[صدى الملاعب]

ساد التفاؤل في البيت النصراوي بعد إعداد وجده الكثيرون بأنه الأفضل لـ»الفريق الأصفر» منذ سنوات، «الحياة» استعرضت قراءة للأوضاع النصراوية على مدى ثلاثة أيام مضت، وفي ختام هذه السلسلة من التعمق في شؤون النصر نستعرض الاختلاف الحاصل في قائمة الفريق منذ أول موسم تسلم فيه الأمير فيصل بن تركي رئاسة النادي، وحتى معسكر برشلونة الإعدادي في موسمه الرابع على التوالي وكانت نسبة التغيير عالية إذ بلغت 81 في المئة بينما لم تتجاوز نسبة الثبات على التشكيلة 19 في المئة.

فيصل بن تركي أعاد هيكلة الفريق مع أول سنة له في رئاسة النادي التي كانت بـ«التكليف» حينها، وأضفى الكثير من الأسماء على الفريق، ولكن فشل غالبيتهم في صنع فارق أجبره على الخضوع لمطالب الجماهير، والقيام بخطوات أخرى أكثر عمقاً في بحر التغيير، إذ أبعد أكثر من 10 لاعبين، واستقطب ما يقارب ذلك العدد، إلا أن التحرك الأخير لم يكن مجدياً ولم يؤتِ ثماره، ما جعل فيصل بن تركي يقوم بإجراء تعديلات واسعة على تعديلاته السابقة، لتتخذ الغربلة مساراً آخر، وتتوه في متاهات اللاإنسجام وهو الأمر الذي أغضب شريحة كبيرة من الجماهير، التي طالبت الرئيس بالتنحي نظير فقدانه السيطرة على «البيت الأصفر» وبالتالي تكرار الإخفاقات، على رغم أن النادي يدر ملايين ذهبت «ادراج الرياح» كما ترى الجماهير.

فيصل بن تركي لم يتخلَ عن قيامه بنكث الفريق الأول وإعادة ترتيب أوراقه، ولكنه في استعدادات هذا الموسم كانت خياراته محدودة إلى حد ما، وكانت بحسب الخانات التي تعد مواطن خلل في جسد الفريق، مما أعاد الروح لدى الكثير من عشاق النصر، وبث التفاؤل في الأوساط «الصفراء»، فالتغييرات الأخيرة كانت الأكثر قرباً إلى انصار النادي «العالمي