عندما تعجز الكلمات عن التعبير
عندما نخاف ان نقصر في حق من نحب عن وصفه ببعض الكلمات..
عندما نجلس لنبحث وسط الحروف عن كلمات تعطي الحق لمن امامنا..
نخاف ان لا نعطيعه حقه , وان تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير عما يدور بداخلنا اتجاه الاخر.
نحاول ان نبحث لعل البحث يجعلنا ندرك كلماتنا التائهه التي نبحث عنها , ثم نعود ليتملكنا الخوف من
ان نعجز عن ايجاد الكلمات التي يستحقها من امامنا.
ولكن..!
هل ؟
هو يشعر بنا دون ان نتكلم..؟!
هل ؟
يمكن ان يعلم ما يجيش بأنفسنا دون ان نخرجه ..؟!
ماذا لو عجزت الكلمات عن التعبير..؟!
ماذا لو لم نستطع اخراج مايدور بداخلنا..؟!
هل ؟
نسكت ونترك الآخر كي يشعر وحده بما يمتلكنا من احساس اتجاهه...!
لعل الكلمات لا تعطيه حقه , ونشعر وقتها اننا بكلماتنا هذه قد افقدناه ما يستحقه من
احساس يملئ اركانه الحب والاحترام والدفء , فقليل ما نجد من الناس من يستحق هذه الكلمات..
فماذا نفعل ؟
هل نتكلم ام نصمت ؟
نخاف ان نقصر لو تكلمنا , ولعل صمتنا هو ايضا يعجز عن تحقيق هذا , يعجز عن تحقيق الاحساس
بالدفء , والحب لمن امامك يشعرك هو بحبه وتأتي انت لتعبر فتخاف..
لما الخوف..؟
لما الخوف حتى في لحظات فرحنا..؟
لما لا نعطي انفسنا الفرصه لكي يشعر بنا الآخرون من حولنا..؟
لما نغلق الدائرة على انفسنا..؟
مافائدة الصمت..؟
يعجز الآخرون عن فهمنا وفهم مايدور ويجيش بأنفسنا..
احيانا الصمت نخسر به كل شيء .. نخسر به من حولنا لكوننا عجزنا عن التعبير
بأننا نحبهم ورغبتنا الحقيقية ان نذوب معهم ونظل بجوارهم.
ولكن...!
هل ؟
الكلمات تكفي لتعبر عن مابداخلنا اتجاههم..؟
ام تعجز الحروف عن فعل ذلك..؟
احيانا يفعل الصمت ماتعجز الحروف عن القيام به..
ولكن..!
ماذا لو افقدنا الصمت من حولنا..؟
هل ؟
الصمت لازم حدوثه..؟
ام جائز حدوثه..؟
يَ ـلا حيرتي...!
ماذا افعــــــــــــــــــــــــــــــــــل..؟!
****************