طالب أكثر من 500 مشارك في الملتقى الأول للسلامة المرورية الذي نظمته الجمعية السعودية للسلامة المرورية ''سلامة'' في ختام أعمال الملتقى بضرورة الحد من التمدد الحضري العشوائي, وضبط السيطرة على تنمية المشاريع الكبيرة لتقليل آثارها السلبية على السلامة المرورية، والاستفادة من النقل الجماعي للحد من تزايد الحركة المرورية على الطرق الحضرية، بتوفير نقل جماعي مناسب تتوافر فيه متطلبات السلامة المرورية لشرائح وقطاعات محددة من المستخدمين مثل نقل الطلاب والطالبات ونقل المرأة داخل المدن بنظام الحافلات الترددية. كما دعا المشاركون إلى تفعيل دور المجلس الأعلى للسلامة المرورية الذي يعنى بوضع ومتابعة خطط واستراتيجيات وميزانيات مشروعات السلامة المرورية وإنشاء مركز معلومات متكامل وربطه بالمجلس، ورفع قيمة المخالفات المرورية ذات التأثير المباشر في السلامة المرورية. وقال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبد الحميد المعجل أن المشاركين أوصوا بتفعيل دورة المرأة في مجال السلامة المرورية والجمعيات الأهلية وتفعيل المحاكم المرورية واستحداث برامج جامعية وتدريبية لإعداد مهندسي وفنيي السلامة المرورية والحد من مشكلة الغش والتقليد في قطع غيار السيارات، وتدعيم الهلال الأحمر وتفعيل الإسعاف الطبي الجوي وإنشاء شبكة من مراكز الإسعاف الأولي على الطرق الطويلة. ودعا المشاركون في الملتقى إلى استكمال مبادرات إدارة المرور فيما يخص الضبط المروري ''ساهر''، وإشراك القطاع الخاص في الفعاليات المتعلقة بالسلامة المرورية بدءا بوكالات السيارات وشركات التأمين والبنوك التجارية.