حتى
تطيب جروحك ؟؟ وبعدين وش مسوي في حالك
ليش صار لك كذا .. فقال قدري وهذا شي بسيط
لا تخافوا انا بخير .. فقال اسحاق خلاص نسقي
الحلال وتروح جميله به وانت تروح البيت ولا
تقول لا فاهم .. شاف سعييد الامر لا بد منه ووافق
وهو خجل جدا .. راحت جميله بالمواشي بعد ان
اسقوها وهي تلتفت بين الفينة والاخرى وشافها
والدها وأعجبه منها ذلك وهو الخوف على اخوها
الذي ليس من أمها وابيها إلا للعادة التي تعودوا عليها
وهي مخاوات سعييد .. وقام سعييد مع عمه اسحاق
وثريا متجهين الى البيت ولكن زاد الالم على سعييد
واصبح لا يستطيع السير لشدة الالم ولكن أخذ اسحاق
عصا كانت معه عند البير واعطاها سعييد ليتوكأ عليها
ووصل البيت بصعوبه لم تكن مريم تدري عنه ولكنها
لما رأت سعييد جالس لاحظت عليه الدماء التي على
ثوبه فأنزعجت وقالت الف سلامه عليك يا ولدي ليه
سلامات يا سعييد .. فقال الله يسلمك بسيطه ان شاء الله
فقالت وريني وش فيك فكشفت ثرثاء عن ساقه وشافتها
مريم فشهقت من المنظر اللي شافته حزنا على سعييد
وحبا فيه ان لا يصيبه شي يضره.. وقالت الحين اداويك
يا ولدي لا تخاف ان شاء الله سلامات .. وراحت
جابت مره وماء ساخن وأتت به وفكت الرباط اللي
على ساقه وغسلت الجرح بماء دافئ وسحقت المره
ونعمتها ووضعتها على الجرح وربطته برباط غير
الاول .. وقالت له أنسدح وأرتاح سلامتك يا ولدي
يا سعييد .. فقالت ثريا باقي جرح ثاني فقالت الام
يا ويلي وينه فقالت ثريا في الورك فوق وأظنه
اكبر واكثر ألم .. فقالت ورني يا سعييد فرفض
وقال هذا ما يوجعني وهو بسيط ما يحتاج علاج
فنظرت الى زوجها فأشار لها أن لا تصدقه وقال
شوفيه وحطي عليه مره تريه اقوى من جرح الساق
فقامت مره أخرى وجابت غطا وغطت به سعييد
ورفعت ملابسه وهو على جنبه عدلته ولم يكن يرغب
في ذلك ولكن أرغمته أن يطيعها .. المهم غطته
ومسحت بماء ساخن المكان ووضعه عليه المره
حيث لم يكن هناك علاج غير المره متوفر لديهم
وأرجعت ملابسه عليه وقالت مجار يا سعييد والف
سلامه والله أنك خوفتني ولكن تراني زعلانه عليك
أنك ما تأخذ عليه وأنا مثل أمك الله يهديك فقال
لها اسحاق لا تزعلي على سعييد هو شديد الحياء
ولا وده يتعبك .. فقالت بصوت عالي بعض الشي
الله المستعان عليكم يستحي مني وأنا اشوفه مثل ما
اشوف بناتي ولا فيه بينه وبينهم فرق فقال اسحاق
طيب من طيب أصله الله يخليه ويعافيه .. فتبسم سعييد
وقال شفت اليوم حاجتين اسعدتني رغم هذه الجروح
والالم الشديد اللي أحس به .. فقالت مريم تحس بألم
يا سعييد فقال شويه .. فقالت الحين اجيب لك فنجان
قهوه وفيه مره تشربها تراها زينه تخفف عنك الالم
فتبسم وأطلت عبره من عينيه فقرب منه اسحاق وقال
أفاا تنزل دموعك وانا بجانبك يا سعييد الله الله ليش
يا ولدي فقال سعييد هذا غصب عني لما ذكرت الغاليه
أمي الله يرحمها ويحفظ امي مريم ووالدي العزيز
اسحاق .. ولكن الله يرحم الاموات ويعافي الاحياء
وفي الليل اقول لكم عما شفته اليوم وما اضحكني
وابكاني فقال قل الحين ليش تنتظر لليل فقال أختي
جميله ماهي هنا وانا ما اقول وهي غائبه .. فتبسم
اسحاق وكذلك مريم مما سمعوا وتأكد لديهما أن سعييد
طيب وانه من أصل طيب وان قلبه طيب جدا حتى
الخيال لما يتمتع به من خلق كريم وطباع جميله ..
