رِسَالَتَك قَرَأْتُهَا ...أَلْف مَرَّة
عُرِفَت أَنَّه آَن أَوَان الْرَّحِيْل
عُرِفَت أَنَّه لِلْأَشْجَار أَوْرَاق تَتَسَاقَط
وَلِلْرَّيَّاح عَوِيْل
وَأَنِّي رَحَلْت مِن الْرِّسَالَة...وَرَحَلْت مِنْك
وَأَنِّي انْتَهَيْت مَع آَخِر كَلِمَة وَدَاع فِيْهَا
وَأَنَّك لَسْت لِي
وَأَن أَحْرَقَهَا...نَعَم أَحْرَقَهَا
كَمَا أُحُرَقَتِي قَلْبِا
كَان يَوْمَا فِي الْحُب كَبِيْر
بحور الشوق اسعدني
مرورك الراقي