ذات يوم -وأنا أتصفح في برامج التواصل الاجتماعي- مررتُ بهذا السؤال:
“كيف يمكن للصوت أن يربت على الروح إذا كانت المسافة بعيدة جدا؟”
في قوانين الفيزياء:
الزمن = جسمين متحركين في اتجاهٍ واحد
وكما قال جبران:
“ليذهب كلٌ منا في طريقه ، أنا نحوك وأنت نحوي”
وفي النظرة الفلسفية للفيزياء الكونية وترتيب القوانين الكونية في طبقات الوجود
فإن قانون الوقت يليه مباشرة قانون الذبذبات
كالنغم والألوان والأشكال الهندسية
أي بالنغم يسهل عبور الوقت
ثم تأتي بعد ذلك قوانين الطبيعة والجسد
وهي الأكثر كثافة
أما بالنسبة للصوت فهو أسرع من الجسد في قطع المسافة
ولأن الصوت والروح هما الأقل كثافة
ولأنهما أيضا الأكثر تجانسا وفق قانون التجانس
إذن فالصوت يربت على الروح
ولا ننسى قول بشار بن رد:
“الأذن تعشق قبل العين أحياناً”