أكد ماهر بندقجي المستبعد من سباق الترشح لرئاسة نادي الاتحاد، أن عضويته حرمته من المنافسة على الكرسي الساخن، وقال "لم أستوف شروط الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فتم استبعادي، لأنني لم يمض على حصولي على العضوية الشرفية عام كامل".
وستغلق صباح اليوم الأبواب أمام المتقدمين لتولي كرسي رئاسة الاتحاد، وقد تنقلب الأمور رأسا على عقب، بعد أن كانت تسير في صالح لؤي قزاز مرشح مجموعة المستقبل، الذي يحظى بتأييد كبير، بعد أن كشف إبراهيم البلوي شقيق منصور البلوي، نيته في الدخول في السباق وتقديم استمارته، إلى جانب أيمن مصلوف، وسامر محضر. يشار إلى أن الرئيس المقبل لإدارة الاتحاد خلفا للواء متقاعد محمد بن داخل، سيجد أمامه عائقا قويا يتمثل في ديون النادي التي تصل إلى 39 مليون ريال، ما يحرمه تسجيل اللاعبين الأجانب، إلا أن نجلي شرفيين بارزين جدا تكفلا بسداد الديون فيما أشارت مصادر إلى أن أسعد عبد الكريم عضو شرف النادي، يعقد اجتماعات حاليا من أجل تقديم إدارة توافقية تجمع قزاز والبلوي، كي تلم شمل البيت الاتحادي، ولا يحدث داخله انقسامات.
على صعيد اللاعبين الأجانب، بات النيجيري كالو أوتشي الأقرب لخلافة المغربي محمد فوزي الذي ينتظر الاتحاديون بيع عقده أو إعارته لأحد الأندية، بينما يتبقى اللاعب الآسيوي الذي سيكون بين لاعب أوزبكي أو المهاجم الأردني أنس الشربيني.
وأشارت صحف كرواتية أمس إلى أن نادي الاتحاد توصل إلى اتفاق مع نادي هايدوك سبليت الكرواتي لاستعارة خدمات الشربيني الذي يحمل الجنسية الفلسطينية بجانب الكرواتية, مقابل 300 ألف يورو، وبالتالي في حال ضمه سيكون في خانة اللاعب الآسيوي. وكان الاتحاد قد اختتم معسكره في فيجو الإسبانية واستمر لمدة ثلاثة أسابيع للاستعداد للموسم المقبل، بلقاء سبورتنغ براغا الذي انتهى بفوز الفريق البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف أحرزه المغربي فوزي عبد الغني.