[سهم المحبه]

ليأتي موعدي لأتحرر من قيودي ولا أبقى وحيدا

الإهداء لمن كتبت له هذه الخاطرة

عندما قلتي الى لقاء أحسست بأنك لن تعودي .. لا لأنك لن تعودي بل لأنك ستتركيني وحيدا
هل تعلمي بعد مغادرتك للمكان ماذا حدث .. بقيت بعض الوقت لا أتحرك فقط نظري مسلط
على مكانا واحدا هو مكانك الذي تركتيه .. أتابع بعض كلماتك بعض شاذورات نفسك الزكي
بعض همساتك واجمل ضحكاتك الرقيقة .. ثم أفقت وحاولت البحث عن من كان يسامرني .. فاذا بي وحيدا
هل أستطعتي ان تنامي .. هل أستعطتي أن تتابعي تنفسك بيسر وسهوله .. لا أعتقد اذا كان قد حدث لك
ما حدث لي فقد أستمر سهادي ومفارقة لذيذ النومي عيوني .. عجبا كيف أمكنك الذهاب وتركي وحيدا
يا من أتيتي من العالم البعيد وسلكتي أكثر من طريق حتى أتى بك القدر في طريقي هل كنتي تعلمي
بأنك حظي ونصيبي .. أم كنتي ترغبي في عذابي فقط لتكثري جراحي ثم تذهبي وتتركيني وحيدا
أيا ليلا جاد فيه سهادي وأصبحت وأشرقت فيه شمس يوما جديد ..

ليأتي موعدي لأتحرر من قيودي ولا أبقى وحيدا


بقلمي .. أبو احمد