عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2017, 01:51 AM   #42
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الخامس عشـــــــــر ....

لم يأتي الوقت الصحيح فقد أجهدت نفسها في ليلة
وهي في الشهر الاخير فكانت هذه الآلام والاحساس
بها شي طبيعي..المهم أخذت بعض الادوية من
الاعشاب المتعارف عليها في ذلك الوقت لمثل هذه
الحالة من الآلام .. المهم بعد يومين هدأت هذه الآلام
بعض الشي واستمر الحال طبعا سعييد أتاه رفد من
أبناء عمه وأهل قريته ومن الكثير ممن حضر الحفل
وباع عسل مرتين في اول السنة وأخرها وباع أيضا
بعض مواشية من الذكور وكبار السن من الاناث
وأصبح لديه مبلغ كبير لا يحتاجه فذهب الى عمه
وقال له اذا سمحت يا عم انا مديون لك ولا أستطيع
اسددك دينك حتى الممات ولكن أحاول أسدد ما أستطيع
أن سمحت لي بارك الله فيك وأخلف عليك .. فقال
ما لي عليك دين ولا أطلبك شي يا سعييد وانت ولدي
ومساعدي في وحدتي ويدي اليمنى بارك الله فيك وما
عندي سيكون لك ولأخوانك والله يخلف على الجميع
فقال سعييد مثل ما قلت لك لن أستطيع تسديد ما قدمته
لي مهما حاولت ولكن قدر الاستطاعه .. المهم أعطاه
مبلغ جامد وطلب منه العذر والسموحه .. فضحك
ابو سعييد وسكت طبعا قد سأل سعييد جميله عن كل
المبالغ التي أعطاها لها والدها وقالت له بالضبط وهذا
هو سبب ضحك ابو سعييد حيث ان سعييد دفع له كامل
المبلغ .. المهم حالة أم سعييد وقد مر على آلامها
أكثر من خمسة عشر يوم تقريبا يعني من وقت العرس
وأصبحت في حالة ولاده وأصبحت لا تقوم كثيرا
وجميله لا تذهب عنها مع أختها ثرياء إلا وقت المبيت
وبقيت على هذا الحال عدة أيام .. وحولها بناتها ونساء
القرية وطبعا سعييد يحبها ويأمل لها العافية دائما ويسأل
عنها ويأتيها والجميع في إنتظار فرج الله لها ..
كان ابو سعييد عند البلاد في يوم مبارك أتاه سعييد
وسلم عليه وهو مبتسم بادله عمه الابتسامة ولكن لم
يفرج عنها سعييد .. فقال ابو سعييد عندك علم يا ولدي
لا تطيل عليه الله يسعدك فقال البشارة يا عم فقال
أبشربها ... فقال أبشرك أن الله فرج على أم سعييد
وجاها ولد وهما بخير وعافيه ففز ابو سعييد وعانقه
وأفلت يريد أن يذهب ليري أم عياله ويهنئها بالسلامة
فأمسكه سعييد وقال لا تتعب حالك .. أولا حولها نساء
أهل القرية وبناتها وهي بخير ولا عليها خلاف وقد
ذبحت جدي سمين وقلت لبناتها يقدمون لها لحم ومرق
وأكلت وهي بخير .. فقال ابو سعييد الله يسلمك ويخلف
عليك هذه أمك التي لم تنجبك والتي تخاف عليك مثل
اولادها بل ولدها شرعا .. فشكره سعييد على ما قال
وأردف ابو سعييد وقال أسم المولود عندك مثل ما سميت
أخوه سمه .. فقال سعييد لا بد فقال نعم .. فقال أسمه
أحمد لما نحن فيه من نعمه ورضى وأشتقاقا من نعمة
الله علينا نحمده ونسمي أحمد فقال ابو سعييد وهو أحمد
احمد الله على ما أعطى .. عادوا من عند البلاد قبل
المغيب ودخل ابو سعييد وسلم على زوجته وبارك لها
بالسلامه والمولود وقال أسمه أحمد سماه سعييد الكبير
وأنا طلبت منه أن يسميه قالت ام سعييد الله يسلمك
ومبروك المولود والله يحفظه هو أخوانه فقال معاه أخو
واحد فقالت وسعييد الكبير ماهو أخوه كما تعودنا فقالت
إلا أخوه ونعم الاخو .. سأل عن سعييد الصغير أين هو
