[esmael reda]

الطب النووي هو فرع متخصص من الأشعة يجمع بين التصوير واستخدام المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية. تتكون المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية من مادة مشعة مقترنة بعامل صيدلاني يستهدف أعضاء أو أنسجة معينة. عند إعطائها للمريض، تصدر هذه المواد أشعة غاما يمكن اكتشافها بواسطة كاميرات متخصصة. تتيح تقنيات الطب النووي، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، رؤية العمليات الأيضية داخل الجسم. تعتبر فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) ذات قيمة في الكشف عن السرطان وتحديد مراحله وتقييم الاستجابة للعلاج. النوى المشعة المستهدفةيوفر العلاج دي، وهو شكل من أشكال الطب النووي، خيارات علاجية دقيقة لأنواع معينة من السرطان.

الأشعة التداخلية هي مجال متطور يجمع بين تكنولوجيا التصوير وإجراءات التدخل الجراحي البسيط. وهو يتضمن استخدام توجيهات التصوير، مثل التنظير الفلوري، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات فوق الصوتية، لتوجيه القسطرة والأدوات إلى مناطق معينة من الجسم. تقدم الأشعة التداخلية العديد من المزايا، بما في ذلك تقليل المخاطر، وأوقات تعافي أقصر، والحد الأدنى من الندبات. يمكن إجراء إجراءات مثل رأب الأوعية الدموية والدعامات والانصمام واستئصال الورم باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية. توفر هذه الإجراءات خيارات علاجية أقل تدخلاً للحالات التي تتطلب عادةً إجراء جراحة مفتوحة.

المصدر

الدورة الشهرية



معلومات هامة حول فحص الإيكو



التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو تقنية تصوير قوية تستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة للغاية للهياكل الداخلية للجسم. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي فعالًا بشكل خاص في تصوير الأنسجة الرخوة مثل الدماغ والحبل الشوكي والأعضاء. فهو يوفر دقة تباين ممتازة، مما يسمح لأخصائيي الأشعة بالتمييز بين الأنسجة السليمة والمريضة. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي على نطاق واسع في تشخيص ومراقبة الاضطرابات العصبية، والحالات العضلية الهيكلية، وأنواع مختلفة من السرطان. يُستخدم أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لرسم خريطة لنشاط الدماغ وتحديد التشوهات.

يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية، المعروف أيضًا باسم التصوير بالموجات فوق الصوتية، موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور في الوقت الفعلي للأعضاء والأنسجة وتدفق الدم داخل الجسم. إنها تقنية تصوير آمنة وغير جراحية تُستخدم على نطاق واسع في طب التوليد لمراقبة نمو الجنين وتقييم صحة الأم. تعتبر الموجات فوق الصوتية أيضًا ذات قيمة في تقييم الكبد والكلى والقلب وأعضاء البطن الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، توفر الإجراءات الموجهة بالموجات فوق الصوتية مثل الخزعات والفحوصات بدائل جراحية طفيفة التوغل، مما يقلل المخاطر ويعزز راحة المريض.