حين استبيح نزع اقنعتي
واستنهض حروفي
وأغادر الى شاطئ نهر قلبي الهادر
لا لاشي الا لانني ممن اغواهم الصمت
واضناهم الوهم واجتثت احاسيسهم
من دون رحمة وبلا واعز
لا اود ان اسهب في هذا كثيراً
فانا مرهق ومتعب لدرجة اني بدأت افقد
حبي لذاتي ولا ابالغ ان قلت اني بدأت افقد
احترامي لقلمي فهو من يجيد التمرد على
إرادتي ويفضح خبايا احاسيسي
لا اعلم الى اين سأصل وماذا اريد
الا أني متيقنن ان خيوط الوهم انشبت اظافرها في
شرودي الساذج
تجول في حنايا الروح التي خدشها رحيلك
تمتمات الالم اظنتني لدرجة انها التحفت بصمت اخرس
وما يؤلمني انني وراء كل هذا وليس سواي يلام لذلك
وغيابي عن الاماكن التي كنت اعانق اطيافك بها
هروب منك ولكن بعد كل هذا اجدني اهرب منك اليك
اتحسس بين الفينة والاخرى عبقك وعبير انفاسك
كم انا مشتاق لفرد اجنحتى والحضور اليك
ولكنها مهتكه وفقدت قواها
ولن ابرح مكاني .. الا برتق الروح الماكثه بالوهن
والارصفة التي تنتظر لقائنا هاهي تلملم امتدادها
وتنتظر حلول اخر لربيع ارتحل
وها أنا ارقب الغيوم علها تحمل لي غداً مترفاً
اشعر بالفوضى تجتاح اوصالي
ورويدا رويدا تملأنى..
وستجبرني للاختباء خلف
اسماء اضعها لنفسي لكي اكون قريباً فقط
انا مرهق ومتعب
ولا اعلم هل سأتحمل المكوث
ام اقرر العوده خلف استار غيابي
وابحث عن ذاتي على انغام وذكرى الزمن الجميل