عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2017, 04:01 AM   #33
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثانـــــي عشــــــــــــــــر ....

تمت بأذن الله المال موجود والحلال موجود والصحة
على أحسن ما يرام والجميع في سعادة وراحة بال ما
بقي إلا وقت يسير وتكون الفرحة الكبرى بأذن الله ..
فقالت الله يسعدك يا سعييد كما هو أسمك المبارك
ويكتب لك خير وسعادة أنت صادق وذا خلق ولن يخيب
الله لك رجاء .. شكرها سعييد .. كانت أم سعييد قريبة
منهما وقد سمعت بعض ما قالوا فقالت الله يوفقكم
يا أحبابي ويكتب لكما السعادة والذرية الصالحة والحياة
السعيدة .. قام سعييد ولحق بعمه عند البلاد .. وكان
الرجل الذي سيبني البيت موجود عند عمه ابو سعييد
عند البلاد سلم عليه سعييد وقال له هاااه وش العلوم
فقال من بكره أن شاء الله سوف نبدأ البناء وقد أحضرت
كل ما يلزمنا لإحضار الاحجار وما نحتاج من الاخشاب
لبدء البناء .. بالطبع البناء سيكون بالاحجار والاخشاب
كون ذلك الوقت كان قديما جدا وهذه حالة شرائح
المجتمع في ذلك الوقت .. فقال سعييد للبناء يا عم
ودي تقول لي كيف سيكون البيت مداخله ومخارجه
وشكله الخارجي والداخلي .. فقال قلي أنت كيف تريده
هل يكون واسع وله فسحات في الداخل واحواش ويكون
على شكل قصر فخم وكبير .. فقال سعييد هذا ما أريده
فخم قدر ما تستطيع وواسع وكبير ويا ليت يكون أكثر
من دور وله غرف في داخله كثيرة ومخازن وما يشبه ذلك
فقال له البناء الان فهمت وترى راح يطول شويه ولكن
اسويه لك أعجوبة زمانه ويحتاج الكثير من الرجال
الذين يعملون ويلزم قدر كبير من المال فقال سعييد فيه
كل خير المهم يكون كما قلت ولا تهتم من جهة الاجرة
مهما كانت سنرضيك ونرضي ممن معك فأستعينوا بالله
فقال البناء على بركة الله .. عاد سعييد وابو سعييد مساء
وعندما أجتمعت الاسرة .. قال سعييد وش رايك يا عم
فيما قلت للبناء فقال ابو سعييد هذا ما كنت أرغبه واريده
ودي لك ببيت أو قصر يكون أفضل القصور في هذه
المنطقة ويكون له واجهات جميله وملاحق تكون جزء
منه ومجالس للرجال تكون في جهة منه ويكون محرم
البيت واسع ولا يطلع عليه أحد من خارج البيت ..
او القصر كما نحب ان يكون ان شاء الله .. فقال سعييد
نأمل ذلك يا عم والله يبارك فيك وفيما تقول وتفعل من
أجلي .. كانت أم سعييد تتبسم وكانت بناتها بجوارها ..
أما جميله فسرحت بها الافكار والاماني الى مكان بعيد
وهي ضمن الجالسين وهي تسمع لما يقال ..
بيت كبير بل قصر كبير جدا وله مداخل جميله ومخارج
وغرف كثيرة بداخله ومجالس في أطرافه فكانت أفكارها
وأمنياتها على مستوى ما تسمع وكانت تبتعد وتقترب
في أفكارها تصدق وتقول في نفسها هل هذا ممكن
ولم تفيق إلا على ضحك أمها وأبيها وقالوا وين .. وين
يا جميله ما أنتي معنا .. فضحكت وقامت الى داخل
البيت وأستحت وخجلت مما قيل لها بسبب سرحانها
وبعدها عن المجلس .. وفي اليوم الثاني ذهب ابو سعييد
الى شغل له خارج القرية وذهب سعييد الى البلاد لعمل
عنده وقد أخذ سعييد الصغير وقد كبر وأصبح يمشي
ويتكلم قليلا .. فقالت أم سعييد خذي فطور للسعييدين
وقهوة واللي يحتاجونه وأذهبي إليهم.. فقامت وأحضرت
وجهزت ما قالت أمها وذهبت على الفور فأرادت ثريا
مرافقتها ولكن أمها قالت لها لا .. جميله تذهب عند
خطيبها وهي عاقله ومؤدبه وعيب عليك تكوني معها
فقالت وأنا ماني عاقله ومؤدبه يا أمي وبكت ثريا لقول
أمها .. فقالت أمها لا يا حبيبتي انت الخير والبركه
أنتي أصبحتي شابه ولا يصير تكوني معها حيث
ان سعييد سيكون زوج أختك ولا يجب عليك ان تكوني
دائما قريبة منه هو وزوجته في المستقبل ولا الحين ..
