عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2012, 11:01 PM   #7
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



العلماء ثلاثة أقسـام : عالِمُ مِلَّة ،، و عالِمُ دَولة ،، و عالِمُ أُمَّة .

- عالِمُ المِلَّة : هو الذي ينشرُ دينَ الإسلام ، ويُفتي بدين الإسلام عن عِلْم ، ولا يُبالي بما دَلَّ عليه الشرعُ أوافقَ أهواءَ الناس أم لم يُوافِق .

- عالِمُ الدولة : هو الذي ينظر ماذا تُريدُ الدولة ، فيُفتي بما تُريدُ الدولة ، ولو كان في ذلك تحريفُ كتاب الله وسُنَّة رسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم .

- عالِمُ الأُمَّة : هو الذي ينظر ماذا يُرضي الناسَ ، إذا رأى الناسَ على شئٍ أفتى بما يُرضيهم ، ثُمَّ يُحاوِلُ أنْ يُحَرِّفَ نصوصَ الكتاب والسُّنَّة مِن أجل مُوافقة أهواء الناس .




الحريرُ الطبيعىُّ الذي يخرج مِن دُود القَزِّ يَحْرُمُ على الرجال لِبْسُه ، أمَّا الحريرُ الصناعىُّ فليس بحرام ،، يعني لو لَبِسَ الرجلُ طاقِيَّةً مِن الحرير الصناعىِّ أو سِروالاً ( بنطلون ) لا يُرَى فهذا لا بأسَ به ، وأمَّا القميص والغُترة فلا ينبغي وإنْ كان حلالاً ، لا ينبغي أن يلبسه الرجلُ لِمَا فيه مِن الميوعة والتَّدَنِّي ، ولأنَّ الجاهلَ إذا رآه يظنه حريرًا طبيعيًا ، فيظُنُّ أنَّ ذلك سائغٌ للرجل ورُبَّما يقتدي به .



إذا كان الثوبُ مُختلطًا بين الحرير والقُطن ، أو بين الحرير والصوف ، وكان الأكثر الصوف أو القُطن ، يعني أكثر مِن الحرير ، فإنه لا بأسَ به للرجال .



إذا كان في الحرب ، يعني التقى الصَّفَّان بين المسلمين والكُفَّار ، فلا بأسَ أنْ يلبس الإنسانُ ( الرجل ) ثيابَ الحرير ، لأنَّ ذلك يغيظ الكُفَّار ،، وكُلُّ شئٍ يغيظ الكُفَّار فإنه مَطلوب .



إذا كان الحريرُ أربعةَ أصابِعٍ فأقل ، يعني عَرْضُهُ أربعة أصابع فأقل فإنه لا بأسَ به للرجال ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - رَخَّصَ في ذلك ، يعني مثلاً : لو كان إنسانٌ عنده جُبَّة وفي فتحتها خيوطٌ مِن الحرير أو تطريزٌ مِن الحرير لا يتجاوز أربعة أصابع ، فإنَّ ذلك لا بأسَ به .



إذا كان في الإنسان ( الرجل ) حَكَّة ، يعني حَساسية ، واحتاج إلى لبس الحرير ، فإنه يلبسه ويكونُ مِمَّا يلي الجَسَد ، لأنَّ الحرير لَيِّن وناعِم وبارد يُناسِب الحَكَّة فيُطفؤها .



لا ينبغي النومُ على البطن إلا لحاجةٍ كَوَجَعٍ ونحوه ..

والنومُ على الظَّهْر لا بأسَ به بشرط أنْ يأمنَ انكشافَ العورة ..

والنومُ على الجَنْب الأيسر لا بأسَ به ..

أمَّا النوم على الجَنْب الأيمن فهو الأفضل ..

والنوم مُنبطِحًا لا ينبغي إلا لحاجة ..



أمَّا القعود : فإنَّ جميعَ القعود لا بأس بها ،، فلا بأسَ أنْ يقعد الإنسانُ مُتربعًا ، ولا بأسَ أنْ يجلس وهو مُحتَبي القُرْفُصاء ، يعني يُقيمُ فخِذَيهِ وساقَيْه ، ويجعل يديه مَضمومتين على الساقين ..

ولا يُكرَهُ مِن الجلوس إلا ما وَصَفَهُ النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه و سلَّم - بأنَّه قعدة المَغضوب عليهم ، بأنْ يجعل اليُسرى مِن خلف ظهره ويجعل بطنَ الكَفِّ على الأرض ويتَّكئُ عليها .. أمَّا لو وضع اليدين كلتيهما مِن وراء ظهره واتَّكأ عليهما فلا بأس ،، ولو وضع اليدَ اليُمنى فلا بأس .



__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158