[صدى الملاعب]

عقد أحمد بن عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعاً مساء اليوم ببعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في قاعة الاجتماعات بمقر إقامة المنتخب في مدينة بريزبن، وأشاد عيد في بداية اجتماعه بالفترة الماضية من البرنامج الإعدادي وطالب بأهمية بذل المزيد من الجهد في المرحلة الحالية التي تمثل الدقائق الأخيرة قبل الدخول في المنافسات الآسيوية، مؤكداً أن الجميع يعمل هنا من أجل هدف واحد هو إسعاد الجماهير السعودية .

من جانب آخر، أكد أحمد عيد في حديث لوسائل الإعلام أن مواجهة الأمس الودية أمام كوريا الجنوبية ذات مردود إيجابي كبير.

وقال: "حينما تلعب أمام منتخب لديه من الإمكانيات الذهنية والبدنية والفنية وكذلك الخبرة العالية في جميع عناصره فهذا شيء يمنحك المردود الأفضل، ومن خلال العمل الذي قام به المدير الفني للمنتخب كوزمين والجهاز الفني والإداري وجدت أن هناك تطوراً مطلقاً من ناحية أداء المنتخب وجماعيته، حيث كان الشوط الأول من اللقاء من أجمل الأشواط التي لعبها المنتخب منذ فترة طويلة وكانت فرص التسجيل سانحة لكن لم يوفق اللاعبون من استثمارها، كما كان المنتخب حاضراً بروح عالية وأداء جيد ومثالية في التعامل مع معطيات اللقاء، كما كان اللقاء بمجملة مفيداً للغاية واستفاد الجميع من هذا التحضير وإن كانت النتيجة ليست انعكاساً حقيقياً لأداء المنتخب إلا أنها خسارة سيتم تعويضها في اللقاءات الرسمية".

وأضاف: راضون كل الرضا على أداء المنتخب خاصة في الشوط الأول وما زال كوزمين والجهاز الفني واللاعبون لديهم الكثير وإن كانت هناك بعض المتطلبات للمدرب فنحن نحاول قدر المستطاع أن نلبيها بحسب الإمكانيات المتوفرة والأجهزة المصاحبة.

وأشاد عيد بعمل المدير الفني للمنتخب وقال: "شدني كثيراً الأسلوب الذي لعب به كوزمين المبني على أسس علمية والاعتماد المباشر على قدرات اللاعبين، كما قابله تجاوب اللاعبين مع كل معطيات المرحلة من ناحية التركيز والجماعية والروح العالية".

وأضاف: لم تكن الفترة الزمنية التي عايشها كوزمين بالطويلة لكنها مؤثرة من خلال اجتماعاته الجانبية بغية الوصول لأعلى مستوى لتجهيز اللاعبين.

وعن عدم نقل لقاء المنتخب السعودي تلفزيونياً قال: "لم أكن راضياً بعدم نقل لقاء المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي لأسباب تسويقية بحته، وعندما يحرم الجمهور السعودي من متابعة المنتخب في هذه المرحلة يعد نوعاً من القصور منا جميعاً ونعدهم بعدم تكرار ذلك مجدداً لأن الجميع يمني النفس بمتابعة المنتخب السعودي".

وأشاد بترتيبات اللقاء الودي وقال: "الترتيب لهذه المباراة كان عالي المستوى والحضور واكب الحدث خاصة من الجماهير الكورية الجنوبية التي تمتلك جالية كبيرة في أستراليا، فمن حضر اللقاء بلا شك أنه قد استمتع بها".

وتحدث عن الحضور الإعلامي السعودي لهذه البطولة وقال: "كنت أتمنى أن يكون هناك حضور إعلامي أكبر لمتابعة المنتخب السعودي أسوة ببقية المنتخبات التي لديها حضور إعلامي كبير وفعال وموصل للأحداث".

