[الشفق]

!!قصتي ذات الثمانية فصول!!

بين الحاضر والماض القريب
كانت هناك قصه وحسب سأكتفي بذكرها قصه
واحتفظ بأسرارها لذاتي ولن اسمح لغيري بالاطلاع
على تفاصيل فصولها إلا تلميحاً أو توريه...

اعرفها هنا. بقصتي ذات الثمانية فصول:

بدايتها اعجاب واوسطها غرام ونهايتها عذاب!
بحق اجدني عاجز عن سرد فصولها الثمانيه!!

أحاول ما استطعت أن أبدأ فصولها ولعل الذاكره
تسعفني بإستعادة ماحوى ذلك الماضي الجميل..

الفصل الاول

على ضفاف خيالات الهزاع نبتت ورده جميله
مختلفه عن كل الورود في لونها وريحها وسرعة
نموووها ، كان سقياها دموع فرح برؤيتها ..
كانت تحت متابعتي واهتمامي ، عشتها بالنهار واقعا
وبالمساء حلماً ..

كان فصلها الاول خجل وحياء وكان بالنسبة لي حلم
ان الامس تلك الورده وان اشتتم رائحتها المسكره..
وتمضي ايامنا ووردتي تكبر ويكبر معها حلمي..

الفصل الثاني

كل ما هدأت امواج مشاعري استرحت على ضفافها
لاكون قريباً من وردتي الجوريه فيسعد الناظر بشوفتها
ويفرح القلب برؤيتها وهي تكبر وتكبر واستمتع بنمو كل
فروعها ، كانت كلما أزعلتها تذبل وكل ما راضيتها تدب
فيها الحياه من جديد لتظهر أجمل منذ قبل ويفوح ربيع
عطرها الجوري ليغطي فضاءاتي ...

الفصل الثالث

عشت بهذا الفصل بدايات فرحه كنت اشكك انها لن تكتمل!
إنما من سماتي الامل والتفاءل فكنت اغلبهما في كل الحالات
ولا اطيل التفكير في التشاءم ، وكانت وردتي تساعدني على ذلك..

الفصل الرابع

كان امتدادا للفصل الرالثالث وإن كثر مد وجز بحر احلامي
خلال ذلك الفصل مالفت نظري فيه واستوقفني كثرة هيجان
موجه نهارا وهدوءه ليلاً وسبب ذلك سيأتي في فصله الخامس...

الفصل الخامس

كأني كنت على أحساس بأن بعض الفصول ستشهد الكثير
من المفاجآت ومن تلك المفاجآت ماحدث لوردتي في فصلها
الخامس حينما تلقت هجمه شرسه من اللوم لملامستي عن بعد
وحرمت من شوفتها قرابة الشهرين ونيف ...

الفصل السادس

كانت بالنسبه لي تلك الفتره مميته ومتعبه ومضنيه
كانت ضفاف بحر احلامي مظلمه ليلها كنهارها ، اختفت
وردتي فجأه ياله من شعور قاتل أيام بؤس ادمت قدمي
لهيبها واعيا راسي حرارة شمسها وافقدني البصر ظلام
لياليها الموحشه....

الفصل السابع

كان من اجمل فصولها فقد شهد إطلالة وردتي من جديد
كبرت بعض الشي تغير بعض الوريقات واشتد عودها
عادت ابها وافخم منذ قبل سواء في جمالها او طيب ريحها
ضننت في فصلي السابع انني قريب جدا من بلوغ الحلم
وكانت الاحداث متواتره ومشجعه وارتفعت نسبة الامل وقلت
نسبة التشاءم لكن فصلها الثامن قتل كل شي!!!!

الفصل الثامن

في فصل وردتي الثامن احداث فاقت فاجعة الحرب العالميه
الثالثه في فجاعتها (جذرها يمووووت) وتذبل وتذبل وتذبل
لكنها لم تموت ، إنما كما اسلفت ذبلت ومع ذبولها جفت مياه
بحار آمالي واطاحت بعنفوان حلمٍ ضننته لن يطيح ...
............ هنا انتهت قصتي ...............
ومضه: بلغ الله الجميع رمضان واسعدنا واياكم بما فيه من الخير
ولا اطاح لكم بحلم ولا نضبت لكم نهار آمال..


25/8/1433هـ
بقلم : الهزاع