المهم جاء الليل وبعد العشاء قال اسحاق ما نسيت الوعد
يا سعييد قلنا وش الحاجتين اللي شفتها بيوم واحد وش
اللي اضحكك واباك .. فقالت جميله ليش وش صار
لأخوي سعييد وانا ماني هنا .. فضحك سعييد وقال
شفتوا وصدقتوا ان معي حق ان ما اتكلم واختي الغاليه
جميله ما هنا .. فقالت جميله وش صار خوفتوني الله
يحفظكم .. فقال سعييد ما فيه شي يخوف بس أهدئي
وانا اقول الحين كل شي .. فقالت جميله المهم ان شاء
ان جروحك أحسن وخف الالم فقال الحمد لله المره
المره أحس إنها ريحتني لما وضعت على جروحي
ولما شربت فنجان القهوة ممزوج فيه مره من يدي
الغاليه أمنا مريم .. فقال اسحاق المهم هات وش تريد
تقول شوقتنا .. فقال حاضر الحين اقول لكم .. فقص
عليهم قصة الرجل الذي وجد النحل في الجبال والاوديه
وهي القصة التي قصتها عليه أمه وشاف حقيقتها بعينيه
ولم يقول لهم عن اثوال النحل التي وجدها .. وأما الشق
الاخر فهي المره التي كانت تجنيها أمه ويعرف إنها
يتداوا بها للجروح والريح للمشموم كما أعطته مريم
القهوة بداخلها مره ممزوجه مع القهوة وقال لهم أنه
تذكر أمه عندما كانت تداويه بالمره اذا انجرح او صابه
ريح وشمم .. وهذا الذي اضحكه وابكاه .. فقالت جميله
بس ما قلت لنا كيف طحت وتعورت وهذا اللي يهمنا
الان .. فقال طيحه بسيطه ولله الحمد في الجبل ولكن الله
سلم .. فقالت أكييد فيه أمر مخبيه ما قلت فقال سعييد
وش دراك فقالت باين من كلامك ما قلته كله فقال
صدقتي ولكن انا تعبان الان وودي انام وبكره وخير
اقول كل اللي تريدونه .. فقال اسحاق يالله قوم أوديك
فراشك فنطت جميله ومثلها ثريا وقالتا وأحنا وين
رحنا .. ما يودي أخونا إلا حنا .. وكان سعييد شديد
الحياء من الاقتراب من البنات وحريص جدا في ذلك
الامر .. ولكن أصروا عليه وكل وحده أتت من جانب
وساعداه حتى وصل فراشه وقالوا تصبح على خير واذا
احتجت حاجه أزهم علينا نجيبها لك .. وقالت جميله
بكره انا اسرح بالمواشي .. فلم يجبها حياء منها ..
