[صدى الملاعب]

كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحكم الإيراني علي رضا لقيادة نهائي كأس أمم آسيا السادسة عشرة، المقامة في أستراليا بين منتخبي كوريا الجنوبية وأستراليا، الذي سيقام على ملعب سيدني السبت المقبل.

وسيشهد طاقم تحكيم اللقاء النهائي للأمم الآسيوية وجود حكمين سعوديين، الأول الحكم الدولي فهد المرداسي الذي اختير ليكون حكماً رابعاً، وجاء الحكم السعودي عبدالله الشلوي حكماً خامساً في المواجهة المرتقبة.

وشارك الحكمان السعوديان في عدة منافسات خلال الأدوار التمهيدية للبطولة وقدما مستويات جيدة نالت استحسان لجنة الحكام والمسؤولين عليها، ما دعا إلى وجودهما بجانب أحد أفضل حكام البطولة، الحكم الإيراني علي رضا.

من جانب آخر، يقود الحكم البحريني نواف شكر الله لقيادة مباراة تحديد المركز الثالث يوم الجمعة بين الإمارات والعراق.

[صدى الملاعب]

كل الجماهير على موعد ولعبة العراق والإمارات غداً الجمعة 30-1-2015 , وهى مباراة المركز الثالث فى كأس أسيا المقامة الان فى استراليا , لعبة العراق والإمارات غداً ستقام على ملعب إنرجى فى مدينة نيوكاسل الاسترالية , وستشهد المباراة حضور جماهير كبير من متابعى المنتخبين على مدى البطولة.

[صدى الملاعب]

اعتبر مهدي علي مدرب منتخب الإمارات أن التأهل إلى قبل نهائي كأس آسيا 2015 للمرة الأولى منذ 19 عاماً، يعتبر مؤشراً على المستقبل المشرق لكرة القدم الإماراتية، وذلك قبيل لقاء الفريق مع العراق يوم الجمعة على ملعب نيوكاسل في مباراة تحديد المركز الثالث.

وقال مهدي: "لعبنا ثلاث مباريات أمام منتخبات تأهلت إلى كأس العالم الأخيرة، وهي اليابان وإيران وأستراليا، وقد قدمنا مستويات جيدة في المباريات الثلاث ولم يكن الفارق كبيرًا بيننا وبين هذه المنتخبات، وهو ما يمنحنا الثقة بأنه عندنا فرصة بالتأهل إلى كأس العالم المقبلة".

وأضاف: يجب أن نعمل ونخطط بصورة أفضل، حيث ستكون الأمور أصعب عند سحب قرعة تصفيات كأس العالم في النظام الجديد.. أمامنا فرصة جيدة في التأهل لكأس العالم في روسيا، لأننا نمتلك جيلاً جيدًا من اللاعبين.

وعن المركز الثالث قال: "هو مهم جدا للفريق، نحن نفكر فقط في المباراة وتحقيق الفوز، حيث نريد العودة إلى بلادنا سعداء.. عملنا بشكل جاد خلال اليومين الماضيين من أجل إعادة الروح القتالية للاعبين وذلك لأنهم شعروا بالإحباط بعد الخسارة في قبل النهائي".

من جانبه، أكد راضي شنيشل مدرب منتخب العراق أنه لن يقوم بتغييرات كبيرة على التشكيلة.
وقال: "نحن نتطلع للعب بتشكيلة ثابتة لأننا حققنا نتائج جيدة مع هؤلاء اللاعبين، وبالتالي لن يكون هناك تغييرات كثيرة، حيث سنقوم ببعض التغييرات لأننا سنقابل منتخب الإمارات الذي يلعب بطرقة مختلفة عن الفرق الأخرى، ولكن حالة اللياقة البدنية في الفريق جيدة وحصلنا على يوم راحة أكثر من الإمارات، وجميع اللاعبين في حالة جيدة".

