[البلقاوي]

سلطان بن سحيم: نحن مؤسسو قطر.. وسنطهرها من رجسها


أكّد الشيخ سلطان بن سحيم، الجمعة (17 نوفمبر 2017)، عزم وتصميم القطريين على تطهير بلدهم من "رجس" نظامها الحالي.
وقال الشيخ القطري، أمام آلاف من حشد أبناء قبائل قحطان في جوف بني هاجر، بين مدينتي الرياض والدمام، للتضامن مع شيخ شمل قبيلة بني هاجر، ناصر بن شافي، الذي جرّده نظام تميم من جنسيته: "سعيد بالوقوف أمامكم، وفخور بأن أرى هذه الحفل قد غطى الأرض وملأ هتافه السماء"
وأضاف: "أنا معكم ليس تعاطفًا مع الشيخ شافي، فالجنسية ورقة لا تضيره ولا تقترب من قيمته (..) جميعنا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لآلاف من أبناء قبائل قحطان وهم في طريقهم إلى مقر الشيخ الهاجري في المنطقة الشرقية، التي اكتظت طرقها بالسيارات، وسط الأهازيج والأناشيد الحماسية، من قبل الوفود القبلية الرافضة لسياسة نظام تميم.
وأبدى عدد من شيوخ القبائل، المنتشرة بالدول الخليجية، رفضهم لسحب الجنسيات من المخالفين لأمير قطر، وتضامنهم مع الشيخ ناصر بن شافي، معتبرين أن توافدهم إلى مقر إقامته إظهار لتكاتفهم ووحدتهم، في مواجهة ممارسات النظام القطري.
وكانت سلطات الدوحة قد سحبت الجنسية القطرية من شيخ قبيلة آل مرة، طالب بن لاهوم بن شريم، إضافة إلى 50 شخصًا آخرين من أسرته وقبيلته، وصادرت أموالهم؛ ما أثار موجة غضب بين مشايخ وأبناء آل مرة في قطر والخليج.
يشار إلى أن الشيخ "سلطان بن سحيم" ينتمي عائلة "آل ثاني" الحاكمة بقطر، حيث ولد في العاصمة القطرية الدوحة عام 1984، وهو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، شقيق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أمير قطر الأسبق.
فيما يلي أهم تصريحات الشيخ القطري أمام الحشد:
- لن نترك حقنا ولن نصمت لتكون أرضنا مرتعا للأغراب والخونة.
- سنكون خائنين لبلدنا ولتاريخنا إن تركنا قيادتها للمأجورين يعبثون بها ويغدرون بجيرانها ويسلبون كل مواردها.
- إنني معكم وبكم سنكتب مستقبلنا بأي طريقة وإننا على ذلك لقادرون.
- أنا لست طالب ثأر ولا طامع لسلطة لكنني رجل يشغله وطنه.
- لو أن هذا الجمع هتف بحنجرة رجل واحد لزلزلت الأرض فلايبق واقفاً عليها سوى الكرام وأهل الغيرة.
- أقول للسلطة في قطر أن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون.
- أرى قطر أمامي الآن وقد اكتسحتها عاصفة أزاحت كل شوائبها وأعادت لها وجهها الأصيل وصورتها النقية.