عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2017, 12:38 AM   #45
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السادس عشـــــــــر والاخير ....

عندي مفاجأه لثرياء وخطيبها لا تخطر على بالهما فقالت
راعيها وتقدر الله يحفظك حبيبي وغمزت على يده بحرارة
ولطف فوقف .. فقالت خير عسى ما شر حبيبي فقال من
غمزة يدك توقف القلب .. فقالت سلامتك حبيبي ان شاء
عدوانك .. فضحك وضحكت معه ومشوا ووصلوا فوجدوا
العائله مجتمعة وسعييد الصغير مسوي الهوائل على أخوه
أحمد ولا يفارقه ويطلب أمه أن تعطيه له على شان يلعب
معه كما يقول فقالت له لما يكبر ويصير كبرك يروح معك
فيقول متى يصير مثلي ..فقالت لما يكبر وعلى هذا الحال مشاكله
مع أمه فلا تأمن على أحمد تتركه وحده وسعييد الصغير
حوله .. سلم سعييد على الجميع وسأل عن حال عمته
وصغيرها فقالت بخير والحمد لله .. وبعد الجلوس سأله عمه
وش صار معك فقال قابلت أبناء عمي وأبلغتهم بالموافقة
وقالوا أنهم سيأتون خلال يومين على الاكثر .. فقال ابو
سعييد حياهم الله .. فوكزت جميله سعييد حيث إنها كانت
تجلس بجواره وقصدها يقول عن المفاجأه حيث ثرياء
موجوده وتحب تفرحها .. فقال همسا بعدين .. فسكتت
وعرفت أن قصده وقت حضور الخطاب تكون مفاجأته
ولكن جميله أحبت أن تأخذ بثأرها من أختها حيث كانت
تشاكسها وتعلق عليها وقت خطبتها .. فقالت يالعروس
وش تأمر تري حاضرين لطلباتك فتبسمت ثرثاء
وقالت حقك يا أختي الغاليه جاء أخذك بثارك مني ولكن
تريني أخذت خبره منك فكنتي أطيب أخت ما كنتي تزعلي
مني ولا تعنفيني واكثر شي كنتي تبكي خجلا مني ولكن
أخذت منك خبره وعندي مقاومة ضد أي أمر من هذا
الشكل .. فضحك الجميع وباركوا لها وقالوا ان شاء الله
يتمم لكم بخير .. تعشى الجميع وقام سعييد مستأذنا وعاد
الى قصره وبجواره حبيبته والكل يمسك في يد الثاني وفي
سعادة تامة وعندما وصلوا أعلى القصر فقال لجميلته نجلس
هنا شوية في أعلى القصر بحيث نشوف كل الجهات وهدوء
الليل وجماله من هذا المكان .. ولكن بعد حين من الجلوس
أستعبر سعييد فسقطت دمعات من عينيه فضمته جميله الى
صدرها وقالت سلامتك يا عيوني وحياتي ليش يا سعووود
عسى ما شر .. فنظر لها ومسح عينيه وتبسم لها وقال الله
يسلمك ويرعاك ويحفظك .. تذكرت بعض من سنيني وقت
ما كنت عند عمي بعد وفاة والدي وبعده بسنين والدتي وكنت
في أمس الحاجة للقمة خبز لقمة واحدة أسد بها رمق الجوع
الذي ألم بي ذيك الايام .. وبعد النظر الى ما أنا فيه الان ولله
الحمد .. فقالت يا سعييد هذا الامر يجب عليك ان تنساه
خاصة وأن الله كتب لك رزقا كثيرا وحياة سعييدة وأمدك
الله بمن أخذ بيدك ولا أقول هذا أن أبي هو من فعل ذلك
فقد هداه الله ووفقه لذلك وهذا منيحة من الله تعالى لك أتت
بأمره سبحانه ولعلمك انا أحيانا أبتسم وأحيانا أبكي ولا أعلم
السبب ولكن عند مراجعة نفسي فأجد أنك أنت من يفرحني
ويجعل أعيني تبكي خوفا عليك من المجهول فقد بلغ حبك في
قلبي مبلغا لا أستطيع تحديده .. فأشكر الله وأحمده على ما
أولاك به من خير .. فقال الحمد لله على ما أعطى ولكن
حكاية أنسى هذا الامر لا أستطيع فقد تم حفره في ذاكرتي
بشكل لا ينسى..قالت المهم حاول قدر ما تستطيع فأنا لا أقدر
ولا أستطيع أتحمل شوفتك بهذا الحال وهو ماضي والماضي
لا يعود أبدا .. المهم حبيبي وش راح تسمي ولدك أن رزقك
الله بولد فقال سعييد .. فضحكت وضحك معها وقال ليش ما
يعجبك يكون اسم ولدك سعييد ..فقالت على العكس أمنيتي
ولكن أبو سعييد اثنين وأم سعييد اثنين شي ملفت للنظر ..
