عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2017, 02:57 AM   #39
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الرابـــــــــــــــــــــع عشــــــــــــــــر ....

أدخل يا راعي البيت ففز سعييد وقلبه يخفق وقال أهلا
ومليوون مرحبا بمن جاء البيت بيتك يا أجمل جميله في
الدنيا أهلا بك وهل يستأذن صاحب الملك في ملكه
فقالت تاج راسي ودفء قلبي وروحي يا سعييد أنت
المالك وأنت كل شي في هذا الكون بالنسبة لي ...
ودخلت وهي تبتسم وسلمت على سعييد وقالت ألف
مبروك عليك القصر يا صاحب القصر وملكه وراعيه
فقال الله يبارك فيك ويبارك عليك القصر وصاحبه ..
تقدمت إليه وأمسكت يده وضمتها الى صدرها وقالت
الله يحفظك ويخليك ماني مصدقه اللي أشوفه يا سعييد
فقال لها تعالي أوريك شي داخل في المكان المخصص
لك يالغالية فقالت أنت تكفيني عن كل شي يا سعييد
الله يسعدك ويريح قلبك .. ذهبا وفتح المكان المخصص
لها وقال أدخلي وتفرجي وش جبت لك وشوفي هديتك
وأنا أجلس هنا ماني داخل معك ؟؟ فقالت لا يا سعييد
انت راعي الفهم والعقل كيف ما تدخل معي وحنا في
بيتنا ومكاننا وأنت زوجي وأنا حلالك الان ما فيه أي
أمر يمنعك من الدخول معي .. فقال ما ودي أحرجك
فأمسكت بيده وأدخلته معها .. المهم شافت ما لم تكن
تعتقده أو تتمناه ولا في الاحلام حتى... ملابس وعطور
وحلي من كل الانواع الذهب والفضة وأشياء كثيرة
فقالت هذا كله لي ؟؟ .. فقال سعييد ومثله أن كان
ما يكفي فقالت بل يكفيني طول العمر ما أحتاج شي
ثاني وأنت معي وحولي لا خلا ولا عدم ويسلم راسك
وأكرمك الله بالتوفيق ان شاء الله تعالى .. شكرها سعييد
وهو في حالة لا يحسد عليها فالوضع صعب عليه ؟؟..
وخرج وقال لها أنا راح أرسل لك الوالده وثرياء خليهم
يشوفوا ويفرحوا .. وتريني جبت للوالده ولثرياء أشياء
ما تخفى عليك أعطيهم أياها وأنا رايح للوالد عند البلاد
فقالت في حفظ الله .. بعد وقت ليس بالطويل أطلت
أم سعييد وثرياء وقالت لها سعييد قال أنك في أنتظارنا
خير ان شاء الله .. فقالت ضاحكه لا تسعها الدنيا من
سعادتها تعالي شوفي وش جاب سعييد لنا جميعا ..
فلما شافوا ما أحضر سعييد أكبروه وتفاجئوا به ولم
يكونوا يتوقعون إحضاره لتلك الاشياء كلها وكيف
عرف يختار لجمال ما أحضر من الهدايا والامور
الخاصة بالنساء فقد أحضر لكل واحده على مقاسها
وحسب عمرها ووضعها .. أعطت جميله كل الاشياء
الخاصة بأمها وأختها وقالت هذا الانسان ليس له مثيل
في ذوقه وكرمه وطيبه الله يحفظه .. فقال الجميع اللهم
آمين .. وصل سعييد الى عمه ابو سعييد وسلم عليه
فقال أهلا بك وش جابك فقال ما عندي شي اسويه
قلت أجي أساعدك .. فقال ابو سعييد الله يحييك ولكن
ودي تهتم بأمورك والتجهيز لزواجك .. فقال سعييد
كل شي جاهز ولا ينقص شي فقط ودي اروح لقريتي
أعزم أولاد عمي وبقية أهل القرية .. فقال بالتوفيق
أن شاء الله رح متى ما رغبت فقال بكره أن شاء الله
أروح لهم .. فقال ابو سعييد أروح معك اذا ودك
فقال له لا يا عم ما يحتاج ما ودي أتعبك أروح لهم
وحدي وما راح أتأخر أعود في نفس اليوم بأذن الله
فقال له على راحتك .. أجتمعت الاسرة عند المساء
وكانوا مسرورين جدا وقالت أم سعييد ما دريت
يا ابو سعييد وش سوي سعييد فقال ما يسوي سعييد إلا
الشي الطيب الله يبارك فيه ..قالت له جاب لجميله أشياء
لا تصدق وجاب لي ولثرياء مثلها .. فقال في هذا الحال
ما أقدر أعاتبه هي زوجته وأنتي في مقام أمه وثرياء
أخته الله يكثر خيره ويخلف عليه .. وكانت جميله تستمع
وهي باسمة الثغر والمحيا .. وقال ابو سعييد سعييد عنده
مشوار بكره ؟؟ .. فتغير وجه جميله .. وقالت هاااه ..
