12-10-2011, 12:34 PM
|
#1
|
عضو هام في شفق
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: في عالم لايقطنه احد سواي
المشاركات: 3,304
|
صدْفةَ جمعتنا الأقدار.. بقلمي
حديثي هذه المره يختلف عما قبل ،
ربما لأن وضعي النفسي في تحسنٍ كبير ..
كتبت لي الأقدر ذات مره أن اتعرف على شخصٍ !
كان وجوده وعدمه لا يعني لي شيء مُطلقاً ..
حينها أطلقتُ سراح قلمي لعلهُ يصف مدى قسوة الأيام الماضية ..
لم يخونني التعبير حينها ، ولكن خذلتني حروفي في إيصال معاناتي والوحدة التي تشاطرني لحظاتي ..
تفاجأت بأن هناك شخصٌ يحاول أن يذكرني أن هكذا هي حياتنا لاتدوم أفراحها.
مع مرور الأيام أصبح وجود ذاك الشخص أسمى غياتي وأعمق أمنياتي !
لا أتصور أن يمضي يومي دون اطمئناني عليه ..
فقد أصبح جزءً لا يتجزء من حياتي..
أخبرني ذات يومٍ أنه مضطر للغياب لأسبابٍ خاصة ..
لم أتمالك نفسي أمام حديثه ،
وجدتُ نفسي اكتب له اني لا أستطيع العيش بدونه !!!
ومن الصعب أن يمضي يومي وأنا لم أحادثه واطمئن عليه
كان رده دبلومسياً جداً ،
قال : مع الأيام سوف تتعودين على غيابي ..
لم اقتنع بما قاله لي ،
فأجبته أنني لا أود العودة إلى منفى الوحده والانطوائية!
كنت أحاول إقناعة بمدى فاجعتي بغيابه الذي لـم أتصوره!
حينها أرسل لي رقم هاتفة.!
حقيقةً كان الخوف يداعبُني ،
لـم اقتنع ولكن رضختُ له!
أعلم يا آنت بأنني :
_ سعيدة بوجودك معي
_ سعيدة لأنك لم تخيب آمالي بك يوماً!
_ سعيدة لأنني رغماً عن الألم الذي يجتاحني اجِدُك دائماً تغمرني بحبك..
_ سعيدة لأنك رسخت في أعماقي أساسيات الحب والوفاء ،
رغماً عن كُلِ الأقدار.
(اُحِبُكَ يا انتَ ، رغماً عن كل المسافات التي تفصل بيننا) .
** نزفٌ لا يمت لواقعي بأي صلة ، إنما هو من وحي الخيال..
|
__________________
ربِي آنثر آلعَآفيه فِ جسَدي
|
|
|