وعن المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج الإعدادي للمنتخب قال: "نحن اليوم في مدينة بريزبن الأسترالية استعداداً للقاء الأول في كأس آسيا 2015 م، فالجميع يعمل هنا لتحقيق

[صدى الملاعب]

أربعة أيام تفصلنا عن انطلاقة بطولة كأس أمم آسيا للمنتخبات 2015، التي ستُقام في دولة أستراليا خلال الفترة من 9 إلى 31 من شهر يناير الحالي، بمشاركة 16 منتخباً، وُزعت على 4 مجموعات.
"سبق" تستطلع أوضاع المجموعات الأربع من خلال أربع حلقات، واليوم مع المجموعة الثالثة:

تمتلك منتخبات المجموعة حظوظاً متساوية لتقارب المستوى الفني ومعرفة الجيدة لمنتخبات المجموعة بعضها لبعض حيث تضم منتخبات الإمارات وقطر والبحرين وإيران مع بعضها البعض.


الإمارات:
تعد هذه المشاركة العاشرة في النهائيات للمنتخب الإماراتي الذي لم يسبق له تحقيق اللقب، وكانت أبرز إنجازاته احتلاله المركز الثاني في البطولة التي استضافها عام 1996م.
تشكيلة المنتخب:
يقود المنتخب الإماراتي الملقب بـ"الأبيض" المدرب الوطني مهدي علي، وتضم تشكيلته اللاعبين التالية أسماؤهم:
حراسة المرمى: محمد يوسف، عبد العزيز صنقور، عبد العزيز هيكل، ماجد ناصر.
خط الدفاع: وليد عباس، إسماعيل الحمادي، حبيب الفردان، ماجد حسن، خميس إسماعيل ، حمدان الكمالي، سالم صالح، إسماعيل أحمد.
خط الوسط: محمد فوزي، عمر عبد الرحمن، محمد عبد الرحمن، خالد عيسى، مهند العنزي، محمد أحمد، حبوش صالح.
خط الهجوم: أحمد خليل، علي مبخوت، عامر عبد الرحمن، سعيد الكثيري.




قطر:
يشارك منتخب قطر في البطولة الآسيوية للمرة العاشرة في تاريخه ولا يملك أي إنجاز في تاريخ البطولة لكنه يعول كثيراً في هذه البطولة بعد إحرازه كأس الخليج الأخيرة قبل مدة قصيرة.
تشكيلة المنتخب:
يقود المنتخب المدرب الجزائري جمال بلماضي ويلقب المنتخب بـ"العنابي"، وتضم تشكيلته اللاعبين التالية أسماؤهم:
حراسة المرمى: قاسم برهان، سعد الشيب، أحمد سفيان.
خط الدفاع: عبد الرحمن أبو بكر، عبد الكريم حسن، بلال محمد، المهدي علي، إبراهيم ماجد, خالد مفتاح، محمد موسى.
خط الوسط: عبد العزيز حاتم، أحمد عبد المقصود، علي أسد، بوعلام خوخي، كريم بوضيف، خالد عبد الرؤوف، ماجد محمد، خلفان إبراهيم، محمد منتاري.
خط الهجوم: حسن الهيدوس، إسماعيل محمد، محمد عبدالله، مشعل عبد الله.




البحرين:
يشارك في هذه البطولة للمرة الخامسة في تاريخه، ولم يسبق له تحقيق أي لقب خلال النسخ الماضية وتعد مشاركته عام 2004 هي الأفضل، وذلك عندما وصل إلى نصف نهائي البطولة وخرج على يد المنتخب الياباني في الأشواط الإضافية.
تشكيلة المنتخب:
يقود الفريق الملقب بـ"الأحمر" المدرب مرجان عيد، وتضم تشكيلته اللاعبين:
حراسة المرمى: سيد جعفر، أشرف السباعي، حمد الدوسري.
خط الدفاع: عبدالله الهزاع، عبدالله شلال، محمد دعيج، محمد حسين، فوزي عايش، حسين بابا، راشد الحوطي، وليد الحيام.
خط الوسط: عبدالله عمر، عبدالله ياسر، عبدالوهاب المالود، عبدالوهاب الصافي، فيصل بو دهام، سيد ضياء، سيد أحمد.
خط الهجوم: محمد الطيب، سامي الحسيني، عبدالله هلال، إسماعيل عبداللطيف، جيسي جون.




