[صدى الملاعب]

حقق منتخب إيران الفوز على البحرين 2-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب ريكتانغولار في ملبورن، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس آسيا 2015.

وسجل إحسان حاج صافي (45 2) ومسعود شجاعي (71) هدفي الفوز لصالح المنتخب الإيراني.

ضغط منتخب إيران في بداية المباراة وسط دعم جماهيري كبير من الجالية الإيرانية في مدينة ملبورن، ولكن أولى الفرص الخطيرة على المرمى كانت عبر تسديدة البحريني إسماعيل عبداللطيف من خارج منطقة الجزاء والتي نجح الحارس علي رضا حقيقي في التصدي لها (6).

ثم سنحت فرصة جديدة للبحرين في الدقيقة التاسعة إثر ركلة حرة مباشرة وصلت على القائم البعيد عند جيسي جون ليسدد على الطاير مقصية ذهبت خارج المرمى.

وتواصلت شجاعة لاعبي البحرين فأرسل سامي الحسيني كرة ساقطة وصلت إلى سيد ضياء شوبار لكنه حولها برأسه دون تركيز لتمر فوق العارضة (17).

من جهته أهدر أشكان ديجاغاه أخطر فرص إيران في الشوط الأول بعدما وصلته تمريرة جواد نيكونام في مواجهة المرمى ولكن الحارس سيد محمد عباس تألق في إنقاذ مرماه (20).

ثم هدأ إيقاع اللعب في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، حيث نجح لاعبو البحرين في إيقاف محاولات إيران التي أخفق لاعبوها في اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء.

ولكن التفوق الإيراني ترجم أخيراً إلى تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما نفذ اندرانيك تيموريان ركلة ركنية أبعدها الحارس سيد محمد عباس لتصل على حافة منطقة الجزاء أمام إحسان حاج صافي الذي أعدها لنفسه وسدد كرة ساقطة في الشباك.

وفي الشوط الثاني استمر ضغط منتخب إيران وسط استبسال من دفاع البحرين والحارس سيد محمد عباس.

ووسط محاولات إيران، سنحت فرصة خطيرة للبحرين في الدقيقة 58 عندما تابع جيسي جون تمريرة طويلة وسدد من حافة منطقة الجزاء كرة تألق الحارس حقيقي في إبعادها.

وتواصل تحسين أداء البحرين، فحصل الفريق على ضربة حرة مباشرة نفذها حسين بابا خلف الحائط ولكن الحارس حقيقي سيطر عليها بسهولة (68).

ولكن المنتخب الإيراني أضاف الهدف الثاني إثر ركلة ركنية مرت من الجميع قبل أن تصل أمام مسعود شجاعي ليسددها ضعيفة لم ينجح حارس البحرين في الوصول إليها (71).

وفي الدقائق المتبقية تبادل الفريقان الهجمات، ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى.

[صدى الملاعب]

تختتم الجولة الأولى من منافسات كأس الأمم الآسيوية الـ16 المقامة حالياً في أستراليا بمباراتين ضمن المجموعة الرابعة والأخيرة في البطولة.

اليابان x فلسطين:
تقام المباراة عند الساعة العاشرة صباحاً على ملعب نيوكاسل، وستكون مسرحاً للخبرة والمواهب بمواجهة العزيمة والتصميم.

ومن المؤكد أن المواجهة غير متوازنة على الإطلاق، كونها تجمع بين فريق يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب في مستهل حملة دفاعه عن تتويجه الرابع، وآخر يخوض غمار البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه نتيجة تتويجه بكأس التحدي.

وتحمل مشاركة المنتخب الفلسطيني في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.

ويشعر الوسط الرياضي الفلسطيني بالفخر لوصول منتخبه لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا، ويأمل أن يحقق نتائج مثمرة، من أهمها تجسيد التطور الهائل للكرة الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية.

ويشرف على المنتخب الفلسطيني أحمد الحسن ويساعده صائب جندية، حيث تسلم الأول إدارة المنتخب بعد استقالة الأردني جمال محمود الذي قاد فلسطين إلى لقب كأس التحدي في مايو الماضي.