وعادتا البنات وقالت جميله لوالدها أنا اسرح بالمواشي
حتي يتشافا اخوي سعييد فقالت ثريا وانا اسرح معك
فقال والدهما وهو كذلك عافيه عليكم يا بناتي الله
يحفظكم .. المهم صارت البنات يسرحنا بالمواشي
والام مهتمه بسعييد حيث انه لما أصبح وجد ألم شديد
في رجله .. فأحضرت له حليب منجور (حار) ممزوج
به مره وكانت مستمره تخلط المره مع الحليب أو مع
القهوة وفي اليوم الثالث أتت بما حار وبه مره ناعمه
وقطعة من القماش نظيفه وبدأت تبلل الجرح وتمسحه
حتى وصلت للجلد فوجده ملتئم بعض الشي فوضعت
عليه مره جديده وقد كان خف الالم عن سعييد واصبح
يستطيع المشي وبعد يومان قام سعييد واصبح بخير
متماثل للشفاء .. وطلب من عمه اسحاق أن يرافقه
بدون علم أحد غيره يرافقه للمراعي لشي هام يريد
أن يقوله له .. فقال خير ان شاء الله .. وفي سادس
يوم قام بعد الافطار وذهب للمواشي يريد ان يسرح
بها فقالت جميله وثريا وين وين أنت مريض ولا يمكن
ان تسرح .. فقال الله لا يجيب المرض انا بخير شوفوا
وقام يمشي أمامهما ويريهم أنه بخير ويستطيع المشي
فقال الاب خلوه يسرح وانا راح اسرح معه اليوم لأتأكد
أنه بخير واساعده أن أحتاج شي .. وفعلا سرح اسحاق
برفقة سعييد وبعد أن سرحوا مواشيهم جلس اسحاق في
مكان ليس بالمكان الذي يجلس في الرعيان وقال لسعييد
كأن عندك شي مهم جدا وتريد تقولي عليه وما ودك احد
يعرف عن هذا الشي .. فقال سعييد نعم يا عم أسحاق
يا والدي العزيز ولو لم أكن من صلبك فوالله أني أراك
كما يرى الانسان والده واحبك حبا كبير ولا أستطيع أن
أفكر أن أبتعد عنك لما لك عندي من مكانه طيبه
وكريمه فقال اسحاق كفو يا أبن الطيبين .. هذا العشم
الذي كنت أتمناه وحصل ولله الحمد.. وقد أعجب اسحاق
ما سمع وفعلا كان يتمنى أن يبقى سعييد عنده طول
العمر لما له من محبه كبرت مع الوقت ولما يقوم به
سعييد ولما له من دماثة أخلاق وطباع جميله وطيبة
المهم قال سعييد يا والدي العزيز ضحكت اليوم وكاني
لم أضحك من قبل وبكيت بعمق لا تعلموه وكان شديدا
في نفسي والسبب أني تذكرت أمي الله يرحمها وما قالت
لي في قصتها عن الرجل الذي وجد النحل في الجبال
واصبح بسبب ذلك غنيا لما جناه من خلايا النحل التي
صارت عنده فيما بعد وفي الحقيقة ما اضحكني وابكاني
فأني قد وجدت اثوال نحل في مكان شاهق وبعيد وهناك
طحت وكدت أموت لولا رحمة الله وحفظه .. وما رأيته
من أمي مريم قد رأيته من أمي محسنه يرحمها الله
فقال اسحاق اسم امك محسنه فقال سعييد نعم لم اقول
لكم عن اسمها من قبل .. وقد رأيت الشجر الذي كانت
امي محسنه تجني منه المره واللبان هنا كثيرا وأعرف
الطرق التي يمكن أن أجني كميات كبيره من تلك
الاشجار .. وبغيت اشاورك يا عمي وودي تدلني
وتساعدني فيما نويت عليه .. فقال اسحاق وش نويت
عليه يا سعييد وانا معك وابشر بالمساعده التي تريد
فقال أولا ودي احصل على خلايا نحل وانقل النحل
الذي وجدته في الجبال في الخلايا واضعه في مكان
أمين ومعروف .. وودي ايضا أن لا اضيع وقتي واجني
المر واللبان وأذهب به للسوق وابيعه على من يشتريه
فهما مهمان جدا ولهما طلب في الاسواق وهذا الامر اللي
ودي اشاورك فيه وارغب في المساعده ..
فأقترب اسحاق من سعييد أو بالاحرى امسك بيدي
سعييد وسحبها اليه وضمه الى صدره وقبله وقال ونعم
الرجل انت يا سعييد هذا الامر اعرفه وجود النحل في
الجبال والكهوف وشجر العصر الذي يجنى منه المر
وكذلك شجر البشام الذي يجنى منه اللبان ولكن لا
أعرف الطريقة والكيفيه لعدم أهتمامي بذلك وعدم
الحاجة الى ذلك فهما موجودين في الاسواق ونشتري
ما نحتاجه ولا نتعب في أحضاره .. أما النحل فعندي
الطريقة وخلال ايام بسيطه اجيب لك الخلايا التي
تحتاجها ونعمل لها عريش قريبا من بيتنا ونجهز مكان
للخلايا ومن ثم تقوم بنقل النحل الى الخلايا وانت تعرف
كما ذكرت في القصة التي روتها والدتك محسنه الله
يرحمها .. كان لقول اسحاق وقعا قويا في قلب سعييد
واسعده ما سمع جدا حتى أنه لم يتمالك نفسه وقام وقبل
رأس عمه اسحاق شاكرا وقال بالطبع سيكون ما نجنيه
من العسل لنا جميعا بأذن الله تعالى ..