إيران:
المنتخب الوحيد في المجموعة سبق له تحقيق اللقب في 3 مناسبات متتالية أعوام 1968 – 1972 - 1976 ويعد أكثر المنتخبات مشاركة في النهائيات في 13 مرة وسبق له استضافة البطولة مرتين.
تشكيلة المنتخب:
يقود المنتخب البرتغالي كارلوس كيروش وتضم تشكيلته 10 لاعبين محترفين خارج البلاد وجاءت القائمة:
حراسة المرمى: علي حقيقي، علي رضا، محسن فوروزان .
خط الدفاع: أمير حسين صادقي، مرتضى بوراليغاني، فوريا غفوري، رامين ريزائين، هاشم بيك زاده، ومهرداد بولادي.
خط الوسط: خوسرو حيدري، إحسان حاج صافي، جواد نيكونام، مسعود شجاعي، أوميد إبراهيمي، وحيد أميري، اندرانيك تيموريان ، ساروش رفاعئ ، أشكان ديجاجاه ، جلال حسيني.
خط الهجوم: كريم أنصاري، رضا غوتشانيجهاد، علي رضا جاهنباخش، سردار ازمون.


جدول مباريات المجموعة :

[صدى الملاعب]

يزيح المنتخبان الأسترالي والكويتي لكرة القدم الستار عن فعاليات النسخة السادسة عشرة لبطولة كأس آسيا، عندما يلتقيان عند الساعة 12 ظهراً في المباراة الافتتاحية للبطولة.

ويصطدم الفريقان في مواجهة مثيرة بمدينة ملبورن؛ يسعى كلٌّ منهما للفوز بها، ولكنه يدرك مدى صعوبتها؛ لمعرفته بقوة الفريق المنافس.

ولم يكن المنتخب الأسترالي ، الذي تستضيف بلاده فعاليات هذه النسخة من اليوم الجمعة وحتى 31 كانون ثان/يناير الحالي ، يرغب في أن تكون المباراة الافتتاحية للبطولة بهذه الصعوبة وأمام منتخب على شاكلة الأزرق الكويتي.

كما لم يكن المنتخب الكويتي ، الفائز بلقب البطولة في 1980م؛ يرغب أيضاً في هذه البداية الصعبة التي يلتقي فيها المنتخب الأسترالي في عقر داره وبين جماهيره.

ويخوض كلا الفريقين المباراة تحت ضغوط هائلة ينتظر أن تلعب دوراً في هذه المباراة، إلى جانب ما تتسم به المباريات الافتتاحية بالإثارة والمفاجآت في معظم البطولات الكبيرة.

وتنبع الضغوط على المنتخب الأسترالي من كونه ممثل البلد المضيف في أول مرة تغادر فيها النهائيات الحيز الجغرافي والسياسي للقارة الآسيوية، وتنتقل إلى هذا البلد الواقع في أقصى جنوب شرق العالم، والذي أصبح جزءاً من عالم كرة القدم الآسيوية قبل سنوات قليلة.
ولذا: تمثل المباراة خطوة البداية على طريق تحقيق الحلم في أقوى فرصة يحصل عليها منتخب أستراليا للتتويج باللقب الآسيوي.

وفي المقابل يخوض الأزرق المباراة تحت ضغوط لا تقل قوة عن نظيرتها على منافسه؛ حيث ستكون المباراة هي اللقاء الرسمي الأول للفريق، بعد مباراته التي خسرها صفر/5 أمام المنتخب العماني في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) بالرياض في تشرين ثان/نوفمبر 2014 .

ومنذ أن مُنِيَ الفريق بهذه الهزيمة التي أطاحت به من العرس الخليجي ، أصبحت آمال الفريق في استعادة هيبته ومصالحة جماهيره مرتبطة بما سيقدمه في البطولة الآسيوية.