وتخوض فلسطين التي تحضرت لمغامرتها القارية الأولى بهزيمتين أمام السعودية (0-2) وأوزبكستان (0-1) وفوز على فيتنام (3-1) وتعادل مع الصين (0-0)، النهائيات بتشكيلة تعكس الواقع الفلسطيني الجغرافي والسياسي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

ومن المؤكد أن المدرب الحسن يعول بشكل أساسي على خبرة المحترفين في الخارج، وهم الحارس رمزي صالح الذي حافظ على نظافة شباكه في كأس التحدي، والمدافعان عبد اللطيف البهداري (الوحدات الأردني) وأليكسيس نورامبوينا (بلخاتوف البولندي) ولاعب الوسط جاكا حبيشة (كاراكا السلوفيني) ومحمود عيد (نايكوبينجس السويدي) إضافة إلى أشرف نعمان (الفيصلي السعودي).

ولم يلتق المنتخب الفلسطيني مع نظيره الياباني سوى مرة واحدة في دورة الألعاب الآسيوية في عام 2002، وانتهت لصالح اليابان 2-0، والتقيا على المستوى الأولمبي هذا العام وفازت اليابان 3-0.

ومن البديهي أنه ورغم عزيمة واندفاع المنتخب الفلسطيني فإن نقاط المباراة الثلاث مرشحة بقوة للذهاب إلى اليابان بقيادة مدربها المكسيكي خافيير أجويري.

وتبقى اليابان مرشحة فوق العادة للدفاع عن لقبها الذي أحرزته في قطر 2011 بشق الأنفس على حساب أستراليا 1-0، رافعة عدد ألقابها إلى أربعة ومنفردة في الرقم القياسي الذي كانت تتقاسمه مع السعودية وإيران.

ويخوض منتخب السامواري النهائيات بعد خروجه من الباب الضيق في كأس العالم بالبرازيل، ما تسبب باستقالة مدربه الإيطالي ألبرتو زاكيروني.

وتعرضت اليابان لضربة قاسية قبيل انطلاق البطولة بإصابة في الركبة لمدافع شالكه الألماني أتسوتو أوتشيدا (26 عاماً).

العراق x الأردن:
تقام المباراة عند الساعة 12 ظهراً على ملعب سونكورب في مدينة بريزبن.

يراهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي بقيادة المدرب راضي شنيشل على فترة انتقالية بعد أن طوى صفحة أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له، كانت في خليجي 22 في السعودية.

وعلى الرغم من قصر فترة الإعداد التي أمضاها العراق بعد تكليف شنيشل المعار من نادي قطر القطري لتدريب منتخب بلاده خلفاً لحكيم شاكر المقال بسبب تداعي النتائج بعهدته، إلا أن البرنامج التدريبي للمنتخب اختلف عن سابقه نتيجة التركيز على قائمة محددة من الأسماء من جهة والانتظام في معسكر تحضيري مستقر في الأمارات استمر أسبوعين قبل الذهاب إلى أستراليا. وتحضر المنتخب العراقي في الأمارات عبر معسكر خاض خلاله ثلاث مباريات تجريبية مع الكويت 1-1 ومباراتين أمام أوزبكستان 0-1 و0-0 على التوالي وخسر في مباراة رابعة أمام نظيره الإيراني 0-1 في أستراليا.

أما الأردن فيشارك للمرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين في الصين 2004 والدوحة 2011. في المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الأردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية، في 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد. إنجازاً الجوهري وحمد وضعا الأردن في الظهور الثالث تحت الضغط ورفع سقف توقعات وتمنيات الشارع إلى حدود الرغبة بالمنافسة على لقب كأس آسيا أو على الأقل تجاوز حدود دور الثمانية.

في نسخة أستراليا 2015 سيكون الأردن في عهدة المدرب الإنجليزي راي ويلكنز الذي أكد في أكثر من مناسبة ثقته بقدرة النشامى على تحقيق الهدف المنشود رغم اعترافه بصعوبة المهمة.

وتخلى ويلكنز عن أسماء لامعة برزت في المشاركتين السابقتين في مقدمتهم عامر ذيب فضلاً عن المحترف في الملاعب الرومانية ثائر البواب الذي كان يبحث عن فرصة المشاركة الأولى في نهائيات كأس آسيا، والمحترف في قطر حسن عبد الفتاح الذي كان أصاب شباك اليابان في افتتاحية نسخة الدوحة 2011.