وأضاف: وصلنا إلى نهاية البطولة وكل الفرق تعرف بعضها جيدا، وأعتقد أن المباراة ستكون مفتوحة، وإذا قام لاعبونا بتطبيق استراتيجية المباراة فإنه يمكن أن نحقق نتيجة إيجابية.

وكشف شنيشل بخصوص مستقبله مع الفريق، خاصة وأنه سيعود إلى تدريب نادي قطر القطري بعد البطولة: "عندي عقد مع نادي قطر، وأريد أن أشكرهم على فترة إعارتي لتدريب منتخب العراق الوطني، هم احترموني واحترموا الاتحاد العراقي من خلال السماح لي بالإشراف على المنتخب الوطني، ولكن لا يمكن أن أترك فريق نادي قطر الآن".

[صدى الملاعب]

نجح منتخب الإمارات في تحقيق المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا 2015، بعدما تغلّب على العراق 3-2، في المباراة التي أقيمت اليوم الجمعة على ملعب نيوكاسل.

وسجل أحمد خليل (16 و51)، وعلي مبخوت (57 من ضربة جزاء) أهداف الإمارات؛ في حين أحرز وليد سالم (28)، وأمجد كلف (42) هدفيْ العراق.

ورفع علي مبخوت رصيده إلى 5 أهداف في صدارة ترتيب هدافي البطولة، بفارق هدف واحد أمام مواطنه أحمد خليل، والأردني حمزة الدردور.

وأكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين؛ وذلك عقب تعرّض المدافع أحمد إبراهيم للطرد في الدقيقة 55، بعدما تسبب في ضربة الجزاء.

وخاض الفريقان المباراة بتشكيلة مشابهة للتي اعتمدا عليها في المباريات السابقة؛ حيث كانت التعديلات طفيفة في تشكيلة كل فريق.

ونجح منتخب الإمارات في افتتاح التسجيل بعد مرور 16 دقيقة، عندما استلم عمر عبدالرحمن تمريرة مبخوت وانطلق بالكرة، قبل أن يمرر باتجاه أحمد خليل في مواجهة المرمى؛ ليسدد بإتقان داخل الشباك.

وكاد العراق يسجل التعادل بعد أربع دقائق فقط، بعدما تابع يونس محمود الكرة ولعبها على الطاير؛ ليبعدها الحارس خالد عيسى فوق العارضة.

ثم أدرك المنتخب العراقي التعادل في الدقيقة 28، عندما استلم وليد سالم تمريرة أمجد كلف، وسدد كرة اصطدمت بالمدافع خميس إسماعيل؛ لتتابع طريقها داخل الشباك.

وخطَف العراق الهدف الثاني في الدقيقة 42، عن طريق أمجد كلف، الذي تابع الكرة المرتدة من الحارس خالد عيسى؛ إثر تسديدة أحمد ياسين من خارج منطقة الجزاء.

وتَوَاصل الضغط العراقي مطلع الشوط الثاني، وكاد الفريق يسجل الهدف الثالث، بعدما استلم يونس محمود تمريرة ياسر قاسم؛ ولكنه سدّد بتسرع خارج الخشبات الثلاث (46).

ودفع العراق ثَمَن ضياع هذه الفرصة، عندما سجل المنتخب الإماراتي هدف التعادل عند الدقيقة 51، بعدما أرسل عمر عبدالرحمن تمريرة متقنة إلى أحمد خليل؛ لينفرد بالمرمى ويتخلص من الحارس محمد حامد، قبل أن يسدد في الشباك الخالية.

ثم أضاف منتخب الإمارات الهدف الثالث من ضربة جزاء احتُسبت نتيجة تعرّض "مبخوت" للمسك داخل منطقة الجزاء من المدافع أحمد إبراهيم الذي تعرض للطرد، ونفذ مبخوت التسديدة بنجاح داخل الشباك (57).

وضاعت على منتخب الإمارات فرصة تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 70؛ إثر ركلة ركنية نفّذها عمر عبدالرحمن، وحوّلها البديل وليد عباس برأسه؛ لكن القائم تدخّل وحرمه من التسجيل.

