لنكن "سعداء" و "متفائلين" :::::::::
" السعاده" ... جميعنا نبحث عنها ونسعى لها لكن معظمنا لايعلم مدى
تأثيرها على صحتنا ! يجتمع خبراء الصحة على أن الصحة النفسيه
هي أساس الصحة البدنية ، كما أن الدراسات الحديثه تفيد ان ارتفاع
نسبة السكر في الدم يعود إلى عدة أسباب أهمها هي نفسية المريض
ولهذا السبب أقدم لكم بعض نصائح الخبراء في هذا المجال لنكن" سعداء"......
ـــ "التأمل" :::::::::
"التأمل" يضفي مزيداً من "السعاده "والأمان ........
هل تشعر في بعض الأحيان بالتوتر والقلق ، وبأن روحك تضيق
بحيث لا " يتسع لها " جسدك ؟؟ إذا شعرت بذلك فعليك "بالتأمل"
الذي يجعلك تنتبه لكل تلك التفاصيل الصغيرة في حياتك والتي لا تراها
بسبب كل الانشغالات المتعددة في الحياة اليومية .
من هنا لا شئ أفضل من قيام المرء "بالتأمل" لدقائق طويلة
"يذهب " فيها عقله في رحلة استجمامية ، بعد يوم عمل طويل مجهد
اسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا ممن يتأملون في
مخلوقات الله وان يكتب لنا الخير اجمعين يا اكرم الاكرمين .
ــــ كن شاكراً وممتن للجميل :::::::::
إن الشكر والعرفان يجذب "الطاقة"
الإيجابية في الحياة حيث يزيد من حماستك تجاه الأمور المستقبليه ...
ــــ "إبتسم" دائماً :::::::::
أثبتت الدراسات أن "الإبتسامة" تحسن من مزاجك وتكبح
"الألم" سواء كان جسدي أو عاطفي ...
ــــ مارس أنشطه تفضلها :::::::::
إن قيامك بأعمال تفضلها يجعلك تستمتع
فيها فتشعر "بتفاؤل" في الحياة ...
ــــ إتبع نظام صحي:::::::::
حاول أن تكثر من تناول الأطعمه الصحية
وذلك لأنها تعمل على تعزيز "صحتك" الجسديه
والنفسيه، فيمكنك مثلاً تناول الخضروات ،
وشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل ...
كن "صادقاً" مع نفسك :::::::::
كن"صادقا" مع نفسك يجب ان تكون دائما "صادقا" مع نفسك
عندما تحاول الوصول إلى ذاتك المثالية ، لاتخلط بين من أنت عليه الآن و من يجب ا ن تصبح ،
لابقيمك ، وأخلاقك ، وشخصيتك الحقيقية , فالإنفراد مهم جدا اذ أن هناك أشخاص
يقضون حياتهم في محاولة "انتحال" شخصية أناس أ خرين
فإذا كنت تحاول أن تصبح شخصا معك فمن سيحاول أن يصبح " أنت "؟
ــــ أظهر بحثا جديدا أن الأشخاص"المتفائلين" ، والشاكرين، والمتسامحين،
يتعرضون لتجارب أفضل في حياتهم، وهم أكثر "سعادة"،
وقليلي التعرض للضربات والصدمات، أيضاً يحصلون على دخل أعلى،
كما أن الأشخاص "الإيجابيين" يعمل جهازهم المناعي بشكل أفضل،
و هم موظفين ذوي كفاءة في العمل، و أنجح في الزواج، وأفضل من الناحية الإجتماعية ،
كما يمكنهم أن يتعاملوا مع العراقيل والمصاعب بشكل أفضل.
ــــ "السعاده" مفتاح نقص الوزن :::::::::
أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أنّ "السعادة" هي مفتاح اللياقة البدنية وفقدان الوزن،
إذ يميل الأشخاص" السعداء" لاتباع أساليب حياة أكثر نشاطاً وبالتالي حرق سعرات
حرارية أكثر مقارنة بأولئك الذين يقضون وقتاً أطول بالاكتئاب والغضب، أيضاً هنالك
حقيقة لا بدّ منالإشارة إليها ألا وهي: أنّ الأشخاص "السعداء" يميلون لاتخاذ واتباع المزيد
من الإجراءات في سبيل تحقيق أهدافهم، في حين يميل الأشخاص غير "السعداء" باتباع أنماط الحياة المستقرة.
ــــ ولا يختلف إثنان على أن أساس "السعادة" الحقيقيه هي بذكر الله عز وجل
ولكن المقصود "بالسعادة" هنا هي نتاج أبحاث علميه وعمليه في الصحة واللياقه البدنيه ....
.أمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافيه
الجهمي