في كثير من الأحيان أحتمي بصدر الجدار كونه أقرب
كيان صامت يبتلع ما في من حروب باردة
أصبح ذلك الجدار ملاذي رغم الكثير من الأجساد حولي .
لا أدري لربما استطاع ان يبرهن لي كيف لذلك الصامت أن يكون
قادراً على احتواء جسدا مليء بفوضى الحياة . لم يكن أبداً
بالنسبة لي ضرباً من ضروب الخيال ولم اختلق حكاية معه
تجعلني أعبث بمفردات لا تعدوا كونها فلسفة غارقة في الخيال
إنني هنا أرمي لكم عناقيداً من لهب ملت من جسداً متعب
لايغري أبدا للمكوث فيه.
لم تعد الخيارات متاحة لي كأيام مضت ولم تعد الكلمات تتراقص
على جبيني كما كان