وبرغم محاولات العراق الضغط في الدقائق الأخيرة؛ إلا أن منتخب الإمارات نجح في المحافظة على تقدمه ليُحرز المركز الثالث في البطولة.

[صدى الملاعب]

طالب أنجي بوستيكوغلو مدرب منتخب أستراليا لاعبي فريقه بتقديم عرض قوي جديد عندما يلتقون مع كوريا الجنوبية غداً في نهائي كأس آسيا 2015.

وقال بوستيكوغلو: "سوف نواصل القيام بما كنا نفعله في المباريات السابقة، كان مشوارنا ناجحاً حتى الآن وسوف نواصل العمل ذاته".

واضاف: لن يكون هناك أي أسرار خلال مباراة الغد، سوف نقوم بالضغط على الفريق المقابل، وسيتوجب عليهم محاولة إيقافنا من صنع الهجمات والتسجيل، ولن يتغير شيء في هذا الجانب.

وأوضح مدرب أستراليا: في المباراة الماضية تعرضنا للخسارة، ولكننا نشعر أننا قدمنا مستوى جيداً للغاية، وبالتالي لا ننظر لتلك المباراة بسلبية.. حصلنا على المركز الثاني في المجموعة ولم يكلفنا ذلك الكثير، بل ربما يكون ذلك ساعدنا من أجل البقاء في بريزبن وعدم السفر قبل الدور ربع النهائي، ونحن ندرك أنه عندما نكون في أفضل حالاتنا فإننا قادرون على الفوز أمام كوريا.

وتابع: خسارة المباراة الماضية أمام كوريا الجنوبية لا يوجد لها أي تأثير عندما نخوض النهائي، خاصة وأن هذه المباراة لها أهمية كبيرة.. نحن ندرك أن المباراة النهائية تعتبر مباراة كبيرة وتعتمد نتيجتها على الفريق الذي ينجح في تطبيق خطته بشكل أفضل.

وكشف بوستيكوغلو: اللاعبون يستحقون الإشادة على احترافيتهم في العمل خلال الشهر الأخير، فقد أمضينا مع بعض فترة طويلة وهو أمر لا يتحقق إلا في البطولات الدولية، المباراة ستكون كبيرة، ورغم احتمال ألا نحقق الفوز غداً، إلا أننا عندنا إيمان كبير بهذه المجموعة من اللاعبين من أجل تأدية المهمة في المباراة.

[صدى الملاعب]

شدد أولي شتيلكه -مدرب منتخب كوريا الجنوبية- على أهمية المحافظة على هدوء الأعصاب بالنسبة للاعبين الشباب، في مواجهة أستراليا ضمن نهائي كأس آسيا 2015.

وقال "شتيلكه": "لا أعرف كيف سندخل إلى أرض الملعب؛ حيث إن لدينا العديد من اللاعبين الشباب.. هذه المرة الأولى التي يخوض فيها هؤلاء اللاعبون نهائياً كبيراً، وهو حدث كبير أمام أكثر من 80 ألف متفرج، ولا أعرف كيف ستكون ردة فعلهم؛ حيث إذا سيطرنا على أعصابنا ولعبنا بهدوء وتركيز؛ فإن عندنا إمكانية كبيرة في تحقيق الفوز".

وأضاف: هذا سيكون الأمر الأساسي، من خلال كيف ستكون ذهنية اللاعبين قوية في المباراة.

ولم يتلقَّ مرمى المنتخب الكوري أي هدف خلال البطولة؛ حيث أعرب "شتيلكه" عن ثقته في قدرة فريقه على إنهاء الصبر الطويل من أجل التتويج بكأس آسيا، وقال: "نحن نتوقع مباراة صعبة للغاية غداً.. الجميع يذكر أننا قابلنا أستراليا في الدور الأول؛ ولكن في مباراة الغد سنواجه فريقاً مختلفاً في أستراليا، من خلال مشاركة لاعبين مختلفين".

