عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2012, 09:24 PM   #1
الملتاع
عضو هام في شفق
 
الصورة الرمزية الملتاع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 2,878
الملتاع is a jewel in the roughالملتاع is a jewel in the roughالملتاع is a jewel in the roughالملتاع is a jewel in the rough
افتراضي الموت في بورما أو التجويع في بنجلاديش.. خيارات مسلمي بورما أراكان
انشر علي twitter


الموت في بورما أو التجويع في بنجلاديش.. خيارات مسلمي بورما أراكان







" سجن مفتوح ". جملة معبرة تماما عن أوضاع اللاجئين البرماويين المسلمين في بنجلاديش، حيث تقوم السلطات البنجلاديشية، بشن حملات غير مسبوقة من الاعتقال التعسفي، والطرد غير القانوني، والاعتقال القسري ضد اللاجئين البورميين، في محاولة واضحة لردع تدفق المزيد من اللاجئين الفارين من القمع البوذي للمسلمين، في دولة بورما " ميانمار السابقة "، حيث تقوم شرطة بنجلاديش وقوات الأمن، بالاعتقال والسجن والطرد دون محاكمات، بحق هؤلاء اللاجئين غير المسجلين عبر الحدود البورمية.
في الوقت ذاته أدي الاعتقال التعسفي والطرد القسري من قبل السلطات البنجلاديشية، إلى تقييد كل المحاولات للخروج من المخيم غير الرسمي، ما دفع اللاجئين إلى تسميته بالسجن المفتوح، لأن اللاجئين يخشون مغادرة المخيم.
وفي سياق مماثل أكد تقرير حقوقي، أعده مجموعة من اللاجئين المسلمين في بنجلاديش، حول وضع المخيمات واللاجئين، أظهرت أرقامه أن عدد اللاجئين البرماويين المسلمين في بنجلاديش، تجاوز الـ 700 ألف لاجئ، والمسجل منهم فقط، لدى وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، 30 ألف لاجئ، والبقية من اللاجئين غير المسجلين حالياً، لا يتمتعون بالحماية من جانب المفوضية؛ لأنهم وصلوا بعد توقف حكومة بنجلاديش، عن منح مرتبة اللاجئ للروهنجيين المسلمين، المهاجرين من بورما هرباً من طوفان الموت، الذي تشنه جماعة الماغ البوذية المتطرفة.
ويشير التقرير، إلى أن عشرات الآلاف من اللاجئين البورميين، غير المسجلين في المخيم المؤقت في بنجلاديش، لا يستطيعون الحصول على المعونات الغذائية، وأن 25% من الأطفال يعانون من حالات سوء التغذية الحادة، وأن 95% من اللاجئين يقترضون ويتسولون ليأكلو.
يذكر أن الأحداث الدامية الأخيرة، التي تعرض لها المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما، والتي تفجرت بعد إعلان حكومة بورما الجديدة، عن نيتها منح بطاقة المواطنة للمسلمين في أراكان، وهو ما اعتبرته الجماعة البوذية الماغ حرباً ضدهم، لأنهم مازالوا يعتبرون المسلمين عرقاً دخيلاً على بورما، ويصنفونهم كدخلاء، تعيد للأذهان مآسي الاضطهاد والقتل والتشريد، التي كابدها أبناء ذلك الإقليم المسلم، منذ 60 عاماً على يد (الماغ)، بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية في بورما، حيث تجوب مجموعات مسلحة بالسكاكين وعصي الخيزران المسنونة، العديد من مناطق وبلدات ولاية أراكان, تقتل كل من يواجهها من المسلمين، وتحرق وتدمر مئات المنازل، وخاصة في منطقة "مونغاناو" في شمال الولاية، إضافة لمدينة "سيتوي" عاصمة ولاية أراكان، في طوفان إبادة، يشكل امتدادا لسلسلة من المذابح البشعة، مارسها البوذيون منذ عشرات السنين، ضد المسلمين في بورما، ففي عام 1938م قام البوذيون بارتكاب مجزرة، قتل فيها ما يقرب من ثلاثين ألفاً من المسلمين، تحت أنظار المستعمرين الانجليز وقتها، كما أحرقوا مئة وثلاثة عشر مسجداً، وفي عام 1942م، ارتكب البوذيون مذبحة أخرى في "أراكان"، التي كانت يوما ما دولة إسلامية، ذهب ضحيتها حوالي مئة ألف مسلم، كما طرد الجيش البورمي في عام 1978م، أكثر من نصف مليون مسلم، في ظروف سيئة جداً، حيث توفي أثناء التهجير أكثر من أربعين ألفاً من النساء والأطفال والشيوخ، حسب إحصائية لوكالة غوث اللاجئين.
وتتلخص مطالب المسلمين في بورما، في إثبات وجودهم وحقوقهم في وطنهم، والمطالبة بحرية العقيدة دون تدخل من الدولة، وحرية الحركة للقيام بالدعوة الإسلامية، وممارسة حقوق المسلمين السياسية، إضافة إلى توحيد الجبهات المناضلة، ضد التحديات المفروضة على المسلمين، مع إقامة مدارس في مناطق المهاجرين، لتعليم أبناء المسلمين، وترجمة بعض الكتب الإسلامية إلى اللغة البورمية، وتقديم منح للطلاب البورميين، للدراسة في الجامعات والمدارس في بلدان العالم الإسلامي، والأهم الاستفادة من العلاقات السياسية بين الدول الإسلامية وبورما، في حل مشكلة اللاجئين من مسلمي بورما .
جدير بالذكر، أن بورما إحدى دول جنوب شرقي آسيا، انفصلت عن الهند سنة1937م، حيث كانت إحدى ولايات الهند المتحدة، تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكايا وشان وكاشين وشن، ونالت استقلالها سنة 1948 م، وانفصلت عن الاستعمار البريطاني بالهند، ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي، بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة، فمن بين سكانها عناصر مغولية، وعناصر إندونيسية وعناصر هندية، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمانية، ويطلق على هؤلاء " البورمان "، وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات البورمانية جماعات الأركان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات " أركان يوما "، وجماعات الكاشين ، وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات.
المصدر:
http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=14140

__________________






غير متواجد
 
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158