[الشفق]

	منذ دقائق فقط .... قفز قلبي خارج صدري ... رغما عني راقصا و يعلن سروره احسست اني انطلق في جنان .......من الفرح الملم زهورها .....واعتقه خمرا واشربه ....كؤوسا لا يسكرني....... ولا يرويني فراشة انا.... اتنقل في غرفتي.. من زاوية الى اخرى سحر كلماته.... ادخلتي في عالم اخر .... دقائق تمنيت ان لا تنتهي ...... مطر هناك .....وصدري يغلي من الحمى وثرثرة الحمى اطلقت لساني بكلمات ... كثيره احسست انني لا استطيع التوقف عن الكلام وحلاوة الحديث تسامر ليلي بحفاوة اصبحت ...لا اشعر بنفسي هل اطير فوق السحاب .... ام ما زلت في جنة الفرح تبا للغه .... تضيع الكلمات حين نحتاجها وتبا للسان المثرثر ... يجف عندما نريد ان ينطق بكلمه نتلعثم بالكلام ..... كيف لا انها مفاجأة لا اتوقعها اترنح بين الحروف..... في قطرات الهمس ونبرات صوت...... تقطر بحلقي الجاف ولا ترويني منذ دقايق فقط اشرقت شمس اقلامي قبل ان تشرق ذاكرتي واجبرتني على الكتابه وما زالت يداي ترتجفان من حمى كلماته وقلبي ينتفض ...من سرعة نبضاته ايقظ هدوء احلامي ..... وبقيت غرفتي خاويه الا من انتشاء ...كلماته انه ساحر .... يسحر كل من حوله شلمار

تتوارى الكلمات خلف
جدار من الدهشه وتنساق انفاس
الآهات وراء تلك الهمسات مشرقه ومغربه
ومالها سوى ريح انفاس تلك الهمسات التي فاحت
فعطرت سماءات الكون رائحه زكيه منعشه ..
الانيقه شخصاً والجميله حضوراً
مراقبتنا الراقيه شلمار
لعلنا افتقدنا لفتره من الزمن ان نتلذذ
روعة مفرداتك وعطر همساتك هنا بغيمة حرف
وبارك الله بصوت اعاد ما ادمناه من بليغ الكلم واجمله لنا..
فشكرا لك من الاعماق
شكر لا يظاهيه شكر يليق بسمو اطلالتك
باطنه الدعاء والود وظاهره بساتين ماحوى الكون
يظل هنا ليوم الفناء..

و***** وتقييمي
وتقديري الذي لا ينضب
،
الهزاع