وأوضح: لكن في ذات الوقت، فريقنا لم يتعرض لأي خسارة في البطولة، ولم نتلقَّ أي هدف في مرمانا، وبالتالي سنخوض المباراة بثقة كبيرة، ونحن ندرك أنه يجب أن نلعب بأفضل صورة ممكنة، إذا أردنا الفوز على أستراليا؛ خاصة بعدما توجّب علينا أن نقاتل بقوة في ربع النهائي ولعبنا شوطين إضافيين أمام أوزبكستان.

وتابع: كذلك عانينا كثيراً خلال الدور قبل النهائي، وفي الجهة المقابلة فاز منتخب أستراليا في مباراتي ربع النهائي وقبل النهائي بنتيجة 2-0 في الوقت الأصلي.

[صدى الملاعب]

يُسدل الستار على منافسات كأس آسيا الـ16، التي احتضنتها دولة أستراليا خلال الفترة من 9 يناير حتى 31 يناير، وذلك عندما يلتقي منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية في المباراة النهائية لكأس آسيا عند الساعة الـ12 من ظهر غد السبت.

ويسعى منتخب كوريا الجنوبية إلى إنهاء حالة الجدب التي لازمته لعقود طويلة في بطولات كأس آسيا، فيما يتطلع المنتخب الأسترالي إلى إحراز لقبه الأول.

وسبق للمنتخب الكوري أن توج بلقب البطولة مرتين في عامي 1956 و1960، لكنه فشل في تكرار الإنجاز على مدار أكثر من نصف قرن؛ ولهذا يأمل الفريق بالفوز غداً بلقبه الثالث، وهو الأول له منذ 55 عاماً.

وفي المقابل، يطمح المنتخب الأسترالي إلى استغلال إقامة البطولة على أرضه؛ ليتوج بلقبه الآسيوي الأول، وتأكيد مكانته ضمن القوى الكروية الكبرى في القارة الصفراء.

والتقى الفريقان قبل أيام قليلة في ختام مبارياتهما بالمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة، وحقق المنتخب الكوري الفوز 1-0، لكن كلا من الفريقين لا يرى في نتيجة الدور الأول أي تأثير أو أفضلية معنوية للمنتخب الكوري.

ولم يكن المنتخب الكوري فعالاً أو غزيراً في التهديف خلال المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة حتى الآن، لكن كان أكثر كفاءة في الدفاع؛ إذ حافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس.

وتولى المهاجم لي جونج هيوب قيادة هجوم الفريق في البطولة، كما تعافى زميله سون هيونج مين نجم باير ليفركوزن الألماني من الإصابة بالإنفلونزا، وسجل هدفين للفريق.

ويستمر غياب لاعبي خط الوسط كو جا تشول ولي تشونج يونج عن صفوف المنتخب الكوري بعدما عاد كل منهما إلى ناديه للعلاج من الإصابة التي لحقت به.

ويبدو الوضع مختلفاً بالنسبة للمنتخب الأسترالي الذي يتمتع باكتمال صفوفه بشكل كبير رغم إصابة قلب دفاعه إيفان فرانيتش خلال المباراة أمام المنتخب الإماراتي في المربع الذهبي للبطولة.

واعتمد المنتخب الأسترالي كثيراً على مهاجمه المخضرم تيم كاهيل، لكنه الآن يهز الشباك عبر لاعبين آخرين؛ إذ سجل كاهيل ثلاثة أهداف للفريق، وتكفل تسعة لاعبين آخرين بتسجيل باقي الأهداف.


ويتمتع المنتخب الأسترالي بخط وسط رائع، يضم جيدينياك قائد الفريق وماسيمو لونجو وكروس وليكي، في حين سيتولى كاهيل مهمة إزعاج الدفاع الكوري بمساعدة خط الوسط لضمان حسم اللقب لصالح أصحاب الأرض.

[صدى الملاعب]

تُوج منتخب أستراليا بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، عندما حقق الفوز على كوريا الجنوبية 2-1 بعد التمديد، إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 في المباراة النهائية التي أقيمت السبت على إستاد أستراليا في سيدني.