فقال بالنسبة ان رزقنا الله بولد أسمه أحمد وأن رزقنا الله
ببنت أسمها محسنه فقالت ونعم الاسماء والله أني كنت ودي
اقول هذا الشي ولكن سبحان الله القلوب على بعضها
فقال الحمد لله ونسأله تعالى أن يرزقنا من فضله بالرزق
الطيب المبارك .. فقالت جميله آمين ..
في الصباح كالعاده بعد الافطار قام سعييد ونزل وذهب الى
عمه عند البلاد وصبح عليه بالخير وفضل معه الى الظهر
وعادوا كلا الى بيته .. وفي اليوم الثاني مثل ذلك ولكن
قال سعييد لعمه يمكن يجون ضيوفنا الليله احتمال كبير
فأراد ابو سعييد ان يقول شيئا .. فقال سعييد على رسلك
يا عم ولا تقول شي أبدا وأنا موجود فقال الله يحفظك ويكثر خيرك
فقال تسلم الله يعافيك ويسلمك يا عم .. عادوا مثل اليوم الاول
فقال لزوجته جميله عند العصر أفتحي المجلس الكبير ونظفيه
وبخري فيه يمكن يجينا ضيوف الليله وأزهمي ثرياء
وجهزوا كل شي وأنا بعد الظهر ابي اوصي الرعيان يجيبوا
لنا ذبائح أن شاء الله .. فقالت له وش مفاجأتك اللي قلت فقال
باسما تشوفينها ان شاء الله شوف العين لا قول فقط فهي
مفاجئة والمفاجئة لا تقال إلا في وقتها ..
بالفعل بعد العصر قريبا من المغرب وصلوا أبناء عم سعييد
ومعهم نفس الرجال الذين أتوا معهم أولا وفيهم ذلك الرجل
الطيب الذي كان كلم سعييد عن مرض عمه وقد أكرمه
عندما جاء لهم سعييد .. وبعد الوصول والراحة وتقديم
القهوة وتناولها .. تكلم ذلك الرجل بعد أن حمد الله وصلى على الرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقال الحمد لله الذي
قارب بين القلوب بعد أبتعادها وألف بينها وجمعنا هنا على
خير وما نحن فيه .. جينا لما بيننا من موعد وقبولكم لنا
نسايب ونسأل الله أن يتمم للجميع بخير .. وعفاكم ..
تكلم بعده أبن عم سعييد الكبير بمثل ما قال الذي قبله
أو قريبا منه .. وقال أيضا حاضرين بما تطلبون وخيركم
سابق وكرمكم كبير لنا نسأل الله أن يجزاكم عنا خير ويخلف
عليكم جميعا وسلامتكم جميعا ..فوجد ابو سعييد نفسه محرجا
أمام الضيوف وأمام سعييد فهم أبناء عمه ودمه وأصله وأهل
قريته .. فقال حياكم الله وأرحبوا من ممشاكم الى ملفاكم حللتم
بضيافة من يوليكم إهتمامه وطيبة سعييد ولدكم وطيبه من
طيبكم فهو صاحب الضيافه في المرة الاولى والثانية ولم
يجعلني أقدم شي أذ يقول أنا اولى بهم فهم أهلي ونحن أهله
ومن يحب ولا أستطيع أطلب شي ولا أقول شي أبدا وما
تقدمون قليله عندي كثير والله يخلف عليكم ويتمم لكم بخير
وسلامة الجميع .. سكت سعييد بعض الوقت وهو يعلم
أنه جاء دوره في الكلام وينتظر منه الكلام فهو من يشار
إليه بالبنان ودوره في هذا الموضوع قد يكون رئيسي فمن
جاء أهل وأبناء عمومه ومن هو عنده أهل ايضا وعم
وأولاده أخوانه وزوجته واحدة منهم .. فقال سعييد
اللهم لك الحمد في الاول والاخر نحمده سبحانه على
ما أعطى ونصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأرحب بكم أهلي وأبناء عمي وأخواني أجمل ترحيب
فحياكم الله .. الحقيقه أني أرى أنه لكم حق عليه فأنتم
أهلي وعزوتي ومن أثق بهم أتم الثقة .. وهذا عمي
وترفع له الراية البيضاء فهو من مد يده لي وجعلني في
بيته آمنا مرتاح البال وفي ماله ممدود اليد الى أقصى مجال
الى أن وصلت الى ما وصلت إليه بفضل الله ثم بتوجيهه
ودعمه والعروس أخت زوجتي وأختي من صغرنا حتى بلغنا
هذا المبلغ من العمر ولها حق عليه ولوالديها ولكم بارك الله
فيكم جميعا .. بالنسبة لمهر العروس وهداياها وكل ما يلزمها
من أقل شي الى أكبر شي عليه أنا وأتحمله وأقسم بالله ما أحد
يقول لا .. فقط اللي عليكم هو ما تقدمون لضيوفكم وقت
حفل الزواج ان شاء وما يقدمه زوجها لها في بيتها مما
يراه لازما .. وصلى الله وبارك على رسول الله ..
