عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2012, 11:03 PM   #8
أمة الله
شفقي جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 49
أمة الله is on a distinguished road
افتراضي



إذا كان الرجلُ معروفًا بالصلاح ، ومَرَّ على نساءٍ مُجتمِعاتٍ في المَسجد أو في درس أو ما أشبه ذلك فلا بأس أنْ يُسَلِّمَ عليهن ، لأنْ المَحذورَ مُنْتَفٍ ، والمسجدُ كُلُّنا يدخلُ فيه ويخرج .. كذلك لو دخل بيته وفيه نساءٌ يَزُرن أهلَهُ فلا بأسَ أنْ يُسَلِّم ، لأنَّ المَحذورَ مُنْتَفٍ .. وأمَّا ما يُخشَى منه الفِتنة فإنَّ لدينا القاعدةَ الشرعية وهى : [ دَرءُ المَفاسِد أولَى مِن جَلب المَصالِح ] .. ومِن هُنا نعلمُ أنَّ مُصافحة ( الرجل ) للمرأة لا تجوز ، لا الكبيرة ولا الصغيرة ، لا مِن وراء حائل ولا مُباشرة ، لأنَّ الفِتنةَ قائمةٌ .. أمَّا المَحْرَمُ فيجوز ، و اللهُ أعلم .

وكذلك المرأةُ تُسَلِّمُ على الرجل بشرط أمن الفِتنة .




إذا مَرَّ الإنسانُ بجَمْعٍ فيه مسلمون وكُفَّار ، فإنَّه يُسَلِّم وينوي على المسلمين ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - مَرَّ بمجلسٍ فيه أخلاط مِن المشركين واليهود وفيهم مسلمون فسلَّمَ عليهم .



إذا عطسَ الإنسانُ فإنَّه يقول : ( الحمدُ لله ) سواءٌ أكان في الصلاة أو خارج الصلاة في أىِّ مكانٍ كان ، إلا أنَّ العلماء - رحمهمُ اللهُ - يقولون : إذا عطس وهو في الخلاء ( الحَمَّام ) فلا يقولُ بلسانه ( الحمدُ لله ) ، ولكنْ يَحمد بقلبه ..

ومِن آداب العطاس : أنَّه ينبغي للإنسان إذا عَطَسَ أنْ يضع ثوبَه على وجهه .. قال أهلُ العِلم : وفي ذلك حِكمتان :

الأولى : أنَّه قد يخرج مع العطاس أمراضٌ تنتشر على مَن حوله .

الثانية : أنَّه قد يخرج مِن أنفه شئٌ مُستَقذَر تتقزَّز النفوسُ منه ، فإذا غَطَّى وجهه صار ذلك خيرًا .. ولكنْ : لا تفعل ما يفعله بعضُ الناس بأنْ تضع يدَك على أنفك فهذا خطأ ، لأنَّ هذا يَحُدُّ مِن خروج الرِّيح التي تخرج مِن الفم عند العطاس ، ورُبَّما يكونُ في ذلك ضَررٌ عليك ..

ومَن عَطَسَ ولم يقل ( الحمدُ لله ) فلا يُقالُ له : ( يرحمُكَ الله ) ..



قال العلماءُ : إذا أردتَ أنْ تكظم التثاؤب فعُضَّ على شَفَتِكَ السُّفلى ، وليس عَضًا شديدًا فتنقطع ، ولكنْ لأجل أنْ تَضُمَّها حتى لا ينفتح الفَم ، المهم أنْ تكظم بهذه الطريقة أو بغيرها ، فإنْ عجزتَ عن الكظم فضع يدَكَ على فَمِك ..
وما ذكره بعضُ العلماء - رحمهم الله - أنَّكَ تضعُ ظهرها على الفَم فلا أصلَ له ، وإنَّما تضعُ بطنها ، تَسُدُّ الفَم .. وما اشتهر عند بعض الناس أنَّ الإنسان إذا تثاءب يقول : ‹‹ أعـوذُ بالله مِن الشيطان الرجيم ›› ، فهذا لا أصلَ له .



تقبيلُ اليد لا بأسَ به إذا كان الرجلُ أهلاً لذلك ، وكذلك تقبيل الرأس أو الجبهة لا بأسَ به ، إذا كان لسبب ، لكنْ لا يكونُ ذلك في كُلِّ مَرَّة .



يجوزُ للمريض أنْ يُخْبِرَ عَمَّا فيه مِن المرض وشِدَّتِه ( وأنْ يتوجَّع ) ، بشرط أنْ يكون ذلك إخبارًا لا شكوى ، أى أنه يقصدُ بهذا ( الإخبار ) وليست الشكوى والتَّسَخُّط مِن قَدَرِ اللهِ وقضائه .



الجَنَازَة ( بالفَتْح ) : اسمٌ للميت .
الجِنَازَة ( بالكَسْر ) : اسمٌ للنَّعْش الذي عليه الميت .

__________________

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :-

كلامك
مكتوب
وقولك محسوب
وأنت ياهذا مطلوب
ولك ذنوب وماتتوب
وشمس الحياة قد أخذت في الغروب !!!
فماأقســـــــــــــــــــى قلبك من بين القلوب .

غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158