عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2012, 11:36 PM   #1
شلمار
كاتب
 
الصورة الرمزية شلمار
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 10,638
شلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond reputeشلمار has a reputation beyond repute
اشاعه في المنتدى
انشر علي twitter


هي: يقولون العضو فلان يحب العضوة فلانة ويموت فيها

هو: من جد أو تستهبلي ؟؟؟

هي: والله العظيم جد أنا قالت لي العضوة فلانة بس ما تعلم أحد.

هو: تصدق أحس إنه يلعب عليها

هي: أكيد يلعب عليها ويلعب على فلانة وفلانة كمان

هي: أقول لك سر كمان بس بذمتك ما تعلم أحد

هو: قولي بسرعة

هي: ترى فلانة خطيبة فلان

هو: واااااااااو

هي: بس هي ما تبي أحد يعرف

هو: أقول لك سر

هي: قول

هو: مثل حبنا مستحيل يا حبي كل الناس هذه كذابة وغشاشة

هو: إنتبهي بس لا أحد يضحك عليك أو يخدعك

هي: انا ما أصدق احد فيك يا حياتي كل الناس عندي كذابة

----------------------------
**********************



**************************



قف هنا ،،،،،


بما أنك وصلت هنا فحتما أنك تريد سماع الإشاعة فضلا لا أمرا أكمل حتى النهاية لتعرف النهاية.


/
\
/
\
/
\


داء عضال ومنتشر في كل المجتمعات وأصحابه أشخاص دائما يعيشون بين القذارات (الغيبة والنميمة والبهتان) فهذه الصفات تجتمع فيهم لأن نقلهم للكلام لا يعدو أن يكون بين بهتان يفتريه على إنسان برئ أو نميمة يسعى بها للإفساد أو غيبة فيذكر إنسان بما فيه ذكرا لا يرد منكرا ولا يدفع سوءا وحسب ناقل الكلام أكله لحم أخيه ميتا قال الله تعالى:

(يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)

وحسبه من هدي المصطفى قوله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته) ويكفي النمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قتّات" والقتات هو النمام.

والعجب أن هناك من يسعد بصحبة المغتاب والنمام ويفرح حين يسمع أخبار هذا وذاك ويسعد حين يسمع سقطة فلان وعلان وربما ظنها صدقا وهي إفتراء وإبتلاء ستجنيه يداه يوم القيامة حين يقف أمام رب العالمين.


ما دعاني لكتابة تلك السطور هي إشاعة نقلت إلي ومن نقلها ظن أني سعدت بها لأنها تتعلق بشخصي وإنما تغاضيت عنها في لحظتها وما زالت عالقة في ذهني ومازالت نفسي تحثني لأكتب هذه الكلمات تأنيبا له حتى لا يعود إلى فعلته معي لأني لست بحاجة لأسمع تلك الإشاعات والأخبار السخيفة.

في بعض الأحيان قد تمس إشاعة عرض شخص وشرفه وقد تصيب إشاعة شخص بمرض أو أذى.

ومن لا يعلم قصة حادثة الإفك وما جرى للطيبة الطاهرة أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها حيث خاض الناس في ما اتهمت به زورا وبهتان وافتراءا حتى استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم من استشار في إمساكها أو طلاقها ومازال في تردد حتى نزلت برائتها من عند رب العالمين قرآنا يتلى إلى يوم القيامة قال الله تعالى: (ولولا إذا سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم . يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين) وفي هذا تحذير من الله سبحانه وتعالى من نقل الكلام بغير علم والتوبيخ على ذلك والتنبيه أن ذلك ليس من أفعال المؤمنين.

أسأل الله العظيم أن ينفعنا وإياكم ويهدينا إلى الحق وإلى الطريق المستقيم.


بقلم

اخ عزيز وصديق

ابو عبد الله

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158