ويبدو الشارع الأردني قلقاً من مسلسل الخسائر التي تلقاها النشامى في المباريات الودية التي خاضها خلال عام 2014 حيث افتقد منذ مارس طعم ونكهة الفوز فخسر وديا أمام كولومبيا 0-3 وأوزبكستان 0-2 و0-1 وأمام الكويت وكوريا الجنوبية وأستونيا والإمارات 0-1 مكتفيا بتعادلين مع الصين والكويت 1-1.

[صدى الملاعب]

أعرب علي الحبسي حارس مرمى عمان عن تفاؤله قبل خوض المباراة الثانية أمام أستراليا، غداً الثلاثاء على ملعب أستراليا في سيدني، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2015.

وقال الحبسي لاعب ويغان الإنكليزي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم: "قدمنا مستوى جيداً أمام كوريا الجنوبية ولكننا لم نكن محظوظين في النتيجة.. وفي بعض الفرص، حيث لم يكن مهاجمونا في يومهم، في آخر 15 دقيقة كنا الطرف الأفضل".

وأضاف: في مباراة الغد سيكون الوضع مختلفاً، حيث يجب أن نكون واثقين من أنفسنا.. منتخب أستراليا جيد ومميز، ونحن نستمتع دائما باللعب أمام مثل هذه الفرق.

وشدد تيم كاهيل مهاجم منتخب أستراليا على أهمية التركيز الكامل خلال المباراة أمام عمان غداً على ملعب أستراليا في سيدني، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2015.


وقال كاهيل في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين: " نحن نحترم الفريق المقابل كثيرا، وسوف نكون مركزين بشكل كامل على هذه المباراة المصيرية غدا، حيث أن منتخب عمان قوي".

وأضاف: نحن ندرك أنهم يمتلكون تشكيلة رائعة ومدرب يعمل معهم منذ فترة طويلة.. فريقهم يلعب مع بعض منذ فترة وهم يمتلكون التأقلم مع بعض، وبالتالي فإن لديهم تفوق في هذا الأمر، ولكن نحن نريد التركيز فقط على أنفسنا.

وأوضح اللاعب الذي سجل هدف التعادل في مرمى الكويت قبل أن تضيف أستراليا ثلاثة أهداف: شاهدنا الكثير من مباريات عمان، ليس فقط أمام كوريا الجنوبية، بل كذلك مبارياتهم في كأس الخليج عندما فازوا على الكويت 5-0، ونحن نعرف أنهم من الناحية الهجومية جيدين للغاية.

وتابع: كذلك نعرف أنهم من الناحية الدفاعية في المباراة الماضية لعبوا بخمسة مدافعين، نحن نقوم دائما بعملنا، وقد كانوا غير محظوظين في تلك المباراة.. نحن بالتأكيد سنكون حذرين من منتخب عمان بغض النظر عن عدد المرات التي قابلنهم فيها من قبل.

[صدى الملاعب]

قاد ياسر قاسم منتخب بلاده العراق إلى الانتصار على نظيره الأردن بنتيجة 1 - 0 في الجولة الأولى ضمن المجموعة الرابعة لكأس آسيا 2015 في مباراة أقيمت بمدينة بريزبن.

واحتل العراق المركز الثاني متساوياً مع اليابان صاحب المركز الأول ومتخلفاً بفارق الأهداف.

ويلتقي منتخب العراق في الجولة الثانية مع اليابان في 16 من الشهر الجاري ثم مع فلسطين في الجولة الثالثة والأخيرة في 20 منه في كانبرا، في حين يلعب الأردن مع فلسطين في ملبورن في الجولة الثانية واليابان في ملبورن أيضا في الثالثة.

ونجح ياسر قاسم في تسجيل هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 77 بعد أن توغل داخل خط الـ18 وتجاوز الدفاع ليسدد الكرة التي ارتطمت في قدم طارق خطاب الذي حولها بالخطأ في مرماه هدفاً عراقياً.

ولعب الأردن بـ 10 لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن طرد حكم المباراة السعودي فهد المرداسي، أنس بن ياسين.

[صدى الملاعب]

بدأ المنتخب الياباني الأول لكرة القدم، رحلة الدفاع عن لقبه، بفوز عريض على منتخب فلسطين بنتيجة 4 - 0 في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة والأخيرة من بطولة كأس آمم آسيا 2015 المقامة في أستراليا.

وتصدّر منتخب اليابان الحاصل على اللقب الآسيوي أربع مرات، مجموعته، محققاً أول ثلاث نقاط، منتظراً ما ستسفر عنه مباراة الأردن والعراق.

