عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2012, 08:04 PM   #1
جابر السلمي
شفقي ملكي
 
الصورة الرمزية جابر السلمي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: ..........
المشاركات: 1,821
جابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond reputeجابر السلمي has a reputation beyond repute
افتراضي تعلق قلب ، امرؤ لقيس !!!
انشر علي twitter

شاعر عظيم ، فيلسوف عصره


حندج بن حجر هو" امرؤ القيس "


ذلك الاسم الذي عرف واشتهر به,فهو لقب


لًقببه ويعني الرجل الشديد. ولد امرؤ ألقيس في نجد حوالي سنه 500


م،ونشأ في أسرةملك وسيادة وترف, فقد كان والده حجر ملكا على بني


أسد وغطفان, ودام ملكه مايقارب ستين عاماً.


كان أصغر إخوته وعاش في كنف والده الملك, كما عاش أبناءالملوك في


ذلك الزمان ، وتعلم الفروسية ووسائل النجدة والشجاعة, وكان كثير


التردد على أخواله في بني تغلب, فتعلم الشعر من خاله الشاعر


المشهور المهلهل, الذي كان على اطلاع ومعرفة بذكائه وتوقد ذهنه


وطلاقه لسانه.


تمكن من قول الشعر وهو في عنفوان الشباب, وميعهالصبا, وأكثر من


التغزل في فتيات بني أسد والتشبيب بهن, مما أدى إلى إغضابوالده


الذي زجره، ولكنه لم يزدجر, وإنما واصل قول الشعر فيما يغضب والده


الملك، الأمر الذي أدى إلى طرده وخروجه من كنف والده ورعايته,


فالتفت حوله زمرة من الصعاليك, والشذاذ, واللصوص, وكان يغير على


إحياء العرب، ويسطون على ممتلكاتهم، ثم يتقاسمون الغنائم فيما


بينهم ويشربون الخمر ويلعبون النرد وينشدون الشعر ويتغنون القيان.


قصيدته الشهيرة:


تعلق قلبي


علقنا معه وتعلقنا بشعره


،،


،

لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجَبَلْ
مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَلْ


عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّكَسَرحَبٍ
ومُنخَفَضٍ طَام تَنَكَّرَ واضمَحَلْ


وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِعَنهُ فَأَصبَحَت
عَلَى غَيرِ سُكَّانٍ وَمَنْ سَكَنَ ارتَحَلْ


تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنهُ مُجَلجِلٌ
أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَلْ


بِرِيحٍ وبَرقٍ لاَحَ بَينَ سَحَائِبٍ
ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَلْ


فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ
ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسلْ


وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ
وطَيرُالقَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَلْ


وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ
وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَلْ


وفِيلٌ وأَذيابٌ وابنُ خُوَيدرٍ
وغَنسَلَةٌ فِيهَا الخُفَيعَانُ قَد نَزَلْ


وهَامٌ وهَمهَامٌ وطَالِعُ أَنجُدٍ
ومُنحَبِكُ الرَّوقَينِ فِي سَيرِهِ مَيَلْ


فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَتَوَهُّمي
تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانْهمَلْ


فَقُلتُ لَها يا دَارُسَلمَى ومَا الَّذِي
تَمَتَّعتِ لا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَلْ


لَقَدطَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَفاً
ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَورحَلْ


ومَأوىً لأَبكَارٍ حِسَانٍ أَوَانسٍ
ورُبَّ فَتىً كالليثِ مُشتَهَرِبَطَلْ


لَقَد كُنتُ أَسبَى الغِيدَ أَمرَدَ نَاشِئاً
ويَسبِينَني مِنهُنَّ بِالدَّلِّ والمُقَلْ


لَيَالِيَ أَسبِى الغَانِيَاتِ بِحُمَّةٍ
مُعَثكَلَةٍ سَودَاءَ زَيَّنَهَا رجَلْ


كأَنَّ قَطِيرَ البَانِ فِي عُكنَاتِهَا
عَلَى مُنثَنىً والمَنكِبينِ عَطَى رَطِلْ


تَعَلَّقَ قَلبِي طَفلَةً عَرَبِيَّةً
تَنَعمُ فِي الدِّيبَاجِ والحُلِيِّ والحُلَلْ


لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَانَظَرَت بِهَا
إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ للهِ وابتَهَلْ


لأصبَحَ مَفتُوناًمُعَنًّى بِحُبِّهَا
كَأَن لَمْ يَصُمْ للهِ يَوماً ولَمْ يُصَلْ


أَلارُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ بِذلِّهَا
إِذَا مَا أَبُوهَا لَيلَةً غَابَ أَوغَفَلْ


فَقَالَتِ لأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ
فَكَيفَ بِهِ إِنْ مَاتَأَو كَيفَ يُحتَبَلْ


