تَعَلَلْتُ بِالصَمت فَتَدَاعَت عَلى جَسَدِي العِلَلْ
تَرْتَفِع زَفَراتِي وثَآرتْ بَيْني وبَيْن نَفسِي نَوباتٌ مِن الجَدل
نَظرت الى دَمْعِي وَأنسَكبَ عَلى الوَجناتِ دونَما خَجَل
صُرت قَتيلة عِشق تمُزِج بِكذب خداع والكَثير مِن الحِيل
كأن قلبه مَنزلي فَبأس السُكنى وبِأس النُزل
أشعل نار الحِقد فِي خاطِرتي وحطبها الأمل
لَيلي طويل تَكثر فيه الضوضاء وتضيع الجُمَل
أرتميت فِي بلاط الوجع سَجينة عَشقت هذا المعتقل
وعدني الفَرح ذات مساء أن يعانِقنِي وعود عِنوانها الدَجل
ايام قَضيتها مَع ذئبِ يَقطر كَلامُه عَسل
تفاقِمت جُروحي وأبت أن تندمل
فَبعضي عاشق يَصحو والآخر عاشق كهل
كيف أستطاع أن يدمر بأسلحته جسدي الطِفل
مبعثَره المَشيئه .. كائن هلامِيه أنقطعت به السبل
قرات تعاويذ الطُهر عَلى أنفسي ورفضت شفاهي أن تكتمل
مارست الغرق في الحزن المصفى وعيني بالأرق تكتحل
كنفنجان قهوةِ مكسور في يد عرافةِ مِن فجيعةِ ما رأت اصابها شلل
قصاصة مَوتِ أنا رفضت جسدي أوطان ودول
رفَعت يدي الى الله ونمنيت أن الحال يعتدل
تعللت بالهوى وما العليل الا ثمل
فما الخلل بهذه الدنيا انما انا الخلل
مخطوطة لمست الحنين ..