وأنهى المنتخب الياباني الشوط الأول بثلاثة أهداف عن طريق إيندو وأوكازاكي وهوندا في الدقائق (8 - 24 - 44)، قبل أن يضيف يوشيدا الهدف الرابع في الدقيقة 50 من عمر المباراة، وشهدت المباراة طرد اللاعب الفلسطيني أحمد حمدي.

وسيخوض منتخب اليابان مباراته المقبلة أمام العراق، فيما يلعب منتخبا فلسطين والأردن.

[صدى الملاعب]

تفتتح الجولة الثانية من منافسات كأس آمم آسيا الـ 16 المقامة حالياً في أستراليا، بمباراتين ضمن المجموعة الأولى، على النحو التالي:

الكويت x كوريا الجنوبية:
تقام المباراة عند الساعة العاشرة صباحاً، على ملعب كانبرا، وسبق أن التقى الفريقان 21 مرة، فازت كوريا 10 مرات والكويت 8 مرات وتعادلا 3 مرات.

وعجزت الكويت عن نفض خيبة كأس الخليج برغم تقدمها مبكراً بهدف حسين فاضل، لكن أستراليا سجلت مرتين في الشوط الأول عبر تيم كايهل وماسيمو لوونجو، ومرة ثالثة في الشوط الثاني عبر قائدها ميلي جيديناك من نقطة الجزاء وجيمس ترويزي في الوقت بدل الضائع.

وتخوض الكويت مباراتها الأخيرة في المجموعة أمام عمان في 17 الجاري في نيوكاسل آملة أن تحافظ على حظوظها بالتأهل حتى الرمق الأخير.

أما كوريا الجنوبية فتأمل تحقيق فوزها الثاني لتضع قدمها في الدور الثاني بعد فوزها الهزيل على عمان 1-0 والذي لم يحتسب خلاله الحكم النيوزيلندي بيتر أوليري ركلة جزاء واضحة للعماني قاسم سعيد في الشوط الأول.

ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي الظهور بشكل أفضل من مشاركته في كأس العالم البرازيل 2014 حيث خرج من الدور الأول بعد تعادل مع روسيا وخسارتين أمام الجزائر وبلجيكا، علماً بأنه حل رابعاً في 2002.

وأدى هذا الخروج المبكر إلى انطلاق مرحلة جديدة حتى 2018 مع المدرب الألماني أولي شتيليكه الذي خلف هونج ميونج-بو، بعد النتائج المخيبة في البرازيل.

أستراليا x عمان:
تقام المباراة عند الساعة 12 ظهراً على ملعب سيدني، ويسعى المنتخب الأسترالي إلى تأكيد بدايته القوية في البطولة بعد الفوز على الكويت 4-1.

في الجهة المقابلة، بدأ المنتخب العماني مشاركته الثالثة في البطولة القارية بالخسارة أمام كوريا الجنوبية 0-1، ما يجعله مطالباً بتجنب هزيمة ثانية وإلا سيودع النهائيات من الدور الأول للمرة الثالثة، خصوصاً في حال فوز كوريا الجنوبية على الكويت في المباراة الثانية الثلاثاء أيضاً، لأن ذلك سيمنح المضيف و "محاربي تايجوك" بطاقتي المجموعة.

ومن المؤكد أن المواجهة ستكون صعبة جداً على عمان أمام الجماهير الأسترالية التي ستغص بها مدرجات "ملعب سيدني"، لكن بإمكان المنتخب الخليجي الخروج بنتيجة إيجابية لأن العرض الذي قدمه في مباراته الأولى ضد العملاق الكوري لم يكن سيئاً على الإطلاق بل إنه ظلم تحكيمياً بحسب مدربه الفرنسي بول لوجوين بعد أن حرم من ركلة جزاء.
وتواجه الطرفان 7 مرات سابقاً، وفازت أستراليا في ثلاث وعمان مرة واحدة مقابل 3 تعادلات.

ومن المؤكد أن أستراليا ستسعى إلى فوز رابع يبدو في متناولها تماماً إذا قدمت عرضاً مماثلاً لمباراتها الأولى مع الكويت حين حولت تخلفها بهدف منذ الدقيقة 8 إلى فوز كبير 4-1 بعد أن ردت بهدفين في الشوط الأول من تيم كايهل وماسيمو لوونجو وآخرين في الثاني عبر قائدها ميلي جيديناك وجيمس ترويزي، لتصبح أول بلد مضيف يفوز بالمباراة الافتتاحية منذ 31 عاماً، وتحديداً منذ أن تغلبت سنغافورة على الهند 2-0 في نسخة 1984.