فقال لها والدها لا تخافي عليه رايح يعزمه أهله وربعه
ويعود في نفس اليوم ان شاء الله .. فنظرت لسعييد
وكأنها تسأله عن شي فقال سعييد .. فبادلها نفس النظرة
وقال أرجع أن شاء الله قبل الغروب .. ولكنها لم ترتاح
لما قال فهي تخاف عليه جدا ولو لم تراه في كل أوقاتها
لا ترتاح .. وتظل مشغولة البال .. المهم في الصباح اليوم
الثاني بعد الافطار ذهب ابو سعييد الى البلاد وكان سعييد
نائما في قصره فقد اصبح جاهز ومجهز من كل النواحي
ولم يكن موجودا عند الافطار ذهبت إليه جميله وزهمت عليه
قبل ان تدخل فأفاق وظهر إليها وقال أدخلي فقالت الافطار
جاهز وكانت مستحية أن تدخل عليه فقال أنا ما أفطر إلا في
بيتي وقد كان يمزح عليها فقالت أبشر بسعدك أجيب الافطار
لك وتفطر في بيتك يالغلا .. وذهبت مسرعة الى البيت
لتحضر الافطار لحبيبها وقرة عينها .. ولكنه لحق بها
وقال لها كنت أمزح معك فالقصر بيتي وبيت ابو سعييد
بيتي وأنتم أهلي وستكونون أغلى كلما مر يوم بأذن الله
فضحكت وقالت له أين ما كنت فأنت في مكانك ومحلك
وقد كانت أم سعييد قريبة وقد بان حملها .. وقالت تعال
يالغالي الله يحفظك .. فسلم عليها وسلم على جميله من
بعيد واشار إليها بعينه فضحكت وغطت وجهها وذهبت
لأحضار الفطور له .. المهم بعد الافطار قال أني ذاهب
الى ربعي وجماعتي اعزمهم فقالت أم سعييد تروح وترجع
بالسلامة ان شاء الله .. خرج وخرجت وراءه جميله وهي
دامعة العين وقالت لا تشغلني يا سعووودي الله يخليك وتتأخر
فقال بأذن الله اجي سريعا ولكن أخاف أن يمسكوا بي للعشاء
وهذا مؤكد ولكن بكره أن شاء الله أكون عندكم .. فقالت وش
يصبرني الى بكره عن شوفتك فقال هانت الامور وما بقي إلا
أيام ويكون الزواج والاحتفال .. ودعته جميله وامسكت بيده
ومشت معه عدت خطوات ؟؟ فقال لها عودي الله يحفظك عن
عيون أهل القرية فتبسمت وعينيها مغرورقة بالدموع ..
وعادت الى البيت .. أما سعييد فقد سار راكبا على ركوبة
فالمكان ليس بالقريب .. وصل الى قريته ومكان مولده
ومدرجه وأصله ونظر في أرجاء القرية والديار وتذكر
أمه محسنه يرحمها الله وتذكر والده ولو أنه لم يكن يعرفه
تماما فقد توفى وهو صغير في حوالي ثلاث أو اربع سنوات
فدمعت عيناه حزنا عليهما وعلى تلك القرية العزيزة على
نفسه ولكنه تذكر ما قاساه فيها وما تعرض له من المعاناه
وقال الحمد لله الذي عوضني بخير مما فات ..
رآه أبناء عمه فأستقبلوه قبل أن يصل ورحبوا به ترحيبا
كبيرا جدا وأدخلوه وفرحوا بقدومه .. فقال أكبرهم أهلا
بالحبيب أبن العم وحياك الله ومرحبا بملفاك الطيب وقال
مثل ذلك الاخوان الاخران .. وقدما له القهوة وما يقدم
معها .. وقبل أن يتكلم قالوا عساك جيت تخبرنا عن موعد
زواجك فقال نعم فقد تحدد الموعد وذكره لهم فقالوا الف
مبروك ونسأل الله أن يتمم لك بخير وسعاده وسنحضر ان
شاء الله .. ولكن لا تستعجل فلن نسمح لك بالعوده قبل القيام
بواجب ضيافتك ولا تحرمنا من الجميل .. فقال البيت بيتي
وانا ماني غريب .. فقالوا لابد من القيام بواجبك يا أبن العم
المهم وافق سعييد بصعوبة لرغبته في العوده في نفس اليوم
ولكن أستحى من أبناء عمه .. حضر جميع أهل القرية للسلام
عليه وتم ذبح خروفين سمان بهذه المناسبة حضور سعييد ..
