تحية عطرة
* هل هناك نصوص نتلوها في افهامنا ولا يمكن الخروج عليها ؟
إن كنتُ قد فهمت ماترمي إليه بـ شكل سليم فـ هناك نصوص تعني الفكرة أو المضمون والذي نسعى لـ إظهاره بغية الإحاطه به من قِبل القارئ
فـ مثل هذا المضمون أو النص لايمكن الخروج عليه سيما أننا نؤمن بـ هذا الامر ونسعى جادين لـ نشره
وبالمقابل هناك نصوص يحمل كل منها مغزى معين نكتبه على سبيل المحاكاة أو ماشابه ذلك تلك يمكننا الخروج عليها كونها قابلة للتغيير والإضافة ...!!
* ادبياً هل يجوز لنا تحريك الكلمات على السطور بحسب رغباتنا ؟
طبعا لايجوز وهذا يُعد إخلال في بناء النص من حيث قيمته لغويا وأدبيا فقد وضعت لها ضوابط وقواعد لايمكن بـ أي حال من الاحوال تجاوزها أو غض النظر عنها لسبب ما
كونها خاضعه لـ قواعد اللغة العربية ...!!
* وهل هناك نهاية حتمية لابد أن يترجّل عنها الكاتب ؟
ليس هناك من نهاية حتمية يترجل عنها الكاتب سوى الموت أو أن يزج به خلف القضبان مدى الحياة وليس بوسعه الوصول للقلم والورق
أو ان يصاب بـ حالة نفسيه تستدعي منه الإبتعاد نظرا لوضعه الصحي والنفسي ...!!
* يا تُرى فقدان الشهيّة عند المتلقي يُضعف النص حالاً ومقالاً ؟
أعتقد ان السبب في الوصول لـ فقدان الشهية تلك هو الكاتب بحد ذاته لو كان النص يحتوي على المتعة ويتمتع بـ الصور البلاغية والخيال الآسر
لـ شد إنتباه القارئ وحتى لو كان الموضوع الغرض منه علمي بحت هناك قواعد يسير عليها الكاتب بغية إيصال المعلومه بـ صورة سهله وسلسه وبسيطة
يعتمد فيها أسلوب التشويق في طرح المضمون والقدرة على إيصال الفكرة دون تعقيد وإطالة حتى لايصاب بالملل وتشتت الذهن
المتلقي لو وجد كتابا متضمنا كل معاني الجمال من قدرة لغوية وصور جماليه وسلاسة تمس العمق منه لـ أبحر في القراءة طلبا للمتعه والفائدة
إذا الكاتب هو المسؤول الاول عن فقدان تلك الشهية عند المتلقي لـ ركاكة النص بوجه عام أو لـ تكرار ذات المضمون وهذا بدوره سـ يلقى بـ ظلاله على النص ...!!
الفاضل والراقي عصي الدمع
اهلا بك في تلك المساحة
والتي إزدانت بـ حضوركم وغشاها النور
مبتهجة جدا بك وبـ حرفك العذب
فيض تقدير وإحترام
مودتي