شدٌيت كف النهار وعاتق الليل طاح
والنجم تحت الجدايل شق جلبابها
وتناثر العطر من كُمِ (ن) يتل الوشاح
فوق الحناي وصدر الصبح يزفا بها
يا ثاير الشوق قفى خاطري واستراح
ودٌعت شَعَب الغرام .. وعفت كذابها
وأعلنتها توبتي قبل الدما تستباح...
اموت عاشق غلا .. واجيير اسبابها
راودني الغيّ في فتره وبالكود راح
واقسمت للروح ما تستذكر أحبابها
عقب اني أشقى بعقلي في نعيم القراح
وش لي وللغيّ واهل الغيّ في غابها
فارقت نوره . وساره . والوجيّه الملاح
وارغمت نفسي على نسيان جذابها
ودفنت قصة غرامي في نكاي الجراح
واحرقت شعر الغزل في نار شبابها
حتى رسائل غرامي والصور والمزاح
أيام .. كانت .. وعدّت .. وانقفل بابها
واحرمت عين الغلا حتى القصيد المباح
ومزٌقت نونية الشاعر .. على أهدبها
للروح طاقه .. إذا المعلوم بالروح باح
باسبابها ... تنحني في ظل توّابها
يالله عسى العفو من باب السماحه فلاح
وإن شفت ترف العيون اقول وش جابها ؟!
تحياتي لكم .
شعر / عصي الدمع