وكأنها تمرغت في مسافات الصد والبعد بدموع الامل وكثير من أمنيات
تنادي اينك وعهد النور .؟!
فهل تتكاثر بقربي وتردم تلك المسافات
كـ زليخه حين راودت الصمت عن ذاته حتى امطرها بزخات من مطر اليقين
فـ أنبلج فجر جديد حين قرب فنمت واخضرت وفاح عبيرها
وهاهي تختال فرحا وكبرياء ولامست غمام السماء
بعد فيض من مزاريب العطاء ..
الفاضل والنبيل الصح
إستمتعت بالانغماس بحرفك
في جنبات نص إزدان بالهدوء
كل التقدير لهذا السكب البديع
لك خمائل ورد
مودتي