عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2012, 01:07 AM   #2
سهم المحبه
العضوية الماسيه
 
الصورة الرمزية سهم المحبه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
سهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond reputeسهم المحبه has a reputation beyond repute
افتراضي

[center]
(( الجزء الثاني من القصة ))



وعندما عاد وشاف حالة أخوته صعبت عليه حالتهم وأن عليه العودة لمقر عمله لأن هذا مستقبله ولازم يحافظ عليه ولكن والوضع كما هو لن يستطيع مفارقة أخوانه لعدم وجود غيره لجمعهم والمحافظة عليه فأحتار حيرة كبيرة جدا فبقي شهرا مدة أجازته يفكر في حل المشكلة وفكر كيف يترك أخوانه ويذهب وهم بهذا السن وأمور الحياة في تلك الأيام كانت صعبة وخاف عليهم من الضياع والتشتت فقرر البقاء معهم فقام بأستخراج صك حصر وراثة لوالده المتوفي ثم ذهب للأحوال المدنيه وأستخرج شهادات ميلاد لأخوته وسجلهم جميعا في المدارس أذ كانت هذه الأسرة جميعهم أميون ليس متعلم منهم أي واحد المهم سجل أخوته في الصف الأول مكافحة وسجل بالصف الخامس أذ تمكن من الدراسة أثناء وظيفته وكانت وسيلة المواصلات لهم الاربعة موتر سكل (دباب) كان يركب الاصغر أمامه على تانكي الدباب والذي يليه خلفه مباشرة والذي يليه أخر واحد في الخلف والكتب في خرج يضعه على الدباب ويذهبوا جميعهم للمدرسة ويعودوا بعد أنتها الدراسة الليلية لبيتهم الذي أستأجره وهم عزاب وقد حصل على وظيفه غير وظيفته السابقه هذا الأخ الأكبر طبعا وتم توظيف أخويه الذين أصغر منه مباشرة في شركات والصغير من الأخوة كان يبقى في البيت ويصنع الطعام لحين عودتهم ظهرا أما في الليل عند العودة من الدراسة يقوموا جميعا بصنع الطعام لأنفسهم أن لم يأتوا به معهم من خارج البيت وهكذا أستمر الحال لمدة سنتين تخرج الأخوة الصغار من دراسة محو الأمية وأصبح عندهم ثانية مكافحة والأخ الاكبر أصبح عنده ثانية متابعة التي تعادل سادسة وأكملوا الصغار متابعة الدراسة أولى متابعه وسجل الأكبر في الصف الأول المتوسط وعند نجاحه من الصف الأول متوسط توقف عن الدراسة لأسباب ظروفه وواصل الاخوة الصغار حتى حصلوا على ثانية متابعه التي تعادل سادسة .. تزوج الأخ الأكبر وكبروا أخوانه وأصبحوا شبابا وذهب كل واحد لبلد أخر وتوظفوا وتفرقوا.. بعد حوالي سبع سنوات أجتمعوا مرة أخرى في بلد واحد وقام الأخ الكبر بجمعهم في مدينة واحدة وزوجهم جميعهم .. فأصبحوا جميعا في وظائف ومتزوجين ولله الحمد والمنة ورزق الأخ الأكبر بأولاد وأيضا أخوانه رزقهم الله بأولاد .. وأصبح هنالك أربع أسر كل أسرة مكونة من أب وأم وأولاد وبنات وعادت أسر جديده غير تلك الأسرة الأولى التي كانت موضوع قصتنا هذه..


واليكم الممتلكات الجديدة ..



لدى كل أسرة عدد من السيارات وبيوتهم بها كل التقنيات الجديدة الحالية من ما تحتاجه البيوت في هذا الزمن (1431) هجريه قنوات فضائية ، جوالات لجميع أفراد كل أسرة أجهزة كمبيوتر وأجهزه أخرى للألعاب والتسلية المهم كل ما تحتاجه كل أسرة والسكن كل أسرة ساكنين في فيلا مجهزة بكل ما تحتاجه من التقنيات كما قلت سابقا وحتى الأسعافات الأولية وما شابهها .. المهم نعمه كبيره ويحمدون الله على تلك النعمة وأصبح عدد جميع الأسر الاربع والتي نتج عنها أسر جديده أذ تزوج بعض الأولاد الكبار أحفاد بطل قصتنا هذه وأستقلوا في مسكنهم أصبح عدد الجميع أكثر من أربعين (40) فردا بين ذكر وأنثى .. ويقول قائلهم اللهم لك الحمد والنعمة والشكر على ما أنعمت به علينا أنت ولينا واليك المصير ..



السبب الرئيسي من إيراد هذه القصة ليس لغرابتها أو أنها ليست كغيرها من قصص الناس في هذا العصر أو تلك العصور التي سبقت فلا إختـلاف الكل تقريبا مشابه لغيره من حيث سير الحياة .. كفاح ومثابرة وأستقرار في النهاية .. فبداية قصتنا هذه عام (1381) هجريه ونحن الأن في عام (1431) هجريه كم المدة التي كانت خلالها قصتنا هي (50) خمسون سنه بالضبط ..



الأن نقوم بالمقارنة بين الحياة في ذلك الزمن البعيد قبل خمسين سنه والوقت الحاضر من كل النواحي لنكتشف الفرق ونهمس ببعض المزايا لكل عصر ..



العصر السابق كان فيه هذه المزايا ::



· الحب في الله والصدق والأخوة والمعاشرة بين الناس بالحسنى والطيب القبلي الانساني الصحيح ..


· أيضا كان هناك التعاون البناء بين الناس والثقة الكامله المتبادلة بكل شفافية ووضوح ..