بهت الجميع من أبناء عمه ومن أتى معهم من كلام سعييد
الكبير والجريئ وكبر كرمه وطيبه لهم أما ابو سعييد فكان
باسم الثغر سعيدا بما سمعه من سعييد فقال أكرمك الله
يا ولدي العزيز ويستاهل أهلك وأبناء عمك ما أكرمتهم به
وأنا لا أستطيع أن أوفيك حقك من رد الجميل فأنت من كان
أمينا في كل شي من عرفناك ودخلت علينا فكان دخولك
مباركا وطيبا علينا جميعا ولا ننكر كرمك وطيبة قلبك
ونسأل الله أن يمد في عمرك ويزيدك من فضله ..
فقال كبير من أتى شكر الله لك يا سعييد فأنت أبن الكرام
ولا يستصغرك أحد وتسلم بارك الله فيك .. شكره أبناء
عمه كثيرا وعاتبوه أن عليهم حق والمفروض أنهم هم من
يقدمه ولكن سعييد قال قد قلت لكم أني محرج أمامكم وأمام
والدي الذي لم ينجبني وهو غالي كثير عليه وأنتم تستاهلون
وأنتهى الموضوع .. قدم العشاء وقد دعى سعييد أهل القرية
جميعا وعم عشاه أهل القرية ايضا فمن لم يحضر أرسل له
عشاء مما زاد .. فقالوا الخطاب متى نكون جاهزين فقال
ابو سعييد انا ما عندي شي سعييد تولى الامر وأسمح له
بذلك فهو من يقول متى ومن يحدد .. فقال سعييد أن شاء الله
نحن الان في أول الشهر .. بعد نهاية الشهر الثاني يكون كل
شي جاهز فعلى هذا حددوا اليوم الذي يكون فيه الحفل
وتأتيكم العروس مع أهلها يزفونها ولا تهتموا من شي
إلا اذا وصلنا أنتم من يقوم بالباقي .. فقالوا أن شاء الله
على هذا الوعد وبالتوفيق .. بعد العشاء بات الضيوف عند
سعييد على أحسن حال وأسعد خبر وفي الصباح اليوم الثاني
بعد الافطار أستئذنوا ومشوا على ما تم الاتفاق عليه ..
وفي مساء ذلك اليوم عند إجتماع الاسرة كادت أن تطير من
الفرح جميله وأختها ثرياء لما قال سعييد وما فاجأ الجميع به
بما قدم وأستعد به فقال ابو سعييد تقول يا سعييد إننا في سباق
وتذكرت الان ما قلته سابقا وتأكد لدي أني لا أستطيع اللحاق
بك الله يسلمك ويكثر خيرك ويخلف عليك يا ولدي أبكمت
الالسن وأسكتها الله يحفظك ويكثر في رزقك وجزاك الله
خير .. كذلك قالت أم سعييد والنعم ويسلم راسك يا سعييد
فكانت جميله ضاحكة المحيا .. أما ثرياء فقالت ما كنت
أتمنى أكثر من هذه المفاجأة الكبيره أن أكون في كنف
الله بفضله ثم كرم أخي سعييد وأنا واثقة أن ما سيأتي
به أكثر مما سنطلب أو نتوقع فالله يجزاه خير ويكتب
له الاجر ويعافيه ومن يسمع ..