فقالت أسكت ما أخذه سعييد إلا بالحيله يريد يشوف
الصغير أعطوني إياه يلعب معي .. ضحك الجميع
واستبشروا خيرا .. بعد أيام يعني في السابع للمولود
الصغير صباحا قال سعييد تمايم احمد عندي يا عم الليله
أن شاء الله فقال ابو سعييد يا ولدي المفروض وشرعا
انا اللي أتمم عنه فقال سعييد الحلال واحد وهذا أخوي
ومني ومنك واحد .. فقال تسلم والله يخلف عليك ان شاء
الله .. ذبح سعييد أثنان من الخرفان الكبار والسمان
وعزم أهل القرية جميعا ومن يعرفون من القرى
المجاورة وجهز لذلك وقامت جميله وأختها ثرياء بكل
الاعمال الاخرى من تجهيز القهوة والشاي وما يلزم
معها وتمت تمايم أحمد .. وفرح الجميع بقدومه وأسعدهم
ذلك .. وفي الليلة التالية أجتمع الجميع في المساء عند أم
سعييد وحولها وتم طهار أحمد في ذلك اليوم .. وكان
سعييد يذبح يوم بعد يوم ذبيحه ويقدم المرق واللحم
لأم سعييد وكذلك العسل وكان سعييد يوصي زوجته
جميله أن لا تنسى ريحة المره لأمها وكانت تضحك
وتقول أبشر من غير ما توصي يالغالي .. وكانت
تغطي وجهها وهي تبتسم لسعييد اذا قال لها قولا
لطيفا أو نظر لها أو أشار لها بعينيه .. المهم أستطاعت
أم سعييد أن تعود لها صحتها وأصبحت في أحسن حال
فقالت لبنتها جميله خلك مع زوجك وشوفي احتياجاته
أنا بخير والحمد لله وأختك عندي ما تقصر .. فقالت
جميله يا يمه مدري وش فيه هاليومين ما أشتهي الاكل
ونفسي عايفه .. فضحت الام وقالت فأل خير يا بنتي
لا تكوني ؟؟ فقالت والله ما ادري ولكن لا تقولي شي
حتى أتأكد ودي أفرح سعييد وتكون مفاجئة .. فقالت
طيب وسألتها عن أمور تخص النساء فأجابت جميله
فقالت أنتي حامل يا بنتي والله يرزقك من فضله وهذه
علامات الحمل .. فقالت أصبري لنهاية الشهر حتى
يكون الخبر صحيح .. فقالت ان شاء الله والله يوفقك
ويرزقك من فضله .. ذهب سعييد مع عمه عند البلاد
كعادته كل صباح وكان ينظر الى القصر بين الحين
والحين .. وكانت جميله تطل وتدخل أكثر من مره
فأستغرب ؟؟ .. فذهب إليها وكان يعرف أنها في غير
حال مستقر ولم يخبرها أنه لاحظ ذلك .. المهم عندما
دخل عليها وجدها واقفه باسمة المحيا ماده يديها إليه
وقالت أبشر يالحبيب .. فقال بشرك الله بالخير والسعاده
أطن أني عارف وعساه مبروك يالحبيبة .. فقالت عن
أيش تعرف فقال أنتي حامل .. فقالت كيف عرفت فقال
لاحظت عليك علامات الحمل .. فقالت أنت ما تخلي
شي ما تعرفه .. فقال من فضل الله عسى فضله يدوم
تقدمت إليه وعانقته وقبلت جبينه وقد فعل مثلها وأخذها
ويده من خلفها ودخلوا .. بعد أن جلس وأستراح قال لها
العشا يا بنت الرجال .. فقال سم وأبشر يستاهل الجميع
العشا وانت تقدر الله يخلف عليك .. وجهزت للعشاء
وجاب هو الذبيحة الطيبة وجهزها .. وبلغ عمه عن
ذلك وهي قالت لأمها وأختها .. واجتمع الجميع في
القصر عنده على العشا وبعد العشا قالت أم سعييد
مبروك يا سعييد انت وجميله .. فنظر ابو سعييد
مبتسما فقال على أيش تباركين وهذا العشا ما عندي
خبر فقالت جميله حامل الله يرزقهما الذرية الصالحة
فقال ابو سعييد مبروك يا ولدي وانتي يا بنتي والله
يرزقكم خير من الله كثير .. شكره سعييد وجميله
وكان احمد الصغير مع أمه وكذلك سعييد الصغير
وهو دائما بجوار سعييد أو معه كما تعود ..
