مدخل:
تعبت اسابق للزمن لـ سعادتك وارضاك
تعبت اسأل عن اخبارك تعبت اناشد احبابك!
مهلا ايها الهايم ..
على شرفات الغياب الطويل القابع
خلف تلك الروايات الخياليه التي نسجت
خيوطاً من عتمات امال ولدت ميته لا حياة فيها.
مهلا ايها الهايم ..
بين طرقات
موحش سيرها شحيح خيرها
غرباء مرتادوها تعساء ساكنوها
وشُم على وجوههم ندبات من الخوف
ورُسمت على عيونهم غشاوة الامل المفقود
الى ان سارت بهم اقدامهم الى اعالي قمم المجهول.
مهلا ايها الهايم ..
ما بين امل
الغد وصدمات الماضي
وحاضر مريب وحظ عنيد ادار ظهره
بعنجهيه ،شاهرا سيف غدره في وجه تلك
الامال التي كلما ما اقتربت شاح بوجهها غلظه
حتى قُبرت تلك الامال متكفنه حسراتنا متوسده آهاتنا.
مهلا ايها الهايم ..
ليتك تستريح
من عواصف التفكير وهم حمل
تبعات التغيير ، دع الامور حيث تسير
لقد سرجت لـ اجلك خيالات فكر لم تُحدد مساحاتها
وقصور فرح لا تُعّد ابوابها ،وذكريات اساس بداياتها يخاصم
نهاياتها ، انها مملكة حب شيّدت اسوارها بسياجات ود مبهجه
تسّر الناظرين ، هي مملكتك عش داخل اسوارها .. طبت وطاب لك المئآل..
مخرج:
تعبت السير بين ارضك وعالي سماك
بوجهك تُفتح ابوابي بوجهي تقفل ابوابك؟
خاطره آنيه بقلمي