فكر اسحاق بعض الوقت وكأنه يستذكر شيئا ثم قال
يا سعييد أبيك تسمع ما أقول لك وتحفظه تماما ولا
تغيره أبدا فقال سعييد خير يا عم اسحاق كل ما تقوله
وتأمر به على راسي ولن أتأخر في تنفيذ ما تقول وما
تحب .. فقال هذا أمر لا يتعلق بنا كأسره ولكنه يتعلق
بك وحدك فأفهم ما أقول ..فقال سعييد أمرك مطاع مهما
كان .. فقال اسحاق عندما رأيتك أول مره أحببتك حبا لا
يعادله شي ولا أعلم لماذا ولكن الله هو مقدر الاقدار
سبحانه وهو من يحبب الناس في بعضها والله المستعان
وبعد سماع قصتك قررت طبعا بعد موافقتك أن تكون أبنا
لي وتبقى معي طيلة حياتي ولا تفارقني ويكون ذلك
برضاك ودون أجبارك عليه.. فقال سعييد وأنا كما تحب
يا عمي .. فقال اسحاق كل شي تمام ولكن ما يكون لك
يبقى لك ولوحدك ويحفظ لك ولا تهاون في ذلك بالنسبة
للنحل تنقله ويبقى لك لوحدك ولن أخذ منه شي أبدا أما
ما ذكرت عما ستجنيه من المر واللبان أن كنت صادق
وتعرف وبعد أن يصبح لديك كمية طيبه أوصلك للنساء
في السوق اللائي يروجون هذا المنتج ويبيعونه وتبيعه
عليهن وقيمته لك لوحدك وأجرتك على رعي المواشي
الخاصة بي يكون على تمامه ولن أنقصه شي والخلايا
التي سأتي بها لك هدية من عندي ولن أقبل منك أي
قول مخالف لما سمعت فحاول سعييد أن يتكلم فوضع
اسحاق يده على فمه واسكته وقال نفذ كلامي يا سعييد
واذا كبرت ستعلم وتعرف ليش سويت كذا وتقدر وقتها
تكافئني كما تحب ولن أقبل منك إلا الحب والطاعة لما
اقول لك .. بكى سعييد بكاء مرا فتركه اسحاق ولم
يضايقه وعندما هدأ قال له لا تبكي يا سعييد وأنت
السعيد بأهلك وأسرتك التي تعيش معها وأن كنت تحبنا
مثقال فأننا نحبك اضعاف ذلك ونود لك الخير والسعادة
فقال سعييد الله يجزاكم خير ويكتب لكم الاجر وأنا
ولدكم الذي يبركم ويحبكم ويرعى كل ما يعود عليكم
بالخير والصلاح .. فقال له اسحاق بارك الله فيك وتسلم
المهم قام اسحاق من وقته وذهب لمكان يعرفه واشترى
من حر ماله عشر خلايا وطلب من البائع أن يحملها
ويأتي بها إليه.. وذهب لشخص أخر وطلب منه أن يبني
له عريش قريبا من البيت..وتم ذلك خلال يومين وعندما
سألنه بناته وزوجته لماذا هذا العريش وهذا الخشب
فقال أسئلوا سعييد هو أرادها فأتيت بها إليه ..عاد سعييد
كعادته وكانت جميله بالذات تنتظره على أحر من الجمر
لتسأله عن تلك الاشياء .. وكانت وجلة ومستعجلة على
معرفة ذلك .. فقال لها أنا وعمي اسحاق قررنا أن نربي
نحل وهذه الخلايا والعريش من أجل ذلك..سمعه اسحاق
فقال له هكذا قلت لك يا سعييد .....

الى الجزء القادم لنا لقاء ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158