فقالت ثريا طيب بحزن ولكنها تفهمت كلام أمها وتركت
الذهاب مع جميله .. أما جميله فذهبت كالريح سريعة
حتى وصلت وسلمت فرحب بها سعييد وجاها سعييد
الصغير يجري حتى حظنته وهو يضحك .. فقال سعييد
أهلا بالغاليه وأرحبي فقالت الله يسلمك ويغليك .. وبعد
أن جلسوا وتناولوا الافطار والاعين تتعانق في جو رائع
جدا وله آماله وأمنياته الكبيرة من خلال المستقبل
المنتظر .. وكذلك الابتسامات كلما ألتقت الاعين .. قالت
ودي تفهمني عن الكلام اللي سمعته البارح ؟؟ ..
بيت كبير
وقصر ؟؟ هل هذا صحيح ويمكن أن يتحقق فقال ان
شاء الله وسترين ماذا أفعل ان شاء الله اذا انتهى البناء
راح ازرع لك حوله اشجار جميله وبداخله وحواليه
أحواض رياحين وما له رايحة جميله وأزينه بكل ما
يسر الناظر ويريح القلب .. فقالت من جدك يا سعودي
فقال يا عيون سعودي أكييد كل ما قلت ان شاء الله
فقالت ما كنت أحلم بنصف هذا ولا ربعه الحمد لله رب
العالمين .. فقال سعييد تستاهلي اكثر من ذلك والله يكتب
لنا ما فيه الخير ...قام سعييد وحمل سعييد الصغير على
رقبته وقال تعالي شوفي وش سويت في أماكن حول
البلاد .. فقالت وش مسوي فقال لها شوفي وأحكمي ..
مشت بجواره وكانت كأنها طاؤوس وهي تتخيل ما
سيكون عليه مستقبلها مع الحبيب سعييد وقد كان
سعييد أكثر منها أمنيات وأفكار ولكنه خجول بطبعه
ولا يريد أن يرى عليه أمر فيه خلل .. المهم وصلوا
للمكان المراد الوصول إليه ؟؟ وجدت جميله أحواض
كثيرة مزروع بها ريحان بكثرة وبرك وحبق ونعناع
وكذلك أنواع كثيرة لها رائحة زكيه فقالت يا الله وين
كنت ما شفت هذه الروعة ولم تقول لي يا سعييد عنها
فقال كنت أريد ان تكون مفاجئة لك وسيكون مثلها في
بيتنا أو قصرنا أن شاء الله وبشكل مثير لا يتوقعه أحد
أن شاء الله تعالى .. فصفقت بيديها جميله وقالت صحيح
يا سعييد .. فقال ان شاء الله .. وسيكون لنا حفلة زواج
بهيجة بأذن الله تعالى وأعزم أبناء عمي وأهل قريتي
للحضور والمشاركة في زواجي ان شاء الله ..
فقالت واجب ومرحبا بمن يكون من أهلك وأقرباءك
وحياهم الله .. فقال سعييد ؟؟ وش يعني لك سعييد
فقالت أخي .. فنظر لها بأبتسامة كبيره وطويلة
ولكنها أردفت وقالت أخي وحبيبي وقرة عيني ..
والله العظيم لما تأخرتم عندما رحت لقريتك انت
ووالدي أني ما كنت أنام ولا أقدر أجلس في مكان واحد
وركبني من الهم والخوف ما الله به عالم وقد وصل بي
الامر أن أتخيل الموت أمام عيني من خوفي عليكم وقد
أحرجتني ثريا كثيرا ولم أجد إلا البكاء والبكاء الصامت
لوحدي وكنت أبكي في فراشي بصمت والبقية نيام وهذا
من خوفي عليكم .. ولكن الحمد لله كان الامر على خير
فقال وانا كنت أشوفك في صور من أراهم ولكن
وضعي حرج أذ معي عمي وكنت في وضع عزاء
ولم أتمكن من الرجوع حتى عندما شفت هذه القرية
الكريمة بأهلها ومن أحب رأيتك بقلبي قبل أن أراك بعيني
وفكري .. فقالت صحيح يا سعييد في قلبك لي كل هذا
فقال وأكثر لولا الحياء لطرت بك الى قمم الجبال بعيدا
عن الناس أو في مكان خالي من الخلق لا لشي ولكن
لأتوحد بالنظر إليك دون أن يراني أحد ولا يراك ..