· لقمة العيش رغم صعوبتها كانت حلوه لها مذاق تحس بطعمه ولذته وتجد حمدا عليه لله تعالى ..


· كان الناس يسألون عن بعضهم للأطمئنان والتواصل والألفة موجوده ولا تجد شخصا يعيش بمفرده بل الناس تجدهم كأنهم أسرة واحدة لطيب قلوبهم ومحبتهم لبعضهم وتألفهم ..


· عدم هضم الحقوق الخاصة بين تلك الأقوام فأن حدث شي من ذلك تقوم الناس لمناصرة بعضها البعض وتأخذ الحق من الظالم للمظلوم كما حدث في قصة قتل الجمل السابقة ..


· تجد التعاون بين الناس على البر والتقوى كثيرا فكان الأحسان للضعفاء والمساكين متوفرا بين الناس والكلمة الطيبة هي المتبادلة وهي الأعلى والأكثر وجودا ..


· التقوى والدين فالكل يؤدي حقوق الله كاملة ومن تأخر يقاوم حتى يفئ ويسلك طريق الرشد ..


· لم تكن بعض الرذائل التي حدثت حديثا لم تكن موجوده ولم يسمع عنها في ذلك الزمن مثل تبرج النساء والخروج بدون محرم والذهاب الى الأسواق وخطف النساء والولدان وكثيرا من الجرائم الأخلاقية التي في هذا العصر ..


· الغلاء الفاحش الحالي لم يكن موجودا في ذلك العصر رغم قلة الموارد ولكن كانت الناس في حالة طيبة أراها أفضل بكثير من حالة المجتمعات في هذا العصر ..



نأتي لذكر مزايا هذا العصر الحالي ::



· كثر وقوع الجرائم القتل والاغتصاب والفواحش أعاذنا الله وأياكم منها ..


· قلة أجتماع الناس فلا يجتمع أهل الحي أبدا لا في الأعياد ولا في غيرها إلا ما ندر مثل الزواجات والتمائم ويكون ذلك نادرا وحتى أجتماع الجيران لن نقول نادرا بل معدوم البتة ..


· قلة الأحترام بين الناس والتواد والتراحم وحب بعضهم بعض فالصغير لا يحترم الأكبر منه والأحترام المتبادل بين الناس في الأزمان السابقة ليس موجودا الأن مثلا في الوظائف لا تجد أحترام وتقدير بين الزملاء والمدارس لا تجد الاحترام والتقدير بين الطلبه بعضهم ببعض أو بينهم وبين أساتذتهم فالتقدير قل نسأل الله العافية ..


· المعونة بين الناس التعاون في أمور الحياة أصبح صعبا وأن وجدت من يعاون تجده مهضوم الحقوق يقال عنه ساذج أو مسكين لا لشي إلا لأنه يحاول مد يد العون بين الناس ويحاول أن يكون هنالك تراحم وتواد ومحبة بين الناس ..


· الصدق أصبح عملة نادرة أن لم يكن معدوما وصعب أن تجد صادقا يتعامل بالصدق المطلق الذي لا ريب فيه ، والله المستعان ..


· الخيانة أنتشرت بين الناس لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فالأخ ممكن أن يخون أخيه والولد يخون أبيه وأسرته أن لم يكن بشكل معين فبشكل أخر عن طريق كذبه وتصنعه الغش في المعاملات ..


· قلة قول الحق مثلا أن رأيت أحدا غاشا لأمانته أو لما أوكل عليه فلا تجد من يحذره أو ينصحه أو يبلغ عنه للجهات ذات العلاقة وأن وجد ذلك فقليل جدا ..


· أحداث عالمية حدثت طالت مجتمعاتنا البسيطة التي كانت تعيش في أمنة وطمأنينة كبيرة أصبح الواحد يخاف من أي شي محتمل أن يحدث ..


· كثرة الحوادث بالنسبة للسيارات فهي كالنار تأكل في الناس مثل أكل النار في الهشيم والوفيات أصبحت في تعداد يومي تقريبا على مستوى المملكة الله يحمينا ويرحمنا ..


· التكنلوجيا وما أدراك ما التكنلوجيا وحداثة الأتصال أصبحت تشكل خطرا وشيكا وأصبح تأثيرات ذلك واضحة جدا الجوالات القنوات الفضائية حتى وسائل الألعاب أصبح يدس من خلالها بعض ما يسئ للأدب والاخلاق ..


· كثرت الأمراض المستعصية والتي لم يجد لها علاج وهي معروفة لا أحتاج لذكرها الله يحمي الجميع ويعافي كل مريض ..



عندما طرحت هذه القصة كان السبب هي المقارنة بين الماضي والحاضر والنظر فيما كان سابقا وما هو الأن موجود وكل أنسان بصير سيجد فرقا كبير وبونا شاسعا من الفوارق المنطقية واللا منطقية وأمل أن أجد ويجد كل الأحبه محاور نناقش من خلالها بعض هذه الفوارق والخروج بدراسة تقدم لحل بعض السلبيات الموجودة وهذا السبب لكتابة هذه القصة لا لغرابتها أو ندرتها فكل أهل تلك المنطقة متشابهون في حياتهم وطرق عيشهم وما صاروا إليه ..



أرحب بكل حب وتقدير بأي مناقشة وأي أراء قد تضاف لما ذكرته أو تعديل الأخطاء أن وجدت في هذا الجهد ، نسأل الله التوفيق للجميع



أخوكم أبو أحمـــد السهيمي ..


التعديل الأخير تم بواسطة سهم المحبه ; 04-21-2013 الساعة 02:02 PM
غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158