المهم كانت الفرحة كبيرة لدى الجميع .. وأستمرت
الايام على خير وسلام .. وفي مساء أحد الايام قدم
أبناء عم سعييد فرحب بهم وأجلهم وعمل لهم وليمة
كبيرة وعزم أهل القرية جميعا .. وقد جاء معهم الرجل
الذي أستضاف سعييد عندما قدم إليهم وقت وفاة عمه
وأثنان من أهل القرية والجميع سته .. وقد أسر أبناء
عم سعييد له بأمر وأرادوا أن يتكلم هو بذلك الامر
كان الترحيب حارا من سعييد وابو سعييد جدا وأسعدهم
قدوم الضيوف بالنسبة لسعييد يعرف سبب قدومهم ولكن
ابو سعييد لا يعرف وكان ذلك كافيا أن يسعده حضورهم
المهم بعد أنتهاء العشا وذهاب أهل القرية ومن حضر
غيرهم ولم يبقى إلا الضيوف وسعييد وعمه ابو سعيد
فقال سعييد .. أفلح من ذكر الله وصلى على رسول الله
اللهم صلي وسلم وبارك على رسول الله ..
ذكر الله الجميع وصلوا على الرسول عليه افضل
الصلاة والسلام .. يا عم ابو سعييد حضر من ترى
ولهم طلب عندك ويأملون أن يجد طلبهم القبول ان
شاء الله .. فقال ابو سعييد حياهم الله وحياك واعتبر
طلبهم مقبول مهما كان فهم أبناء عمك ومن دمك ولهم
عندي التقدير والاحترام .. فقال سعييد يطلبون أبنتك
زوجة للأخ الأصغر منهم فهو لم يتزوج بعد وقد قالوا
أن أتكلم انا وفيهم الخير ومن معهم ولكن كوني نسيبك
الاول وأبن عمهم أرادوا ان يقدموني بالكلام ..