فقالت ألم تراني طيلة هذه السنين الماضية ألم تشعر في
قلبك بما كنت أشعر به فقال ألم أقول لك أن العيون
كانت مراسيلي منك وإليك .. فضحكت وأستمر تبسمها
حتى عادت الى البيت فأول من شافها ثريا وقالت خير
اشوفك مبسوطه فقالت الله يرزقك يا أختي من فضله
بمن اذا رأيتيه تكوني مبسوطه ومرتاحه لا تشرهي
عليه ففي القلب ما فيه .. فقالت لها ثريا الله يسعدك
يا أختي ولا تنحرجي مني تريني أمزح معك ولولاك
أختي وحبيبتي ما تجرأت عليك ولكن أسمحي كل ما
ترينه مني الله يوفقك ويسعدك .. فقالت مسامحتك
وانتي أختي وأتمنى لك كل خير ..
*******
بدأ البناء في إحضار عدد ممن يعملون معه في البناء
وكسر الاحجار وإحضارها للمكان المحدد .. المهم بدأوا وكان
سعييد عندهم اكثر الوقت لتحديد المكان والمداخل
والواجهات وأشياء يريدها سعييد أن تكون مثل الجماليات
والمناظر التي يكون لها ندرة وجمال وأتضح للبناء كل
الامور التي يريدها سعييد وفهمها.. سارت الامور
كما يجب وبدأوا من يعملون في ذلك البيت بهمه شديدة
وسعييد يلاحظهم ويحظهم ويوعدهم بكل خير لما سيدفع
لهم من أجور ترضيهم .. كان سعييد ينقل الامور المتفق
عليها في بناء البيت الى جميله كلما سنحت الفرصة
لتفرح وتسعد وبكل الاحوال يبحث عما يسعدها ويريح
قلبها ..
خلال سنة وأربعة أشهر كان البيت على وشك الانتهاء وكان في
شكله ومنظره قصرا كبيرا وله أدوار وقد جعل في
الادوار العليا سكنه هو وزوجته المنتظره وكان ذلك
المكان كبيرا فسيحا يرى الجالس فيه كل ما حوله من
القرية والمزارع وبعض الجبال وفي كل الجهات الاربع
وكان جمال ذلك القصر فريدا فلم يكن له شبيه في تلك
القرى ولا في المنطقة أراد سعييد أن يبيع من حلاله
ليتمكن من تكملة البناء وجلب ما يحتاجه القصر من
التأثيث والكماليات المعتادة وشاور جميله فضحكت
وقالت ليه نسيت ابو سعييد وما قاله لك .. فقال ما ودي
أكلف عليه يكفي ما أعطاني وانتي تعلمي فقالت لقد
أعطاني مبلغ كبير قبل شهرين من الان وقال لا أقول
لك إلا وقت الحاجة لذلك المال .. فأطمئن يالغلا ..
المهم استمر البناء وأستمر سعييد يخطط لما سيأتي به
وما يحتاجه القصر والزواج ويتشاور مع خطيبته كلما
سنحت الفرصة له .. فقد كان يقضي أكثر وقته عند
البلاد أو في متابعة البناء .. المهم أكتمل القصر خلال
تلك الفترة .. وقام سعييد بإحضار ما يحتاجه القصر من
آثاث وكماليات .. وقد كان له مجالس خارجية كبيرة
وواسعة فأغدق على ذلك القصر الشي الكثير ليكون آية
في الجمال والروعة والندرة.. وقام كذلك بزراعة الكثير
من الرياحين والازهار الجميلة وذات الروائح الجميلة
والزكية داخل القصر وعلى أطرافه العليا والسفلى وحول
المجالس حتى أصبح لا مثيل له ..
********
أجتمعت الاسرة في مساء جميل بعد العشاء وكان الكل
في أجمل وأسعد ما يكون .. وكان سعييد الصغير أكثر
تلك الاسرة حركة ولعب فأمسكت به أمه وقالت ؟؟

الى الجزء القادم لنا لقاء ...

__________________


التعديل الأخير تم بواسطة سهم المحبه ; 10-27-2017 الساعة 04:00 AM
غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158