وفي ظل وقوع الفريق في المجموعة الأولى العصيبة التي تضم معه أيضاً منتخبَيْ عمان وكوريا الجنوبية؛ أصبحت مباراة الجمعة ونتيجتها مؤشراً على ما يمكن أن يقدمه الفريق في البطولة.
ورغم الكَبْوة التي تعرض لها الأزرق في خليجي 22 ، يدرك الفريق جيداً أن الفرصة قد تكون سانحة أمامه للانقضاض على آمال الأستراليين في المباراة الافتتاحية، ولاسيما أن الفريق الأسترالي لم يقدم المتوقع منه في المراحل الأخيرة من الاستعدادات للبطولة.

وبالعودة لسجل المواجهات السابقة بين الفريقين فهو يعد من العوامل التي تثير التفاؤل لدى الأزرق؛ حيث يتفوق على مضيفه في سجل المواجهات بينهما.

[صدى الملاعب]

تتجه أنظار محبي كرة القدم الآسيوية إلى أستراليا التي تحتضن النسخة الـ16 لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، التي ستنطلق غداً وتستمر حتى الـ31 من الشهر الجاري، بمشاركة 16 منتخباً في القارة الصفراء.

ويتضمن حفل الافتتاح الكثير من الأحداث على مدار 11 دقيقة، وسيمثل الاحتفال بثقافة أستراليا قبل المباراة؛ الافتتاحية التي تجمع المنتخب الكويتي، والأسترالي المستضيف في مدينة ملبورن.

وتستمر نهائيات كأس آسيا على مدار 23 يوماً؛ حيث تشهد 32 مباراة بين أفضل 16 منتخباً في قارة آسيا، وتقام المباريات في خمس مدن هي: ملبورن، وسيدني، وبريسبان، وكانبيرا، ونيوكاسل، ويتوقع أن يتابعها نحو 800 مليون متفرج عبر التلفزيون من 120 دولة.

وتشارك 9 منتخبات عربية هي: الكويت، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، وعمان، والأردن، وفلسطين، والعراق؛ حيث فاز العرب باللقب خمس مرات؛ منها ثلاث للسعودية، وواحدة لكلٍّ من: العراق، والكويت، ووصافة وحيدة للإمارات والكويت.

يذكر أن الدورة الأولى في عام 1956م تضمنت مشاركة سبعة منتخبات، فيما النسخة الحالية شهدت مشاركة 46 دولة في التصفيات؛ حيث تأهل للنهائيات 16 منتخباً تتنافس على اللقب الآسيوي الذي سيختتم في نهاية الشهر الجاري.

[صدى الملاعب]

يقود الأوزبكي رافشان ايرماتوف أفضل حكم في آسيا 2014 المباراة الافتتاحية في كأس آسيا 2015، والتي تجمع بين أستراليا المضيفة والكويت يوم الجمعة على ملعب ريكتانغولار في ملبورن.

وكان الحكم الأوزبكي الخبير حصل على جائزة أفضل حكم للمرة الخامسة، وذلك خلال الاحتفال بمرور 60 عاماً على تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويساعد في قيادة المباراة الأوزبكي عبدالحميد رسولوف والقرغيزي باهادير كوتشكاروف، في حين سيكون الماليزي محمد أميرول أزوان يعقوب حكماً رابعاً، ومواطنه محمد يسري محمد حكما خامسًا.

وستكون إدارة المباراة الافتتاحية في كأس آسيا محطة جديدة في مسيرة ايرماتوف (37 عاماً) المميزة، حيث إنه يحمل الرقم القياسي في عدد المباريات التي أدارها بكأس العالم، بعدما أدار 9 مباريات لغاية الآن، محطمًا الرقم القياسي البالغ 8 مباريات والذي كان يحمله الفرنسي جويل كوينيو والمكسيكي بينيتو ارتشونيدا والأوروغوياني خورخي لاريوندا.

ويشارك ايرماتوف للمرة الثالثة في إدارة مباريات كأس آسيا، حيث كان ظهوره الأول في نهائيات 2004 بالصين عندما كان حكماً رابعا ًفي مباراة كوريا الجنوبية مع الأردن والتي انتهت بالتعادل السلبي.

كما أدار ايرماتوف المباراة النهائية في كأس آسيا 2011 والتي انتهت بفوز اليابان على أستراليا 1-0 بعد شوطين إضافيين.