وسأله الجميع عن حاله وأحواله وعتبوا عليه أنه لم يعود
لقريته ولكنه أقنعهم بما هو فيه من رغد العيش فقد صار له
بيت وأموال ومكان وعزه .. فقالوا له على راحتك وين ما
كنت الله يحفظك .. وبعد العشاء وتقديم العزيمة للجميع
وتحديد الوقت أراد أن يعود فلم يقبل الجميع بذلك وقالوا
بكره أن شاء الله تعود ... بات عند أبناء عمه وفي صباح
اليوم الثاني بعد أن تناول الافطار أستئذن ومشى ...
وصل الى الحبيبة الغالية قبل العصر .. وقد كانت واقفة
تنتظره طيلة صباح ذلك اليوم الى قبل العصر عندما
أطل كادت تأتيه قبل وصوله ولكن أمها نهرتها قائله
عيب عليك يا بنتي وش يقول عنك أهل القرية أنجنيتي
فبقيت على أحر من الجمر حتى وصل سعييد فأحتظنته
وقبلت جبينه وهي تجهش بالبكاء .. فأمسك بيديها وقال
لها الحمد لله كل أموري على ما يرام وأهدئي أنا بخير
وفي خير .. فقالت له أم سعييد عساك دائم ..
فقال سعييد بوجودك ياعمه بارك الله فيك تسلمي
أخذ بيد جميله واجلسها بجواره وقال لها الله يهديك
حبيبتي الغاليه هكذا الرجال يروحون ويغيبون أوقات
ليست بالقصيره وأحيانا يغيبون سنين طويله من أجل
مصالحهم وأنا يمكن أغيب لقضاء حاجة أو مصلحة أيش
راح يكون حالك فقالت أن غبت أغيب معك وما أخليك تغيب
وحدك فضحك وقال لها أن شاء الله ما أغيب عن هذا الفال
الغالي .. هاااه وش صار معك وان شاء الله ما تعبت في
طريقك .. فقال سعييد الحمد لله وصلت ورحبوا بي أبناء
العم واكرموني جزاهم الله خير وأهل القرية فرحوا بي وكم
عاتبوني على عدم عودتي .. ولكن أعتذرت منهم بأنه أصبح
لي بيت وحلال ومكانه وعساها تدوم بجوار الغالية ..
ضحكت جميله وقالت بالتأكييد ان شاء الله تدوم بك ومعك
حبيبي .. قال سعييد ان شاء الله والله يوفقنا ويكتب لنا الحياة
السعيدة والموفقة ويرزقنا من فضله .. المهم يالجميل ما بقى
إلا أيام قليلة ويتم الحفل ان شاء الله .. وأبغاك تنقلي حاجات
الى القصر وترتبيه وتضعي كل شي في مكانه وما راح
أكون موجود .. فقالت وهذا يصير ما يحلي القصر إلا
بصاحبه وعلى كل حال راح تكون معي أمي وأختي ثرياء
فقال سعييد الوالده تشوفيها تعبانه ولا تتعبيها قالت ما راح
تتعب تجلس معي انا وثرياء والشغل حنا نسويه فعلا القصر
يحتاج بعض الترتيبات الخاصة اللي ما يعرف لها إلا النساء
فقال موفقه يا حياتي ان شاء الله .. فقالت له وانت وش باقي
عندك من الامور فقال كل شي جاهز وكلمت اللي راح
يقومون ويذبحون الذبائح وكل الامور وأتفقت معهم ...
*******
بالفعل كل شي كان جاهز وتم دعوة المعازيم من قرية سعييد
والقرى المجاورة لها ومن كان يعرفهم سعييد أو ابو سعييد
وفي قرية ابو سعييد تمت دعوتهم والقرى المجاورة لها ...
وقبل موعد الحفل بيومين حضر رجل يسوق عشرة خرفان
وسأل عن سعييد وعندما قابله سلم عليه وقال له هذه الخرفان
مرسوله من أبناء عمك لك بمناسبة زواجك وسيأتون هم
وأهل القرية مشاركين في الحفل ورفاده .. فقال سعييد الله
يحييهم ومرحبا بهم ألووووف .. سلم عليهم وشكر الله لهم
وعساهم على القوة ودام عزهم ابناء العم ..
