[لهفة الخاطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
عندما تحاول التفاهات جاهده ملامسة الرقي والسموّ!
هنا لابد نسعى جاهدين ان نبعد احدهما عن الاخر‘
فـ التفاهه لعدم بلغوها ذلك السموّ سترسل سهامها النتنه لتوقف او تسعى لعدم مواصلة الرقي مشواره,
وذلك لحيلتها القاصره وعلمها مسبقا انها لن ترتقي ..بل ستتراجع اكثر واكثر وذلك لِ عقليتها البائسه!
واذا نظرنا لِـ السموّ نجد انه سيبتسم ويبتسم لمحدودية العقل وعدم اكتمال نضجه!
وسيستمر لانه لايأبه لاسلوب الثرثره الغير مجدي..وستكون نظرة الاستحقار والشفقه لتلك المعقوليات
ولكن..لكل امر حدّ .. ستصمت مره ..مرتان ..عشر.. عشرون..ولكن عندما لايستوعب
قصار العقل ذلك السمو والرفعه في عدم الرد..هنا لابد ان يُرفع الصمت!
ولكن سيضطر ذلك السموّ في انزال مستواه كثيراً ليتجاوب مع تلك التفاهه ويوصل رسالته بقدر وحجم ذلك العُقيل
فكلمة العقل تُعظم من شأنه وتجعله في مرتبه لايستحقها!
وبذلك نجد ان التفاهه لن تستوعب ابدا وستبقى بتلك الدونيه في التفكير!
والسموّ س يُرهق كثيراً في الحد من تلك التفاهه وستسبب له ازعاج وتشوش له تفكيره في شي لايستحق
لذلك وفي هذه الحاله.. ايعقل ان يُسمح لذلك التفكيرين المتناقضين والمتباعدين بُعد المشرق من المغرب ان يجتمعا ؟!
وفي مكان واحد..؟!
لابد ان تجد التفاهه من يردعها ويفيقها من ذلك السبات العميق ؟!
فالعقول الساميه ليست جميعها تجيد الصمت فالبعض منها لا يرحم !
فبصمتنا بدأنا نشاهد رؤوس تلك التفاهه قد طالت وقد حان اقتصاصها ‘
فالتفاهه لابد ان تنفى الى مجتمع مشابه لها..واعلم انها لن تستطيع العيش لمدة يوم واحد
لما ستشاهده ..وكأنه مرآه عاكسه لدنو مستواها!
وستدرك حينهاعظمة السموّ فَ تُحّرِم بعدها الاقتراب منهم ..بل ستسعى الحذو لخطاهم لعلها تنقذ نفسها
من ذلك الدنو الذي توصلت اليه!!
فهل حان الوقت لاقتلاع تلك الجذور .. ام مازال الطريق معبد لتلك التفاهه؟!
ولنعلم ان لكل شخص طاقه من الصبر .. وعندما تنفذ تلك الطاقه لابد ان لايلام وقتها صَاحِبها!
فعندما تتجرع مرارة الصبر في ما لايستحق من أجل من حولك ممن تُكِن لهم الاحترام لكي لاتجرح مسامعهم"
فتصاب بالالم اكثر عندما تعلم انهم من سمحوا لتلك التفاهه بالتمادي!!
لماذا وكيف .. لانعلم ولكن من المؤكد ان السموّ سيبتعد لاجله ..لا لأجل احد!
ف وقته ثمين ..ولايريد ان يستنزفه في بقايا عقل لن يرتقي ابداً ..الا بمشيئة خالقه وهو القادر على كل شيء"
ولتستمر التفاهه وليستمر كذلك من صفقوا لهم!
ويَ عزيزي السمو فلنرحل إكراماً للذات!