--
ومنذ يومين بدا الوضع مختلفاً
هدوء .. سكون .. لا حس لأغلى أحبابي
أعلم بأنه متضايق مني .. ولكن لــي أسبابي
--
واليوم وما بين تنقلاتي
لمحت وجودهـ وتواجدهـ
وأجزم بأنه يراقب تواجدي
تبعثر كياني .. تلخبطت خطواتي
لم أعدأعرف ماذا أريد أن أفعل ..
فقد أنظر له .. وانتظرهـ
وبين الحنايا ثورة حنين تود شق صمتي
" آآآآآهـ كم أشتاق لك .. كم أشتاق لك "
--
أحسست بغصه .. وتخنقني العبرة ..
حضرت صورته أمامي وهو مبتسم .. أسمع ضجيج أغنيته
" علمتني وشلون أحب .. وشلون أحب .. علمني كيف أنساك .. أنسااااك "
زااادت غصتي .. هلت دمعتي
لم أتمالك نفسي ..
وسيل من الدموع يجتاج وجنتي
وتستنجد بكفوفي ولسان حالها يصرخ ..
لم أعهد مثل هذه الدموع .. لم أعهد !!
سوف تدمريني ..شوف تشوهين جمالي ..
ولكن دون طائل ..
ودون إستجابة ..
--
أطبقت جهازي
وأرتميت بحضن تلك ؟!
تلك كاتمة أسراري
من تعلم بحالي ..
ضمنتي إليها بدفء .. وحدثتني :
هدئي من روعك يا أنثى
فهذه حال الــ ...
هيا أغمضي عيناك ..
وادعي خالقك بأن يريح بالك .. ويرحم حالك ..
ووسط دفء