[غربة الاسﻻم]

قال إبراهيم بن أدهم:" رأيت فى المنام كأن ملكا نزل من السماء،
فسألته عن حاله،*فقال: نزلت أكتب المحبين مثل: ثابت البنانى
ومالك بن دينار، وذكر جماعةفقلت: هل أنا منهم؟ قال: لا،
فقلت: إذا كتبتهم فاكتب تحتهم: إبراهيم محب المحبين
فقال الملك: قد أمرنى ربى فى هذه الساعة أن أكتبك فى أولهم

[غربة الاسﻻم]

أقبل بوجهك على*الله-

من أراد الدخول فى عز المحبة؛ فعليه بالتقوى، ومفارقة الدنيا والأحباب،
والخلوة برب الأرباب- ومما يروى أن إبراهيم بن أدهم قال لأخ له فى*الله:
" إن كنت تحب أن تكون*لله*وليا ويكون لك محبا؛فدع الدنيا ولا ترغبن فيها،
وأقبل بوجهك على*الله*يقبل بوجهه عليك، فإنه بلغنى أن*الله*تعالى
*أوحى إلى يحيى بن زكريا عليه السلام: " يا يحيى إنى قضيت على نفسى
ألا يحبنى عبد من عبادى*أعلم ذلك منه إلا كنت سمعه الذى يسمع به،
وبصره الذى يبصر به، ولسانه الذى يتكلم به،وقلبه الذى يفهم به،
فإذا كان كذلك بغّضت إليه الاشتغال بغيرى، يا يحيى أنا جليس قلبه،
وغاية أمنيته،أسمع كلامه، وأجيب تضرعه

[غربة الاسﻻم]

قال أبو سعيد الخرّاز: " بلغنا أنّ موسى عليه السلام قال: يا رب أوصنى.
قال عزّ وجلّ: أوصيك بى، قال موسى عليه السلام: يا رب كيف توصينى بك؟
قال: لا يعرض لك أمران أحدهما لى والآخر لنفسك إلا آثرت محبتى على هواك

[غربة الاسﻻم]

. قال مسمع بن عاصم: سمعت عابدا من أهل البحرين يقول فى جوف الليل:
" قرة عينى وسرور قلبى، ما الذى اسقطنى من عينك يا مانح العصم" ثم صرخ وبكى ونادى"
طوبى لقلوب ملأتها خشيتك واستولت عليها محبتك، فمحبتك مانعة لها من كل لذة غير مناجاتك
والاجتهاد فى خدمتك، وخشيتُك قاطعة لها عن سبيل كل معصية خوفا لحلول سخطك
"ثم بكى وقال: " يا إخوتاه ابكوا على فوت خير الآخرة حيث لا رجعة ولا حيلة "

[سهم المحبه]

ذلك الكلام الطيب والرد الجميل واليقين الخالص . نسأل الله أن يلحقنا بأهل الفردوس الاعلى من الجنة وإياك
جزاك الله خير وطبت وطاب عملك ان شاء الله .

[غربة الاسﻻم]

اللهم امين يارب العالمين
زادك الله من فضله ورزقك من خير الدنيا وخير الاخرة

دمت في رعاية الله

[غربة الاسﻻم]

قال عبد الله بن محمد التميمى: " سمعت امرأة من المتعبدات تقول: والله لقد سئمت من الحياة حتى لو وجدت

الموت يباع لاشتريته، شوقا إلى الله وحبا للقائه،

قال: قلت لها: أفعلى ثقة أنت من عملك؟

قالت: لا ولكن لحبي أياه وحسن ظنى به، أفترانى يعذبنى وأنا أحبه؟!

[غربة الاسﻻم]

أبو عثمان الحيرى النيسابورى واحد من المحبين الزاهدين يتحدث عن صلاح القلوب

فيقول: " صلاح القلوب فى أربع خصال: فى التواضع*لله، والفقر إلى*الله، والخوف من*الله، والرجاء إلى*الله"
- وسُئل يوما: ما علامة السعادة والشقاوة؟ فقال: علامة السعادة أن تطيع*الله، وتخاف أن تكون مردودا،
وعلامة الشقاوة: أن تعصى*الله*وترجو أن تكون مقبولا.-
وقال له قائل: كنت أجد فى قلبى حلاوة عند إقبال الليل ، وأنا لا أجدها الساعة!
فقال: لعلك سررت بشىء من الدنيا فذهب بحلاوة ذلك من قلبك،
وربما يُعرِّفُك*اللهُ*ضعفك ويريك قدرك، فيسلبك حلاوة مناجاة الليل،
حتى تتضرع إليه فيرده عليك لئلاَّ تأمن مكره

[كنزي]

رائع جدا

[كنزي]