ولن يتمكن المنتخب الأسترالي من الاعتماد على قائده ميلي جيديناك في مباراته ضد عمان، وذلك بسبب الإصابة في كاحله.

[صدى الملاعب]

تلقّت آمال كوريا الجنوبية في المنافسة على لقب كأس آسيا لكرة القدم والمقامة حالياً في أستراليا، لطمة قوية بعد أنباء عن إصابة لي تشونج يونج لاعب وسط المنتخب بكسر في مقدمة الساق، وهو ما قد يتسبب في غيابه حتى نهاية البطولة.

وخرج "لي" محمولاً على محفة، في المباراة التي فازت فيها كوريا الجنوبية 1- صفر على عمان يوم السبت الماضي، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في اتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم أن الإصابة قد تحتاج من اللاعب فترة تصل لثلاثة أسابيع قبل الشفاء.

وحتى في حالة وصول كوريا الجنوبية إلى المباراة النهائية يوم 31 يناير الجاري؛ فإنه من المستبعد أن يشارك "لي" فيها.

وتحوم شكوك أيضاً حول مشاركة المدافع "كيم تشانج سو" -الذي أصيب في الفخذ- أمام عمان قبل خروجه من أرض الملعب في الدقيقة 18.

[صدى الملاعب]

يأمل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند العاشرة من صباح الغد، أن يكون لقاؤه الثاني أمام كوريا الشمالية على ملعب إيمي بارك بمدينة ملبورن، ضمن المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا، هو لقاء العودة وإعادة الأمل، بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام منتخب الصين السبت الماضي، في المباراة التي جمعتهم في مدينة بريزبن.

واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت (www.ksa-team.com)؛ فإن لقاء الأربعاء هو الأول بين المنتخبين على صعيد نهائيات كأس آسيا؛ إلا أنه سيكون التاسع دولياً الذي يجمع "الأخضر" السعودي بالمنتخب الكوري الشمالي؛ حيث يتفوق "الأخضر" بانتصاره في (3) لقاءات؛ بينما فاز منتخب كوريا الشمالية في لقاء وحيد، وحضر التعادل في أربعة لقاءات؛ منها لقاء انتهى بركلات الترجيح لكوريا الشمالية خلال دورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين، وسجل "الأخضر" 8 أهداف؛ فيما استقبلت شباكه 5 أهداف.

وكان أول لقاء جمع المنتخبين في نيودلهي ضمن دورة الألعاب الآسيوية نوفمبر 1982، وانتهى بالتعادل (2-2)، وسجل هدفيْ "الأخضر" أحمد بايزيد أولاً، ثم سمير عبدالشكور؛ فيما كان اللقاء الأخير في يونيو 2009 بالرياض، ضمن تصفيات كأس العالم 2010، وانتهى بالتعادل السلبي، وهو التعادل الذي حرم "الأخضر" من التواجد مباشرة في مونديال جنوب إفريقيا ليحيله على الملحق الآسيوي الذي خرج منه على يد البحرين.

ويرجع آخر فوز سعودي على كوريا الشمالية إلى 23 يوليو 2001 في لقاء ودي دولي بكوالالمبور، انتهى بهدف سعودي نظيف سجّله مرزوق العتيبي، وبعدها لعب المنتخبان ثلاثة لقاءات، فازت كوريا بلقاء وحضر التعادل في لقاءين.

وبعد خسارة الصين السبت الماضي، يكون "الأخضر" قد لعب في نهائيات كأس آسيا (42) مباراة فاز في (18) مباراة، وتعادل في (13)، وخسر في (11)؛ مسجلاً (58) هدفاً ومستقبلاً (41) هدفاً.

وواصل "الأخضر" سلسلة خسائره المتتالية التي وصلت إلى خمس مباريات منذ لقاء العراق في نهائي 2007 (0-1)، وحتى لقاء الصين الماضي في افتتاح 2015 (0-1)، علماً بأن "الأخضر" سَبَق أنه لم يستطع تحقيق الفوز خلال خمس مباريات سابقة في نهائيات آسيا؛ وذلك منذ لقاء اليابان في نهائي 2000 (0-1) وحتى لقاء كوريا الجنوبية في افتتاح 2007 (1-1)؛ ليحقق الفوز بعد ذلك بنتيجة (2-1) على منتخب إندونيسيا.

