المُتوقع يَ عزيز النفسِ هو أن نفترق ، حين أول منازعه ..!
أتعلم لما ؟!
لم تعتد أن تغضب صغيرتك الطائشة ذات الحساسية المفرطةِ ” الممتعة ” لأكثر من لحظات .. !
لم تعتد أن يصل الأمر إلى مَ وراء الصراخ وَ تسديد الكلمات القاسية نحوك
التي حتماً ستكون
كمحاولة تسديد ضربات عنيفه بيد ضعيفة إلى جسدك الصلب كصلابة قلبك .. !
المُتوقع أن ترفضُ جدوى محاولاتي في سبيل إصلاح ماافسدته أنت بي
من إكتمال أنوثه ، وَ ثقه بي وَ بك وَ بحبنا ...
لأنك ، تعلم أني حينها سأرحل
فلا توجد أنثى سواي ترضى بذلك
وَ من منهن تقبلُ أن تهان وَ تقهر وَ تُكسر وَ تُجرح
وَ لا تتكبد عناء إرضائها حتى .. فإن لم يخلق الوقت صُدفة لا عليك إن استمر الحال
ليست هذه الطبيعة التي خلقنا عليها يَ رفيع !
أنا القويةِ المعتدة .. من قيل بأن عقلها يقودها
بت هكذا لأجلك !
وَ لم يغفر لي هذا شيء بنظرك وَ لم يزدني خانة ..!!
المُتوقع في نظرك أن يقتلني ظلمك وَ لا أجزع .!
أن أموت بغيضي وَ لا ألقي لذلك بال .!
أن أتجرع مرار تجاهلك وَ أبتسم بحبٍ لك وَ أن لا أتذمر ..!
تثور ، وَ تغضب ، وَ تقهر وَ تُعذب وَ تأبى أن تتركني إلا عالقة فيما بين البينين
فلا أنت بالمُصلح وَ لا أنت بالمُفسد !
تارة تصرخ بي أحبك ..
وَ تارة أخرى تنبذني وَ تبعدني قهراً عنك ..
وَ قلبي في هاتين البينين ينتشي حباً وَ يتمزق وجعاً !!
*
جيتك .. وخلّيت الكرامه ، على ( جنب ) ،
و أقفيت أنا ، خسران : ” حُب وكرامه ” !