وفي اليوم المحدد للعرس تم وحضر حضور كبير جدا
من القرى المجاورة ومن قرية سعييد والقرى المجاورة
لها وكان حفل بهيج جدا وقدم سعييد وعمه ابو سعييد
ولائم كثيرة جدا وكان الترحيب كبير جدا وحضر شعار
تمت دعوتهم وصارت عرضه وإحتفال كبير جدا بتلك
المناسبة الغالية على سعييد وأهله الذين لم ينجبوه والذين
أحبوه وأليفوه ويتمنون له التوفيق .. وحضر أبناء عم سعييد
وكثير من جماعته وأهل قريته وقدموا له هدايا ورفد نقدي
كبير .. وقد شاهد أهل قرية سعييد وأبناء عمه وأهل قريته
قصر سعييد الذي بناه وأعجبوا به جدا وقد تفاجأوا به ولم
يكونوا متوقعين أنه سيكون له مثل هذه المكانة وهذا القصر
وما لديه من الاموال والحلال .. وخلاصة القول تمنوا له
حياة مديده وأحوال سعيده عند أنصرافهم من الحفل بعد
أنتهاءه .. أنتهى الحفل وعاد كلا الى مكانه وأنتقل سعييد
الى قصره بحبيبته جميله وقد كانت في أجمل وأروع ما
يكون وعند دخوله عليها بعد إنتهاء الحفل تماما رحب بها في
بيتها الدائم ورحبت به وعانقته .. ذلك العناق الذي تمنته
طويلا وهي باكية العين بادلها العناق الطويل وهم وقوف
وقال لها في مثل هذه الليلة المباركة والجميلة تبكين ..
فقالت لا أبكي لسبب غير مناسب ولكن هذه الليلة أمنيتي
وأجمل أوقاتي التي لا تنسى وحبي لك يا سعييد جعلني
لا أستطيع امساك دموع الفرحة .. فقال لها ترفحي دائما ان
شاء الله وأهلا بك ومرحبا وهذا القصر كنت أحلم به من
زمن طويل وكنت اتصوره وأخطط له من وقت بعيد وكنت
أتخيلك بداخله وأرى أبتسامتك عندما أتي وانتي فيه ..
دخل العروسين الى قصرهم .ووو
.................................................. .......
.................................................. .......
وفي الصباح اليوم الثاني ضحى أتت أم سعييد وزهمت
على العرسان من أسفل القصر فطل عليها سعييد وقال
أهلا بالغاليه تفضلي مثلك لا يقف أدخلي يا عمه ..
دخلت وصبحت على العرسان بالخير واحضرت معها
فطورا طيبا وجميلا جدا للعرسان .. وسأل سعييد عن عمه
فقالت ذهب الى البلاد وسيأتي عند الظهر ان شاء الله
واسمحوا لي جبت لكم الفطور وودي أعود فقال مستحيل
هذا البيت بيتك وأهله من بعدك .. فقالت الله يحفظه ويحفظ
أهله ويهنيهم به .. وكادت تنصر ولكن أطلت العروس كأنها
طاؤؤس وقالت معقول تروحي وأنتي ما سلمتي على بنتك
غاليتك فقالت الله يسلمك يا بنتي ويهنيك انتي وزوجك
سلمت جميله على أمها وعلى رأسها وقبلت يدها وقالت
تعالي أدخلي الله يهديك تقهوي معنا وأرتاح يشويه وبعدها
على راحتك .. نظر سعييد الى عمته أم جميله فرآها غير
مرتاحه فقال لها يا عمه انتي غير مرتاحه في شي مؤثر
عليك فقالت تعبت البارح في الحفل وأحس أني ماني كما
يجب .. ولكن ان شاء الله ما فيه خلاف .. فقال لا تتعبي
حالك جميله وثرياء يقومون بكل شي وانتي أرتاحي الله
يحفظك .. نظر سعييد واذا به يرى ابو سعييد عائدا من
البلاد فنزل وسلم عليه وقال تعال يا عم تقهوى معنا
وتراني وصيت أحد الرعيان يجيب لنا خروف نتغداه
فقال له ابو سعييد الله يخلف عليك ومبارك عرسك
وفقكم الله وكتب لكما الصحة والعافية والذرية الصالحة
الموفقة .. شكره سعييد وأخذه معه وعندما دخل سلم على
جميله وجلس هو وسعييد وأم سعييد طبعا في القصر مكان
خاص للجلوس وللقصر محارم كثيره ومجالس كثيره ..
ولكن وهم جالسين رأوا أم سعييد على غير طبيعتها فسألوها
عسى ما شر فقالت ما من شر ان شاء الله أحس ببعض الآلام
وراح أنزل الى بيتي وان شاء الله الامر خير ..
فقالت جميله انزل معك .. فرفضت أم سعييد أن تنزل فهي
عروس ولكن اصرت جميله وكذلك سعييد ..
وفي اليوم الثاني كانت أم سعييد في حالة صعبه فهي تتألم من
اول الليل في الليلة الماضية وما زالت تتألم .. وقد كانت في
الشهر الاخير .. ولكن ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158