عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2012, 02:12 PM   #1
عبد الرحمن الحازمي
عضو هام في شفق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 2,620
عبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond reputeعبد الرحمن الحازمي has a reputation beyond repute
صدام كان يستحق الأعدام لعشرة
انشر علي twitter

عشرة جرائم ينبغي أن يُعدم “صدام حسين” من اجلها” !!!

إن “صدام حسين” يستحق أن يُعدم ، وهنا سنذكر بعض أهم جرائمه لمن يتردد في الموافقة على إعدامه !!!!وهي جرائم لا يجوز التسامح معها ، وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية لإنه كان ، عندما إرتكبها ، حاكما مطلقا ودكتاتورا !



الجريمة الاولى

1 – عندما كان “صدام” نائبا ، أمّم النفط العراقي ، بقرار فردي جائر ، وأعاد الى العراقيين ثروتهم المنهوبة ، ممّا تسبب بالكثير من الاذى والضرر لشركات النفط الاجنبية !!!

الجريمة الثانية

2 – شنّ حملة ظالمة لمحو الامية ، وأصدر قانونا يجعل التعليم إلزاميّا حتى المرحلة الثانوية ، مما حرم مئات الالاف من العائلات العراقية من الإستفادة من تشغيل أبنائهم في “بيع السجائر في الشوارع” ، حتى إنخفض معدل الامية الى أقل من 10% ، في بلد يعيش ثلاث أرباعه سُعداء من دون قراءة وكتابة !! ومعظمهم من أبناء ما يُسمّى اليوم “الاغلبية الشيعية” ، والذين يحق لهم اليوم الإنتقام لآن “صدام حسين” جعل من أبنائهم أطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب !!

الجريمة الثالثة

3 – منع المسيرات اللطمية في أيام عاشوراء ، إنه راى أنها تُسئ إلى المسلمين وأنها لا تجوز ولا تليق بعاقل. ولكنه ، بذلك ، كان يصادر حرية الناس في التعبير عن معتقداتهم وعقائدهم !

الجريمة الرابعة

4 – منح الأكراد حكما ذاتيا أكثر مِمّا تمنح “إنكلترا” مقاطعة “ويلز” في بريطانيا ، وذلك دون وجه حق ! خاصة وأن الاكراد في الدول المجاورة “يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ، ولا يتعرّضون للإضطهاد” !!! وحوّل اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا ، وأعاد بناء منطقة كردستان ، ولكنه … شدّد المراقبة على الحدود مِمّا حرم “قمجقية” الاحزاب الكردية من العيش على اموال تهريب البضائع ! ومنحهم حق إصدار صحف باللغة العربية والكردية.

الجريمة الخامسة

5 – حوّل ثروات العراق لبناء منشاءات صناعية ، بينما كان من اللازم التركيز على الإستيراد من الخارج !!

الجريمة السادسة

6 – منح الفلاحين ، وِفقا لقانون ينتهك جميع الاعراف الدولية أراضي زراعية أكثر مِمّا يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا ، زودهم ، بالقوة ، بمعدات وآليات ، حتى أنه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين ، ليجبرهم على شرب الماء البارد في الصيف ، ومتابعة برامج التلفزيون !!

الجريمة السابعة

7 – جعل التعليم الجامعي “مجانا” !!!وحوّل الجامعات الى مؤسسات علمية ، تستقطب الخبرات ، وأرسل عشرات الالاف للدراسة في أعرق الجامعات. وأسفرت هذه السياسةعن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب ، والهندسة ، والكيمياء ، والكهرباء ، والإلكترونيات وغيرها. الأمر الذي كان يٌعدّ تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ، ومحاولة خبيثة لغسل الادمغة !!

الجريمة الثامنة

8 – أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل ، الامر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والاسلامية العربقة !!!

الجريمة التاسعة

9 – صحيح أنه كان يُنفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب ، إلاّ أنه لم يكن يفتح حسابات في الخارج ، ولا يسمح لإحد من المسوولين أن يفعل ذلك !! ولم يستطع احد ، حتى بعد سقوطه ، أن يتّهمه بذلك ، مِمّا حرم الدول “الصديقة” من الإستفادة من أموال العراق !!

الجريمة العاشرة

10 – أراد “للعراق” أن يكون قوة إقليمية عظمى ، تملك اسلحة دمار شامل ، وتشكل عامل توازن مع القوة الإسرائيلية ، وتتحدى غطرستها ، مِمّا يشكل جريمة عظمى.

ما الذي كان يستحقّه بدل الإعدام ؟


كان يستحق ، هذا المجرم ، أن يُعاقب بطريقة أقسى من الإعدام ! وذلك بأن يؤخذ في جولة تفقدية على “عراق اليوم” !!

فماذا سيرى ؟

ما الذي كان سيراه “صدام حسين”؟

- الجثث التي يتم حرقها ، يوميا ، في وزارة الداخلية بعد أن تقلع منها الاعين !

- أساتذة “العراق” وعلماؤه وهم يُقتلون كل يوم !

- الأطفال المشردون الذين عادوا ليبيعوا السجائر في الشوارع !

- المنازل التي ما عادت ترى الكهرباء الا ساعة في اليوم !

- الطوابير التي تقف أمام محطات الوقود تنتظر ، في بلد يطوف بالنفط !

- المليارات التي تُحوّل إلى حسابات خارجية ، لقاء صفقات خردة !!

- الصفويون الذين أصبحوا سادة بغداد الجدد ، وعملاء “الشيطان الأكبر” !

- ”العراق” وقد تحول كعكة تقطعها الميلشيات والقتلة !

عندئذ ….

سيموت والدمعة في عينه قهرا

ساعتها سيموت وفي قلبه غصة

في سجل الخالدين

مضى “صدام” … مرفوع الرأس ، مكشوف الوجه ، طاهر اليدين ، ناطقا بالشهادة ، وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم وحقدهم ، كانوا صِغارا ، وكان عظيما كما كان دائما !!

منقول


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحازمي ; 01-14-2012 الساعة 10:50 PM
غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158