أَيَخفَى لَنَا إِنْ كَانَ فِي اللَّيلِ دَفنُهُ
فَقُلنَ وهَل يَخفَى الهِلالُ إِذَا أَفَلْ


قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِرَ الذي
تَدَانَت لَهُ الأَشعَارُ طُراً فَيَا لَعَلْ

لِمَه تَقتُلي المَشهُورَ والفَارِسَ الذي
يُفَلِّقُ هَامَاتِ الرِّجَالِ بِلاوَجَلْ


أَلا يا بَنِي كِندَةَ اقتُلوا بِابنِ عَمِّكم
وإِلاّ فَمَا أَنتُم قَبِيلٌ ولا خَوَلْ


قَتِيلٌ بِوَادِي الحُبِّ مِن غَيرِ قَاتِلٍ
ولامَيِّتٍ يُعزَى هُنَاكَ ولا زُمَلْ


فَتِلكَ الَّتي هَامَ الفُؤَادُبِحُبِّهَا
مُهفهَفَةٌ بَيضَاءُ دُرِّيَّة القُبَلْ


ولي وَلَها فِي النَّاسِ قَولٌ وسُمعَةٌ
ولي وَلَهَا فِي كلِّ نَاحِيَةٍ مَثَلْ


كأَنَّ عَلَى أَسنَانِها بَعدَ هَجعَةٍ
سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ فِي القَندِ والعَسَلْ


رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشى تَبختراً
وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخنَ فِي زَجَلْ


غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنّهَا مَشَت
بِهِ عِندَ بَابَ السَّبسَبِيِّينَ لانفَصَلْ


فَهِي هِي وهِي ثُمَّ هِي هِي وهي وَهِي
مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَلْ


أَلا لا أَلا إِلاَّلآلاءِ لابِثٍ
ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَن رَحَلْ


فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّكَم كَم وكَم وَكَم
قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَمْ أَمَلْ


وكَافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَا
وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّهاانهَملْ



فَلَو لَو ولَو لَو ثُمَّ لَو لَو ولَو ولَو
دَنَا دَارُ سَلمَى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَلْ


وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن
أُسَائِلُ عَنها كُلَّ مَن سَارَ وارتَحَلْ


وفِي وفِي فِي ثُمَّ فِي فِي وفِي وفِي
وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَمْ أَمَلْ


وسَل سَل وسَل سَل ثُمَّ سَل سَل وسَل
وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فَكَم أَسَلْ


وشَنصِل وشَنصِل ثُمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ
عَلى حاجِبَي سَلمَى يَزِينُ مَعَ المُقَلْ


حِجَازيَّة العَينَين مَكيَّةُ الحَشَا
عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَلْ


تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى
خُزَاعِيَّةالأَسنَانِ دُرِّيَّة القبَلْ


وقُلتُ لَها أَيُّ القَبائِل تُنسَبى
لَعَلِّي بَينَ النَّاسِ فِي الشِّعرِ كَي أُسَلْ


فَقالت أَنَا كِندِيَّةٌعَرَبِيَّةٌ
فَقُلتُ لَها حَاشَا وكَلاَّ وهَل وبَلْ


فقَالت أَنَارُومِيَّةٌ عَجَمِيَّة
فقُلتُ لَهَا ورخِيز بِباخُوشَ مِن قُزَلْ


فَلَمَّا تَلاقَينا وجَدتُ بَنانَها
مُخَضّبَةً تَحْكِي الشَوَاعِلَ بِالشُّعَلْ


ولاعَبتُها الشِّطرَنج خَيلى تَرَادَفَت
ورُخّى عَليها دارَ بِالشاهِ بالعَجَلْ

فَقَالَت ومَا هَذا شَطَارَة لاعِبٍ
ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيلِ هُوَ الأَجَلْ


فَنَاصَبتُها مَنصُوبَ بِالفِيلِ عَاجِلا
مِنَ اثنَينِ فِي تِسعٍ بِسُرعٍ فَلَم أَمَلْ


وقَد كَانَ لَعِبِي كُلَّ دَستٍ بِقُبلَةٍ
أُقَبِّلُ ثَغراً كَالهِلالِ إِذَا أَفَلْ

فَقَبَّلتُهَا تِسعاً وتِسعِينَ قُبلَةً
ووَاحِدَةً أُخرَى وكُنتُ عَلَى عَجَلْ


وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّعَ عِقدُهَا وحَتَّى
فَصُوصُ الطَّوقِ مِن جِيدِهَا انفَصَلْ


كأَنَّ فُصُوصَ الطَوقِ لَمَّا تَنَاثَرَت
ضِيَاءُ مَصابِيحٍ تَطَايَرنَ عَن شَعَلْ


وآخِرُ قَولِي مِثلُ مَا قَلتُ أَوَّلاً
لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجَبَل
///


/

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158