اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الغياب
طائر وحيد اصبح يجوب كنفي المغرق بالندى
الغيوم في فجر وامض
على غرار أشلاء الظلام التي غابت في المدى
وقد اكتست بثوب التلاشي ومضت
لم تجفف المزن قطراتها
والجدران ارتادت صمتها واكتفت بالتلويح للضجيج
النخل تأبط سعفه وراح يضحك
وكأنه يهمس للريح بفرحة رطبه الجنية
فجاءت الشمس
تمسح ركام الايام بأصابعها الساخنة
طائري
إخضرّت بيدائي وأعشبت
وأصبحت رياضاً غناء
اطلق لجناحيك العنان
واسبح فيها كما تشاء
فكل مافيها زهوراً عبيرها الشوق
وقطرات الندى شهد الحب
هي لك ومنك
فطب نفساً وأهنأ عيشاً
وغرد بإعذب الحانك
فأنت تحمل قلبي في حنجرتك
حتى وإن غبت