{ قّصِـہَ } .. بْصِ الَّعَيايز مِر مِشحَونَ // يتعَلمِنَ ڪَتبْـہَ وقّرايـہَ ..
.
๑
هۈد يا هـل الـَّبْابْ هـۈد يۈمِ تـمِ الَّۈعَــد ييـنــَاڪَـمِ
ير ۈشاڪَمِ مِنَ مِهْ ۈأسَقّۈ الَّعَطشانَ مِنَ مِاڪَمِ
الَّسَلامِ عَليڪَمِ ورحَمِة الَّله وبْرڪَاتـہَ ..
الَّمِوضِوعَ عَبْاره عَنَ قّصِه قّصِيده ..{ بْصِ الَّعَيايز مِر مِشحَونَ } ..
اڪَيد الَّڪَل يعَرفٍ هالَّقّصِيده .. بْسَ مِاظنَ الَّڪَل يعَرفٍ قّصِتها ..
يقّولڪَمِ انَه الَّشاعَر مِحَمِد بْنَ سَوقّات شافٍ حَرمِه فٍي يومِ مِنَ الَّايامِ واقّفٍه بْالَّطريقّ فٍوقّفٍ لها وقّالَّها تفٍضِلي ارڪَبْي وبْوصِلجَ قّالَّت لـہَ لا انَا اتريا الَّبْصِ ونَحَنَ الَّڪَبْار نَتعَلمِ الَّحَينَ وسَووا لنَا بْاصِات وانَتـہَ بْرايڪَ مِرخوصِ ..فٍڪَتبْ هذه الَّقّصِيدة :
بْصِ الَّعَيايز مِر مِشحَونَ
بْتعَلمِنَ ڪَتبْـہَ وقّرايـہَ
ادخل حَسَنَ واظهر يا حَسَونَ
ڪَتبْو لهمِ ديجَ وديايـہَ
الَّڪَبْار مِا يحَتاجَ يقّرونَ
عَيالَّهمِ عَنَ ڪَفٍــايــہَ
يومِ أنَهيو وانَوو يدشونَ
صِروا الَّبْراقّعَ فٍي الَّوقّايـہَ
يبْغِنَ وظيفٍة تلفٍزيونَ
ولا مِهنَدسَ للبْنَايـہَ
عَيالَّهمِ بْاتوا يصِيحَونَ
وحَقّ الَّريل قّالَّوا بْرايـہَ
فٍلمِا سَمِعَ الَّشاعَر حَمِد بْنَ سَوقّات الَّقّصِيده سَألْ اخوه عَنَ رايـہَ وعَنَ الَّاحَداث الَّاجَتمِاعَيـہَ آنَذاڪَ .. فٍأجَابْ بْهذه الَّقّصِيده:
ياذا الَّاخو ڪَدرت مِزيونَ
مِنَ هالَّحَڪَي غِثيت بْالَّـہَ
الَّعَلمِ للڪَبْار مِسَنَونَ
ولا خير فٍي راعَي الَّجَهالَّـہَ
لي مِا تعَلمِ ذاڪَ مِغِبْونَ
هذاڪَ لي يرثى لحَالَّـہَ
واصِلوا درسَڪَمِ لا تغِيبْونَ
وڪَل مِجَتهد يدرڪَ مِنَالَّـہَ
طالَّبْ وقّتنَا فٍرضِ يقّرونَ
والَّانَسَانَ مِا يازمِ عَبْالَّـہَ
شروا الَّذي مِالَّـہَ عَيونَ
يطلبْ مِنَ الَّاخر دلالَّـہَ
والَّيومِ جَونَي مِنَڪَ يشڪَونَ
قّالَّوا مِحَمِد وش بْدالَّـہَ
قّلت الَّعَفٍو الَّيومِ بْاڪَونَ
عَنَڪَمِ مِحَامِي بْالَّوڪَالَّـہَ
بْاسَايره شرعَ وقّانَونَ
وبْاسَايره فٍي ڪَل حَالَّـہَ
قّدمِت عَذري ڪَانَ ترضِونَ
ڪَانَـہَ غِلط فٍي هالَّمِقّالَّـہَ
وانَ مِا رضِيتوا تراه مِسَجَونَ
بْاحَيل أمِره للعَدالَّـہَ
آهدي سَلامِي لڪَل مِزيونَ
أعَداد مِا خطوا رسَالَّـہَ
وأعَداد مِا نَشوا يصِلونَ
عَلى الَّنَبْي الَّهادي و آلـہَ
وهو ايضِا لمِ يسَڪَت عَلى رد اخوه..فٍڪَتبْ قّصِيده رائعَه ردا عَلى قّصِيده اخوه .. وقّالَّ فٍيها :
يا الَّاخو لي جَوڪَ شاڪَينَا
يطلبْونَڪَ فٍي مِعَابْاتي
لا حَشى مِالَّي بْهنَ عَينَا
وأعَتبْرهنَ مِثل جَداتي
يبْلغِنَ "مِ" الَّعَمِر سَبْعَينَا
بْسَ يقّرنَ للصِلواتي
ذاڪَ حَزبْڪَ جَوڪَ عَانَينَا
لا تڪَنَ للغِير شمِاتي
لو قّرنَ حَول و عَامِينَا
مِا يفٍيد الَّدرسَ هيهاتي
مِثل حَرفٍ خط فٍي الَّطينَا
يمِتحَي فٍي ظرفٍ سَاعَاتي
ولمِا بْعَث الَّشاعَر مِحَمِد بْنَ سَوقّات الَّقّصِيده الَّى اخوه .. فٍرد عَليه وقّالَّ :
يا الَّاخو ڪَلهنَ مِزايينَا
مِنَ صِغِار سَولعَياتي
مِا بْلغِنَ مِنَ الَّعَمِر عَشرينَا
لا تزور قّول وبْهاتي
لي اظهرنَ فٍي الَّبْصِ مِاشينَا
مِنَ الَّدجَر يمِشنَ بْڪَيفٍاتي
مِنَ حَديث الَّعَلمِ بْاغِينَا
هنَدسَــہَ أو جَولجَياتي
فٍرد عَليه بْقّصِيده يقّول فٍيها :
لي سَوالَّي قّصِيده
رجَل ولا نَسَوانَ
ڪَل بْقّبْضِ بْيده
مِنَ حَيث مِا هو ڪَانَ
ونَبْغِي حَمِد ونَريده
واقّفٍ عَلى الَّبْيبْانَ
وثانَي يطبْخ عَصِيده
ويشر فٍي الَّوعَيانَ
وڪَانَ رد الَّشاعَر حَمِد بْنَ سَوقّات عَليه :
ڪَتبْت رد للقّصِيده
للشاعَر الَّغِلطانَ
مِنَ ذا يجَافٍي صِديقّـہَ
غِصِ الَّصِبْا الَّبْطرانَ
ڪَل يومِ تيبْ مِصِيبْـہَ
وتفٍتنَ الَّنَسَوانَ
بْاسَحَوتڪَ بْيريده
ضِربْ عَلى الَّاذانَ
لينَ اتبْدل قّصِيده
وتقّول انَا غِلطانَ
بْيدار فٍي الَّزريبْـہَ
تسَقّي مِعَ الَّبْتانَ
ولا خدمِـہَ شديده
وتنَظفٍ الَّحَيضِانَ
::