وكشفت بداية اللقاء عن نوايا هجومية مبكرة من كلا الطرفين، حيث انطلق تيم كاهيل في الدقيقة الأولى وحيداً في الجناح الأيسر وأرسل تمريرة عرضية وصلت سهلة عند الحارس كيم جين-هيون، ثم رد الكوريون عبر انطلاقة سون هيونغ-مين الذي سدد من خارج منطقة الجزاء كرة ذهبت بعيدة فوق العارضة.

ثم سنحت فرصة خطيرة لأستراليا عبر ضربة حرة مباشرة نفذها ميلي يديناك من مسافة 30 ياردة وذهبت قريبة فوق العارضة (8).

وهدأ إيقاع اللعب بعد ذلك، قبل أن يضيع منتخب كوريا الجنوبية فرصة ثمينة في الدقيقة 25 عندما نفذ كي سونغ-يونغ ضربة حرة مباشرة ارتقى لها كواك تاي-هي ولعبها برأسه خطيرة قرب القائم، ورد منتخب أستراليا مباشرة عبر تسديدة تيم كاهيل من داخل منطقة الجزاء والتي تألق الحارس كيم في إبعادها إلى ركلة ركنية.

[صدى الملاعب]

توج النجم الأسترالي ماسيمو لونغو لاعب خط وسط منتخب أستراليا الأول لكرة القدم بلقب جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا 2015، وذلك بعد أن نجح في تسجيل هدفين وصنع 5 أهداف.

وتوج النجم الإماراتي علي مبخوت بجائزة هداف البطولة برصيد 5 أهداف، فيما حصد مارثيو راين حارس مرمى منتخب أستراليا على لقب أفضل حارس في البطولة.

وذهبت جائزة اللعب النظيف إلى منتخب أستراليا.

يذكر أن منتخب أستراليا توج بلقب كأس آسيا في نسخته السادسة عشرة بعد تغلبه على كوريا الجنوبية بنتيجة 2 - 1 في مباراة ماراثونية امتدت لأشواط إضافية.

[صدى الملاعب]

هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منتخب أستراليا عقب فوزه بلقب كأس آسيا 2015 بتغلبه على كوريا الجنوبية 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية، السبت.

وسلم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد نهاية المباراة كأس البطولة إلى ميلي يديناك قائم المنتخب الأسترالي، حيث أكد الشيخ سلمان أن البطولة شكلت على مدار 23 يوماً احتفالاً مميزاً بكرة القدم الآسيوية، لتختتم من خلال المواجهة المثيرة بين أستراليا وكوريا الجنوبية في البطولة المثالية.

وقال الشيخ سلمان: "فازت أستراليا بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها، وتحقيق هذا الأمر على أرضها وأمام جمهورها أمر مميز بحق، وأود أن أشيد بالفريق الذي استحق الفوز.. نحن نرحب بالمدربين القادمين من خارج قارة آسيا، ولكن كان من الجميل أن الفريق الأسترالي يشرف على تدريبه مدرب آسيوي".

وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن أمله في أن تساهم هذه البطولة وفوز أستراليا باللقب، في تحقيق المزيد من التطور لكرة القدم في كافة أرجاء قارة آسيا.

وتابع الشيخ سلمان: اسمحوا لي بتهنئة أستراليا على استضافة هذه البطولة التي ستبقى في الذاكرة، كل العالم تابع بطولة مميزة من ناحية الحماس والإثارة، ويجب أن نشكر أستراليا على ذلك.

وفي ذات الوقت أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنتخب كوريا الجنوبية الذي حقق المركز الثاني في كأس آسيا، من خلال المستويات المميزة التي قدمها في البطولة وبلوغ المباراة النهائية كأفضل خط دفاع بالبطولة رغم الاعتماد على تشكيلة تضم العديد من اللاعبين الشباب، مشيراً إلى تميز الفريق بالاحترافية داخل وخارج أرض الملعب.