كيبوردية إعتذار لغيوم لامست جبين شفق
من الصعوبه بمكان أن نبرهن
عما تكنه ذواتنا كتابةً لكن سأحاول
نسج شي منها هنا وماخفي اعظم وأعمق..
تلك من مشاعر احملها .
غيمة الاعتذار الأولى:
لغيمه صاحبت شفقنا منذ
ولادته ، كانت تلك الغيمه ممطره
دونما رعد أوبرق سحبها كانت
تتلبد بسماءات شفقنا..
كانت حاضره عندما تقوقع الآخرون
امطرت بهدوووء وتوقفت بهدوء
بعيدا عن زوابع العواصف
لم اوفي تلك الغيمه حقها، كنت انانياً
لحد الجفاء يالها من ذكرى مضيئه ستبقى
عالقه بالذاكره ليوم يبعثون.
لذلك اعتذاري مقرون بدعائي يتلبسهما شكر
وامتنان..
غيمة الإعتذار الثانيه:
بكيفي رفعت اكف الدعاء لان تكون
بشغف استمطرتها، لبثت كثيرا في سماءات
شفق حتى ايقنت إنها لن تُمطر..
صاحبها كثير من العواصف والاعاصير..
رغم ذلك ابت الا ان تُمطر فكان هطولها ديما
اجرمتُ بحق تلك الغيمه ، قد اكون معذورا
لانها بالنسبه لي غير وكانت الآمال معلقه
على تلك الغيمه فربيعها مختلف وفصل هطولها
قد اخذ من كل فصل اجمل مايميزه ، لا اعلم اهو
كاف الاعتذار هنا ام يجب عمل شي ما..
لذلك اعتذر بعدد مافي الكون واعلم انه لا يكفي
ستبقى تلك الغيمه ذكرى عطره وعسى ان يستمر
هطولها من اجمل فصولها ، شكر هنا مع الاعتذار
اسجله ويبقى ليوم الدين.
غيمة الإعتذار الثالثه:
بين الأولى والثانيه حاولت تلك الغيمه ان تكون مختلفه
عن اي غيمه ليكون هطولها مختلف بأوقات مختلفه
كانت تلك حالمه ببلوغ اعالي سماءات شفق..
لعله لفحها بعض الاعاصير التي صاحبة سماء غيمتي
الثانيه فكان سبباً في تأخر إمطارها، اراني لم اجحف
بحقها وان قدمت هنا الاعتذار لها فلا باس فهي تستحق
ستظل حلم يمكن تحقيقه لقربها من اعالي جبال ارضي
المعشبه ...
لم يكن اعتذاري هنا إلا لعلمي بأنه شي يجب ان يكون
ولعلمي بأن اولئك يستحقووون فهم محل تقدير دائم وان
جنح اللفظ اوغاب الفكر للحظه تبعاً لما صاحبه، وآمل ان اكون معذورا ايضا
فمثلي بشر يخطي وخير الخطأوووون التوابووون..
اكرره اعني الاعتذار وبأبها صور اجزله ولعل من لامسه يقبله..
مودتي
الهززززااااع