روايتي ليست من روايات الخيال ..
ليست كارواية الاميره النائمة التي تستيقظ أثر قبله من الفارس الوسيم ..
وليست كارواية سندريلا تلتقي بفارس احلامها ..
انما ...
سأسرد لكم أحداث روايتي وكيفما شئتم أسموها ..
أنا أنثى صادقة من ذاتي قبل أن اصدق مع الاخرين ..
صادقة في أعترافاتي مع الجميع ..
لا أجامل أبدا وانما احاول دائما انمق كلماتي من أجل ذاتي ومن أجل من هم مخطئون ...
ليس لسموي مصلحة في ذلك
ولكن نحن بحاجة إلى من يصدق معنا يكشف لنا اخطاؤنا ولكن بصورة جميلة ليست جارحة او قاسية ..
رغم صدقي وصراحتي ..
الا انني اجد قلوب تخذلني ..
لا اريد منها الحب ولا الشفقة ..
لكن كل ما اوريدة أن يصدقوا معي في تعاملها ..
يصدقوا معي في اعترافاتهم ...
لستُ نادمة على صدقي ..
لستُ نادمة على حب الخير للجميع ..
قد تستغرب قارئي مما اكتبه ..
ولكن أنا صادقة لمن هم حولي ..
لما يحاول البعض تكذيبي ..
لما ﻻ يكون داخلهم نوايا حسنة ..
مثلما منحتهم النوايا الحسنة ..
غريب حالكم .. وغريب امركم
كيف لي ان اثبتلكم نواياي
ماذا عساي اان افعل حتى اصبح بعينكم صادقة ...
ﻻ اعلم كيف انهي لكم روايتي ...
وانما ساااختمها بحكمة ربما تكون ااختصار لتلك الرواية ..
إذا كنت مخلصاً ...فليكن إخﻼصك إلى حد الوفاء ، وإذا كنت صريحاً فلتـكن صراحتك إلى حد اﻻعتراف...