أغتالني الوقت وكنت متأملا
فاق الشرود وعاتب حامله
الحياة كم هي !!
لحظات وتمضي !!
ويبقى الذكر خالدا
أما خيرا فيحمد وإما غيره فيذكر
عندما تتغير طباع البشر تكون الموازين قد اختلفت
فالتغيير لا يأتي كله بل يبقى شيئا من التربية في الصغر
فمثلا عندما لا تعرف هذا الشخص تهش له وتبش
بينما قد يكفهر وجهك وتتغير ملامحه غضبا وحنقا
عندما تصادف عزيزا كان له القدر والاحترام
ولكن اختلاف في التوجهات أو الوجهات هو السبب
هنا أتسآل لماذا؟
أليست الحياة قصيرة والعمر فيها أقصر
أليس للرأي الأخر تقدير واحترام
أليس هناك ما يشفع لمن خالفني الرأي أو المشورة
أجزم أننا دون استثناء قد وقفنا هذا الموقف
فهل لنا أن
نتسامح
ونتجاوز
ونتغافل
ونتجاهل
من أجل أن نكون ممن يذكرون بالخير في الدارين
إنها دعوة لنبذ
الحقد
والحسد
والغضب
والتجافي ..
وكل عام والجميع بخير
4/12/1432هـ