فقال ابو سعييد أبشروا بسعدكم جميعا وطلبكم ما يرد
إلا أني لا أجبر بنتي فأن وافقت فأنا موافق وحياكم الله
جميعا .. بات الجميع في أحد مجالس القصر عند سعييد
وفي اليوم الثاني بعد الاطفار أستئذنوا بالعودة وقالوا
متى ما أستقريتوا على رأي رودوا علينا وترونا
جاهزين بما تطلبون ..فقال ابو سعييد ما نطلب إلا رضاكم
وأن شاء الله خير والخير فالكم .. عند المساء أجتمعت
الاسرة وقد علم الجميع بالخبر .. فقال ابو سعييد وش
ترين أم سعييد وأنتي يا ثرياء .. فقالت أم سعييد الخير
فالكم ابناء عم سعييد يكرمون وهم الخير والبركه
وسعييد غالي على الجميع .. ونظر الى ثرياء وقال
لها ترين يا بنتي انا موافق فهم رجال وأصلهم كريم
ويذكرون بخير .. وسعييد هو من تكلم بأسمهم ولا فعل
ذلك إلا كونهم أبناء عمه ويعلم معدنهم ولا يخاف عليك
عندهم والامر يعود لك ولا أبي إجابة الان فكري ولا
تعطي موافقة إلا بإقتناع .. فلم تجيب بل قامت بخجل
ودخلت الى داخل البيت .. فنظر سعييد لجميله وفهمت
أنه يرغب في أن تلحق بأختها .. ففعلت وبعد حين
عادتا الاختين .. ولم تقول جميله شي ولكنها اشارة
بعينها لسعييد وهي مبتسمة فلم يظهر شي ولكن أبو
سعييد قال بكره او بعد كم يوم فكري وشاوري امك
وأختك وأستخيري فهذا مشروع زواج وحياة ان شاء
الله طويله .. فقالت جميله ان شاء الله يا والدي العزيز
وجزاك الله خير عنا فأنت أعطيت الحرية لي أولا
وأختي أن شاء الله عاقله وتعرف مصلحتها وتذكرون
أن الطالبين أخيار ومن أصل طيب ويكفي أن سعييد
هو من طلب بأسمهم وأكييد هو وده أن تتم الموافقة
وبكره أن شاء الله أرد عليكم .. المهم بات الجميع
وفي اليوم الثاني ليلا اجتمعت الاسرة كالعادة فقالت
جميله ابشركم ثرياء موافقة بناء على موافقة الوالد
والوالده وثقتها في الله كبيره ثم في سعييد الاخ والنسيب
أن يكونوا أهلا لكل ما يقال عنهم .. فقال ابو سعييد
لابد أسمع موافقة صريحة .. هاااه يا بنتي يا ثرياء
لازم أسمع موافقتك .. فقالت توكل على الله يا والدي
العزيز اذا تشوف انهم يستحقون ان يناسبوك ..
فقال ابو سعييد أنا أعطيتهم موافقتي ولكنها مشروطة
بموافقتك .. والان مبروك والله يوفقك ويستر عليك
ويجعل لك الذرية الصالحة والموفقة .. ثم نظر
الى سعييد وقال له بلغ أبناء عمك بما تسمع ..
فقال الف مبروك يالغالية ثرياء والله يوفقك
فقال بس لي شرط فقال ابو سعييد لا يا بنتي ما فيه
شروط هؤلاء أبناء عم سعييد ونستحي منهم فقالت
لابد من شرطي .. طبعا ثرياء بطبعها مشاكة وتحب
المزح .. فقال سعييد ضاحكا أنا أتحمل شرط أختي
وأعتبر الموضوع منتهي يا عم .. فقالت جميله لا تورط
نفسك يا سعييد هذي أم المستحيلات .. اسمع اول
وش شرطها .. فقال ما يهم أختي والله يعينني تستاهل
كررت جميله يا سعييد أختي وأعرفها تراها تجيب
لنا مصيبه فقال سعييد الله لا يجيب المصائب غاليه
ولها الحق تتغلى .. فقالت ثرياء يعني ما تخاف الخسارة
فقال لا أنتي تأمري ما تشرطي .. فقالت يالله اقول لكم
شرطي فقال ابو سعييد وش قلت لك ما تفهمي أما
وافقي بدون شروط أو أرفضي .. فقالت أنا موافقة
ما دام وافقت أنت وأمي وأخي الكريم سعييد ..
ولكن لابد من شرطي .. فقال ابو سعييد أنا ما اوافق
على شروط أبدا .. فقالت أم سعييد طيب أسمعوا وش
طلبها أو شرطها وبعدين نتفاهم وكانت تضحك وتعرف
بنتها وحبها للمزاح .. قال سعييد فعلا ليش نختلف نسمع
وبعدين نشوف اذا فيه امكانية من تلبية طلبها ؟؟ .
