ع دندنه حرفك وعشقك السرمدي رسمت البحر بألوان عجيبه
لم يرسمها احد قبلي
وع شفاه الحرف غرق الحلم مع امواج البحر العاليه
وغاص عميقاً هناك
حيث العتمه والخوف والآلم
بقيت واقفه ع الشاطئ متأمله عوده ذلك الحلم
ربما يطفو يوماً ما
انتظرت طويلاً
لا أثر له
اقتربت من البحر لأغوص فيه ولكني خفت من ان اغرق دون عوده
تراجعت بخطواتي للخلف
وشيء ما دفعني بقوه
كدت اختنق لاني كنت خائفه ولكن حين هدأت وسكنت نفسي
تنفست بعمق وكأني من سكان البحر
لم احتج لأنبوب اكسجين
اخذت اسبح اللي الأعماق
حتى وصلت اللي المكآن اللذي فيه حلمي
اخذته معي وعدت اللي الشاطئ بحثاً عن من دفعني
رفعت رأسي فإذا برجل يمد يده لي
ليساعدني
سألته من تكون ..؟
وهل رأيت شخصااً ما بالجوار دفعني للماء..؟
تبسم وقال انا من دفعك
ونظره استغراب يتلوها تساؤلات
انت ..؟
هل تعرفني..؟؟
ولم دفعتني..؟؟
ومن تكون اجبني..؟؟
اسكتني وقال لي اهدئي ساجيبك
انا من رسمتِ الحلم لآجله
انا من احتجتي دفعه منه كي تتمسكي بحلمك
وتصلي اليه
انا من ناداه قلبك احتاجك ياهذا..
انا ملاذك الاول والآخير..~
وإغماضه واصوات تتعالى افيقي
... فما الواقع الا احلام نرسمها لنعيش..~
هذيان قلم يأبى التوقف..~
لقلوبكم آل شفق السعآده وآكثر..~
ريفـآن..~