لا تجزع من أمر الولـي ولا تضيـق وتعتـرض يكفـيـك فـخـر إن المشـاعـر خلـتـك محبـوبـهـا
لا والذي بعـث محمـد و أرسـل الحـق وفـرض ديـنـه عـلـى أرض وبـسـط هدايـتـه لشعـوبـهـا
ما غبت عنـا يـا حزامـي ولـو يغيبـك المـرض غـلاك يسكـن فـي عيـون أهـل الوفـا وقلوبهـا
يــا جـعـل أمثـالـك يـزيــد وعـكـسـك يـنـقـرض لـجـل بــلاد جابـتـك تخـضـر فــي كــل دروبـهـا
ويعرض التاريخ نبـذة عـن حياتـك مـا عـرض إلا مـواقـف تلـفـت أنـظـار المـواقـف صوبـهـا
علـم مؤكـد لـيـس بمتـوقـع ولـيـس بمفـتـرض لأن نفـسـك تـجـذب العـالـم بحـسـن أسلـوبـهـا
نشمي ولا حصلت لك محتاج تقضي له غرض وأعـدائـك تــدور منافسـتـك لـكـن يـــا دوبـهــا
يمناك تعطـي ومـا تحسـب بالعطـا لـو تقتـرض مـيــزة الـنـفـس الـعـزيـزة عـزهــا مطـلـوبـهـا
دخـيـل الله لا تـطــول مـعــه تـكـفـه يـالـمـرض مــا تــدري إنــه المـشـاعـر خـلـتـه محبـوبـهـا