[صدى الملاعب]

أسندت لجنة الحكام لبطولة كأس أمم آسيا للمنتخبات ٢٠١٥ لكرة القدم والتي ستنطلق غداً الجمعة، مهمة قيادة مباراة منتخبا العراق والأردن يوم الاثنين المقبل ١٢ يناير لطاقم تحكيم سعودي بقيادة حكم الساحة الدولي فهد المرداسي ومساعديه بدر الشمراني وعبدالله الشلوي، وهي المباراة الأولى لكلا المنتخبين ضمن مباريات مجموعتهما الرابعة التي تضم معهما منتخبي اليابان وفلسطين.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اختار طاقم التحكيم الدولي السعودي من بين 11 طاقماً أساسياً للبطولة، علماً أن الطاقم السعودي اجتاز اختبارات حكام النخبة والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الماليزية"كوالالمبور"، وذلك استعداداً لقيادة منافسات كأس آسيا.

[صدى الملاعب]

استبعد الروماني أولاريو كوزمين، ناصر الشمراني مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا والمقامة حالياً في استراليا بناءً على تقرير من الجهاز الطبي بسبب إصابته في أسفل عضلات البطن.

وكشف التقرير عن عدم تمكنه من المشاركة في منافسات كأس آسيا، هذا وأعلن كوزمين ضم إبراهيم غالب لاعب خط وسط المنتخب السعودي لقائمة الـ23 لاعباً.

وسينضم الشمراني للمستبعدين مسبقاً عوض خميس وعبدالرحمن الغامدي.

[صدى الملاعب]

تجاوزت أستراليا بداية متوترة وهدفًا مبكرًا قبل أن تسحق الكويت 4-1 في افتتاح كأس آسيا لكرة القدم في ملبورن اليوم الجمعة.

وتألق لاعب الوسط الشاب ماسيمو لونجو فصنع هدفاً للمخضرم تيم كاهيل في الدقيقة 33 قبل أن يسجل برأسه مع تبقي دقيقتين على نهاية الشوط الأول أمام 30 ألف مشجع.

ووضع الهدفان المنتخب الأسترالي في المقدمة 2-1 مع انتهاء الشوط الأول بعدما فاجأ حسين فاضل مدافع الكويت أصحاب الأرض بهدف عن طريق ضربة رأسية في الدقيقة الثامنة.

وهز القائد مايل جديناك الشباك من ركلة جزاء قبل أن يتوج جيمس ترويزي انتصار أستراليا بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وتربع المنتخب الأسترالي على قمة المجموعة انتظارًا للمباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام غدًا السبت بين منتخبي عمان وكوريا الجنوبية.

[صدى الملاعب]

تقص أربعة منتخبات مشوارها في بطولة كأس أمم آسيا المقامة حالياً في أستراليا؛ من خلال مباراتين تقامان على النحو التالي:

عمان x كوريا الجنوبية
تقام المباراة عند الساعة الثامنة صباحاً على ملعب "كانبرا" في أستراليا، ويسعى المنتخب العماني إلى الخروج من مباراة السبت بنتيجة إيجابية؛ لأن الهزيمة تعني أنه سيبتعد خطوة كبيرة مثل نظيره الكويتي عن صراع المنافسة على التأهل لدور الثمانية بالبطولة.
ويعلم الأحمر العماني تماماً أنه على وشك المواجهة مع منتخب عريق له تاريخ حافل على صعيد الكرة الآسيوية والعالمية؛ حيث سبق له احتلال المركز الرابع في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان، بخلاف فوزه بلقب أول نسختين من البطولة الآسيوية، وذلك في 1956م، و1960م.
كما يرغب المنتخب الكوري بقيادة مديره الفني الألماني "أولي شتيلكه" في استعادة بريقه الآسيوي والمنافسة على الصعود لمنصة التتويج؛ لإنهاء حالة الجدب التي أصابته في البطولة على مدار نصف قرن.
كما يسعى المنتخب الكوري للرد على المشككين في مستوى الفريق الذي تراجع مستواه تدريجياً منذ كأس العالم 2002م، وهو ما اتضح من خروجه صِفْرَ اليدين في الدور الأول لبطولة كأس العالم "البرازيل2014"، دون أن يحقق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته.