قالت ثرياء تنقلون قصر سعييد الى قريته ويجي هو
وجميله يعيشوا معنا هناك .. فقام ابو سعييد يريد
ضرب ثرياء لهذا الكلام الغير لائق .. ولكنها سبقته
ووقفت خلف سعييد ضاحكه .. فعاد الى مكانه تقديرا
لسعييد وقال مسكتي بيدي التي توجعني .. يا ثرياء
سعييد غالي ولا أتركه يبتعد عني وانا أقدر .. فقام
سعييد وقبل رأسه وقال ولا أنا لا أستطيع أن أبتعد
عنكم أهل هذا البيت فأنتم أهلي وأحبتي جميعا ..
فقالت ثرياء أجل أبنوا لي قصر مثله بالضبط هناك
فنظر ابو سعييد لها وقال من يقدر يفكر ويخطط لمثل
هذا القصر إلا سعييد وهذا لا يجوز .. فقال سعييد
أبشري ما طلبتي شي اذا هذا شرطك أو طلبك تريه
يصير .. فضحكت وقالت والله العظيم أني أمزح
واحببت اشوف وش تقولون .. ولا أرغب إلا في
رضاكم جميعا فأنت يا والدي ما تركت لي شي وقد
شرطت رضاي فأن رضيتوا يا والداي أنا راضية
فقال سعييد لك مني وانا وأختك هديه قيمه ان شاء الله
فقالت تسلم وانت راعي الجميل ولا أكلف عليك تقول
وتفعل الله يكثر خيرك وخير والدي العزيز ..
المهم تلك الليلة كانت دائمة الضحك والمزاح الى
أن ذهب الجميع للمبيت وقال ابو سعييد العلم عندك
يا سعييد بالموافقة رد على أبناء عمك وأهلا بهم متى
ما ارادوا .. فقال بكره السوق المعتاد وأكييد اشوفهم
هناك وأبلغهم .. فقالت جميله قولا بالاشاره فقال ابشري
وقد عرف ما تريد .. فهي في حال الوحم المعروف لدى
النساء وعرف إنها ترغب في بعض الاشياء من السوق
مما ترغبه النساء في أوقات الوحم .. وماهو بالمهم
ولكنه شهوة وحم .. ذهب سعييد الى السوق وصادف
أبناء عمه الكبير والذي يليه فسلم عليهم وابلغهم
بالموافقة .. فقالوا له إنهم سيأتون قريبا جدا يعني بعد
يوم أو يومين بالكثير فقال أهلا بكم وحياكم الله ...
عاد سعييد بعد أن جاب كل ما يحتاجه بيته وبيت عمه
وخاصة الحاجة التي طلبتها جميله منه كان ذلك بالاعين
عندما أشارت له وبعد أن وصل أعطى عمته اللي جاب
لهم وجاب لها أشياء بشكل خاص .. ذهب الى قصره
وكانت حبيبته جميله تراه منذوا أن أقبل على القرية
فالقصر يطل على أماكن كثيره حوله .. فأستقبلته عند
مدخل القصر فسلم عليها وكان ما جاب لها في يده
بمجرد ما قرب منها أعطاه لها حتى لا تشتاق له
بشكل أكثر فأكلت مما جاب لها فور أعطاءه لها
طبعا يتصور الواحد أنها طلبت شي كبير أو مهم
او غالي .. على العكس طلب حلاوة مشبك وهي
معروفة في الاسواق الشعبية ولكن كما ذكرنا شهوة
وحم .. المهم نزل سعييد وزوجته جميله الى بيت عمه
ليتعشوا معهم فقد أتى سعييد بما يلزم وكانت جميله
وهي تمشي بجوار سعييد كأنها الريم زهوا وبهاءا وجمال
وسعاده كيف لا وهي بجوار الحبيب سعييد الغالي ..
فقال لها وهو في الطريــق ...

الى الجزء القادم لنا لقاء ...

__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158