لقاء الأحد هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في أستراليا، وسيكون هو اللقاء رقم (13) للمنتخب السعودي على الأراضي الأسترالية؛ حيث سَبَقَ أن لعب "الأخضر" فيها (12) لقاء، فاز في (لقاءين)، وتعادل في (لقاء)، وخسر (9) لقاءات، وسجل "الأخضر" في الأراضي الأسترالية (12) هدفاً؛ فيما استقبلت شباكه (27) هدفاً فيها؛ علماً بأن ملعب إيمي بارك في مدينة ملبورن، شهد اللقاء المحزن لـ"الأخضر" نهاية فبراير 2012 أمام منتخب أستراليا، والذي شهد خروج "الأخضر" من الدور الأول لتصفيات كأس العالم 2014 بعد الخسارة (2-4).

وخلال تاريخه لعب "الأخضر" مباراة واحدة بتاريخ 14 يناير كانت في نصف نهائي كأس الخليج 2009 بعمان، أمام منتخب الكويت، وانتهت بفوز الأخضر (1-0).

[صدى الملاعب]

ودّع منتخب الكويت الأول لكرة القدم، منافسات كأس آسيا الـ 16، المقامة حالياً في أستراليا، بعد خسارته الثانية، التي جاءت صباح اليوم، على يد منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة 0 - 1؛ فيما وضع المنتخب الكوري قدماً في التأهل لدور الثمانية من البطولة؛ منتظراً ما ستسفر عنه نتيجة مباراة عمان وأستراليا.

قدّم المنتخب الكويتي في المباراة -وخاصة الشوط الثاني- مستوى مميزاً جداً، وهدّد مرمى المنتخب الكوري؛ بيْد أن الحظ لم يحالفه في تسجيل هدف التعادل.

الشوط الأول لم يكن مثيراً، وانحصر في وسط الملعب، وكان التهديد الأول عند الدقيقة 20، بعد أن خطف يوسف ناصر الكرة وتوغل بها داخل خط الـ 18 الكوري، وحاول مراوغة المدافع؛ لكنه تمكن من استخلاصها منه.

ورد المنتخب الكوري بانفرادة "لي يونغ"، الذي واجه الحارس حمد يوسف، وسدد كرة أبدع الحارس في إبعادها لركلة ركنية في الدقيقة 29.

ونجح منتخب كوريا في تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 35، بعد أن لعب "شادوري" كرة عرضية نجح "نام تاي هي" بضربة رأس في إيداعها الشباك على يسار الحارس الكويتي.

وفي الشوط الثاني نجح منتخب الكويت في السيطرة على مجريات اللعب، وهدد مرمى كوريا في الدقيقة 48 بعد تسديدة قوية من علي المقصيد، ارتطمت بالقائم.

وحصل "مساعد ندا" على خطأ في الدقيقة 56، نفذه فوق الحائط، ومرت الكرة بجانب القائم.

وعند الدقيقة 58، سدد "نام تاي هي" كرة من خارج خط الـ 18 مرت بجوار القائم.

وأجرى نبيل معلول تبديلاً بإشراك بدر المطوع، الذي نجح في زيادة فعالية الهجوم الكويتي؛ ولكن لم يكتب للهجمات النجاح.

[صدى الملاعب]

أسندت لجنة الحكام في بطولة كأس آسيا 2015 -المقامة حالياً في أستراليا- مهمة قيادة مباراة المنتخب السعودي ونظيرة الكوري الشمالي، التي ستقام عند العاشرة من صباح الغد، إلى الحكم العماني عبدالله الهلالي، والمساعد الأول حمد المياحي، والمساعد الثاني أبو بكر العمري، والحكم الرابع عمار الجنيبي.

فيما سيقود مباراة الصين وأوزباكستان -التي تقام الساعة الثانية عشرة ظُهراً- إلى طاقم تحكيم إماراتي بقيادة محمد عبدالله حسن، والمساعد الأول محمد يوسف، والمساعد الثاني حسن المهري، والسيرلنكي بيريرا حكماً رابعاً.