أوزباكستان x كوريا الشمالية
يستهل المنتخب الأوزباكستاني مشواره في نهائيات كأس آسيا بمواجهة نظيره الكوري الشمالي على ملعب سيدني عند الساعة العاشرة صباحاً.
ومن المتوقع ألا يواجه المنتخب الأوزباكستاني صعوبة كبرى في تحقيق فوزه الرسمي الثالث على كوريا الشماليةـ التي تواجه معها مرتين في تصفيات مونديال 2014، وخرج فائزاً من المباراتين بنتيجة واحدة "1- صفر"، إضافة إلى مواجهتها في ثلاث مناسبات ودية، وفاز في واحدة، وتعادل في الاثنتين الأخريين.
ومن المؤكد أن النقاط الثلاث ستكون مهمة جداً للمنتخب الأوزباكستاني؛ لأنها ستضعه على المسار الصحيح نحو التأهل؛ كون المجموعة تضم أيضاً السعودية والصين.
وتحضَّر منتخب أوزباكستان جيداً للنهائيات؛ إذ خرج فائزاً في ست وتعادل في ثلاث وخسر واحدة من مبارياته العشر الأخيرة.
في المقابل، يخوض المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا.

وجاءت تحضيرات كوريا الشمالية للنهائيات- التي تأهلت لها وللمرة الثانية على التوالي بفضل تتويجها بكأس التحدي (عامي 2010 و2012)- مضطربة، بعدما قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف المدرب "جونغ- سو" لمدة عام بسبب تهجمه على الحكام بعد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في "اسياد اينشيون" التي فازت بها الجارة اللدودة كوريا الجنوبية "1-صفر" في المحاولة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني عندما كان الطرفان يتحضران لخوض ركلات الترجيح.
كما قرر الاتحاد القاري حِرْمان كوريا الشمالية من جهود لاعبه "يونج- ايل" لستة أشهر؛ بسبب طرده في الدقائق الأخيرة من تلك المباراة التي أقيمت في الثاني من أكتوبر الماضي.
ومع إيقاف "جونغ- سو" لجأ اتحاد اللعبة في كوريا الشمالية إلى إعادة المدرب "جو تونغ- سوب" الذي كان مدرباً للفريق في النسخة الماضية من كأس آسيا، عندما تعادل مع المنتخب الإماراتي في المباراة الأولى، لكنه خسر المباراتين التاليتين أمام إيران والعراق.

[صدى الملاعب]

اهتمت صحيفة " dbw " الصينية كثيراً بخبر استبعاد اللاعب ناصر الشمراني مهاجم المنتخب السعودي وغيابه عن بطولة الأمم الآسيوية المقامة حالياً في أستراليا عقب الإصابة التي تعرض لها في مباراة المنتخب الودية أمام كوريا الجنوبية.

الصحيفة قالت إن اللاعب ناصر الشمراني والذي يعد أقوى لاعب في المنتخب السعودي سيغيب عن كأس آسيا بعد تعرضه لإصابة في الظهر .

وأضافت قائلة إن المنتخب الصيني يستعد لمباراته أمام السعودية يوم السبت في افتتاح مباريات المجموعة "B" في كأس آسيا، وإنه مع غياب اللاعب عن قائمة الفريق التي ستواجه المنتخب الصيني فإن الأخضر سيكون قد افتقد لأهم عناصره.


وتابعت الصحيفة قائلة إن الشمراني بلاشك هو نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال، حيث قدم أداءً جيداً مع ناديه، مشيرة إلى أنه فاز بلقب أفضل لاعب في آسيا للعام الماضي .

وكان كوزمين قد استبعد اللاعب بناءً على تقرير من الجهاز الطبي بسبب إصابته في أسفل عضلات البطن وكشف التقرير عن عدم تمكنه من المشاركة في منافسات كأس آسيا، هذا وأعلن كوزمين ضم إبراهيم غالب لاعب خط وسط المنتخب السعودي لقائمة الـ23 لاعباً.