يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية، المعروف أيضًا باسم التصوير بالموجات فوق الصوتية، موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور في الوقت الفعلي للأعضاء والأنسجة وتدفق الدم. إنها طريقة آمنة وغير جراحية تُستخدم على نطاق واسع في طب التوليد، مما يسمح برؤية الجنين النامي ومراقبة صحة الأم. تعتبر الموجات فوق الصوتية أيضًا ذات قيمة في تقييم الكبد والكلى والقلب وأعضاء البطن الأخرى. علاوة على ذلك، توفر الإجراءات الموجهة بالموجات فوق الصوتية، مثل الخزعات والفحوصات، بديلاً طفيف التوغل للتدخلات الجراحية، مما يقلل المخاطر ويحسن راحة المريض.
يجمع الطب النووي بين الأشعة والتصوير الجزيئي لتشخيص وعلاج الأمراض على المستوى الخلوي. يتم إعطاء المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، والتي تتكون من مادة مشعة مدمجة مع عامل صيدلاني، للمرضى وتنبعث منها أشعة غاما التي يمكن اكتشافها بواسطة الكاميرات المتخصصة. تتيح تقنيات الطب النووي، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، رؤية العمليات الأيضية داخل الجسم، مما يساعد في اكتشاف السرطان وتحديد مراحله وتقييم الاستجابة للعلاج. علاوة على ذلك، يوفر العلاج بالنويدات المشعة خيارات علاجية دقيقة لبعض أنواع السرطان، مما يوفر بديلاً للعلاج الكيميائي التقليدي أو الجراحة.
المصدر
تصوير الصدر بالأشعة السينية
شرح جهاز قياس نبضات القلب
يعد الأشعة التداخلية مجالًا سريع التقدم يستخدم إرشادات التصوير لإجراء عمليات جراحية طفيفة التوغلسيدوريس. يستخدم أخصائيو الأشعة التداخلية التنظير الفلوري، أو الأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية لتوجيه القسطرة والأدوات لاستهداف مناطق معينة من الجسم. يقدم هذا النهج العديد من الفوائد، بما في ذلك تقليل المخاطر، وأوقات تعافي أقصر، والحد الأدنى من الندبات. تشمل إجراءات الأشعة التداخلية مجموعة واسعة من التدخلات، مثل رأب الأوعية الدموية والدعامات والانصمام واستئصال الورم. توفر هذه التقنيات خيارات علاجية أقل تدخلاً للحالات التي قد تتطلب جراحة مفتوحة.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة للغاية للهياكل الداخلية للجسم. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي فعالًا بشكل خاص في تصوير الأنسجة الرخوة، مثل الدماغ والحبل الشوكي والأعضاء. فهو يوفر دقة تباين ممتازة ويمكّن أخصائيي الأشعة من التمييز بين الأنسجة السليمة والمريضة. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي على نطاق واسع في تشخيص ومراقبة الاضطرابات العصبية، والحالات العضلية الهيكلية، وأشكال مختلفة من السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) رسم خريطة لنشاط الدماغ، مما يساعد في فهم العمليات المعرفية وتحديد التشوهات.