[بحور الشوق]

اتعبيني

أتعبيني.. وخلي بالك

على الشعور اللي تركته بين يديك .. وأتبعيني

ركضيني وسط بالك ..

لين يتعب منك عاذل فيني يتعب فيك منك

يعتقد إني أبشرب كل ضحاك ..

وأركنك في زوايا الليل عتمة ..

ماحيابك شي حي ومابقى بك حي شي .. منك وحيابك

يعتقد .. يعتقد إنها المحاجر

تمرجح الظلمة بأماني وتنطفي

كل ماهب الصباح ..

يعني شبهك بزقارهـ تشتعل من كف فكره

وتطفي بفم القصيدهـ

يعتقد .. رغم إني ساكن وسط إعتقاده بالأكيد ..

إني آخر من يخون .. وإني ماخنت العيون بسيل برد

حتى تزلق منك دمعة دافية .. وتسقط بقاع الهدب ..

لين يلفظها الذهول بآخر أنفاس الرئة وتسقطين

وتكسرين منك فيني

منك فيني تكسرين حوبتن ....

وتشظا في حياتي وتكرر هذي اللعبة معاي

اتبعيني .. خلي أمحي نقطتين ساكنة ..

داكنة ماكنة بكف التردد إني أخونك أو ...

إني أخونك .. والله إني ما أخون ..

لو تدور الأشياء حولي أو حواليها أدور ..

صدقيني لو أخون وجيه خانت ..

أقسم وربي وفيت .. رغم هذا عاجز والله أخون

لو تداهمني الخيانة .. والله افرك كف ذهني ..

بكف أيام المدينة .. واتشمشم فوحة ادلال الوعود ..

أخون ! والله إني ما أخون

اتبعيني .. وأتركينا نوشوش بإذن المسا ..

حتى سن الشمس يظهر من ورى فم الفجر ..

ونتمرغ ع النوافذ خلي يغسلنا الصباح ..

قولي يغسلنا الصباح

واتبعيني ..

وخلي بالك ع الشعور اللي ..

تركته بين يديك وأتعبيني ..

وين وعودك .. أمنياتي أمنياتك ..

وين شباك الاغاني .. كل مافيني فتحته ..

ألقى فيني إتبعيني وخلي بالك ع الشعور

اللي تركته بين يدينك ..

ليه ! ليه ماحكيت ذهنك .. ليه كبيت الأماني ..

ليه تبني من جفافي غيمتين لشخص ثاني ..

وإنكسر ..!

وإنكسر وتنكسر نسمة حياتي ..

حتى جنب ألف واحد .. كان يتمنى عيوني

وده بفيي وفيا .. للأسف ..

للأسف صار يعكسني هجيري للهجير ..

وينبت بعمري سراب .. بعد مامنك سمعت

ياحبيبي كل شيء بقضاء ..

مابأيدينا خلقنا تعساء ..

وانتي .. وانتي مازلتي جميلة .. وظل فارع ..

مشكلتنا بالتعارف ..

للأسف إنّا التقينا بوسط شارع

كيف أنا أبني بك طموحي ..

وإنتي تذكرك الشوارع !؟

وإنتي تذكرك الشوارع !؟

وإنتي تذكرك الشوارع !؟

اتمني ان تروق لكم