نظرتُ إلى السماءِ فوجدتُها تذرفُ من بكائي
غرستُ كفي بالرمالِ فما أقسى الرمالَ في حالي
يا حُباً أعلم أني كتبتُ خاطرةً كاتبُها يُعاني
...
يا حُباً أعلم بأني لملمتُ كُلَ ذرةََّ منكَ في فؤادي
فما جزائي هل كُنتُ جاهلاً بأختياري
هل ظننتُ الحبيبَ ملاكا ًمن السمائي
هل أقول أني جاهلٌ في أنتقائي
فلأكُن جاهلاً !!!ولكن ما من فرصةَ أعطاني
كسر الاجفانَ والدموعُ قطرةً لأحزاني
قال أهواكَ وبسهمِ الغدر رماني
وهبتُ نفسي للحُبِ مرةً فما أعطاني
قلتُ أنا الحياةَ قُبلةً وما بالقُبل شِفاهِ
يا فرحةً أين أنت وأين أنفاسي
يا حُزناً أخترق صدري أهٍ كم تساوي؟؟؟
أما تُشفِقُ على نحيلٍ ركابُهُ قهراً في مداري
أسلمتُ الروح َلمن وهبني فيا دُنيتي كفا
سراب الليل