فقال ابو سعييد آمين سعييد صادق فجعل الله له التوفيق
وأنتي أخته وما راح يقصر معك .. والله أني أنحرجت
امام ابناء عمه والذين أتوا معهم فما قدرت أقول شي
لولاه أنقذني وقال ما قال فالله يجزاه خير ويوفقه ولاهو
غريب عليه ما فعل .. المهم انا ما أتدخل بينك أنتي وأخوك
فقالت أم سعييد الله الله تخافون على سعييد يقصر على أخته
تطمنوا وأتركوه يتصرف هو وزوجته ما راح يقصروا ..
فقال سعييد الله يوفق ويكتب لنا جميعا التوفيق .. فقال الجميع
آمين .. المهم مضت الايام سريعة وأتى الموعد ولم يبقى
عليه سوى أسبوع واحد وحددوا أبناء عم سعييد اليوم
بالضبط وأنتهى سعييد من جميع ما يلزم حيث جهز ثرياء
تجهيزا لا مثيل له بالاضافة الى زوجته فالعرس عرس
أختها ووالدتهم جميعا أم سعييد .. وأحضر للجميع كلما
يشتهون أما العروس فقد أتى لها بالذهب والفضة والحلي
بما يزيد عن رضاها والملابس الفاخرة والجميلة وبأعداد كبيرة ولم يترك شي إلا أحضره وحتى العسل والسمن فقد جهز نحوين
منهما وأهداها (100) رأس من الغنم تساق معها عند زفافها
هدية لها وجهز جمال تشيل كلما سيذهب مع العروس من
جهاز وفي اليوم المحدد بالتفاهم مع أبناء عمه مشوا سعييد
وزوجته وابو سعييد وأم سعييد ولم يبقى أحد وبالطبع أهل
القرية والقرى المجاورة تم دعوتهم فكانوا برفقتهم الى الحفل
وبالطبع تم عقد الملاك قبل ذلك في إحتفال خاص ومتواضع
وعندما وصلوا الى مكان الحفل أستقبلوهم أهل القرية جميعا
وفي مقدمتهم أبناء عمه وقد قدم الى أبن عمه بعض الهدايا
من ضمنها بندقية ورفد نقدي كبير .. وتم الاحتفال على
احسن ما يكون وفي اليوم الثاني عادوا ابو سعييد وسعيد
وزوجتيهما وبقية الاسرة .. وأنبهر ابناء عمه مما أهداهم
وما فعل من الافعال الجميلة والطيبة وكان حديث الناس
طيلة الحفل وبعد الحفل بأيام وأشهر .. واصبح سعييد
يشار له بالبنان لما يفعل ويقدم من الخير لمن يحتاجه ..
مرت الاشهر واصبحت جميله في شهرها التاسع واصبح
سعييد قريبا منها دائما وكذلك أمها .. المهم أكملت الشهر
التاسع وفي يوما سعييد بالنسبة لسعييد وبقية الاسرة ولدت
جميله ولدا جميله في صحة وعافية وسماه سعييد أحمد
وتمم له وطهره .. وكانت جميله لا تسعها الارض من
فرحتها وسعادتها بولدها احمد وحب سعييد لها وحشمتها
وتقديرها وكذلك ابو سعييد وام سعييد كانوا سعداء لما تلقاه
أبنتهم من المحبه والاحترام .. وبعد عدة أشهر حضرت
ثرياء للزياره وكانت حامل في الاشهر الاولى ..
********
وأنتهت القصة على هذا الحال .. وقد رزق سعييد وجميله
بعدة أولاد وبنات وأزداد رزقه وماله حتى أصبح في ثراء
كبير وكان مصدر هذا الثراء أزدياد الاغنام والمواشي التي
كانت لديه وكثرة خلايا النحل فكان يبيع منها بمبالغ كبيره
سنويا .. كذلك ثرياء رزقت بعدة اولاد وكانت مرتاحة في
بيتها مع زوجها والذي كان يحبها ويحترمها ويقدرها ويقدر
والديها وكذلك سعييد أبن عمه ..
والحمد لله رب العالمين
تمت مع أجمل الامنيات ..


__________________

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158