[أنثى حالمه]

تحية عطرة

الكتابة هي فن وإبداع عبر تواصل مع مفردات اللغة العربية والغوص

في بحرها الزاخر بكل ثمين ونفيس

ليست الكتابة بـ الأمر الهين بل هناك معاناة وقلق وإعادة بعض السطور

أكثر من مرة لـ يصل الكاتب لما يتمناه ويرضيه تشبة الى حد ما

الولادة المتعسرة .!

وهنا لابد أن أشير الى أن هناك نصوص تُطرح من الكاتب لايتكبد فيها

العناء إلا نزرا يسيرا

فـ كتابة القصة أو الرواية أو المسرحية تختلف تماما عن كتابة المقال

في شتى توجهاته وكذلك الخواطر وبعض القصائد

فـ الكاتب حين يتناول قضية إجتماعية أو سياسية أو إقتصادية وغير

ذلك في مقال حتما سـ يكون الأمر أسهل مقارنة بـ كتابة رواية على

سبيل المثال .!

وهذا لايعني مطلقا أن كتّاب المقال وبعض الفنون الأدبية أنهم لايعانون

بل أن إصطياد الفكرة بحد ذاتها تحتاج الى جهد وتروي وتمحيص

ولكن التعاطي مع كتابة المقال يختلف تماما عن كتابة مسرحية وفق ضوابط

ومعايير لابد من أخذها بـ عين الإعتبار وإلا بات النص منقوصا ومشوها

أردت أن أقول من خلال ماذكر أعلاه أن أرق الكتابة ومايعتريها من تداعيات

يختلف بـ إختلاف نوع الفن الأدبي المُختار من قِبل الكاتب

والكاتب لابد وأن يمر بـ مرحلة خمول وملل وفقدان لـ أبسط أدوات الكتابة

ويتعسر عليه إيجاد مفردة ويفقد ثقته في بعض الجُمل لـ يعيش في حالة ذهول

مما هو فيه فـ يتخذ له مكانا قصيا

رغبة في تجديد أفكاره وهروبا من الإكتئاب و لـ يصنع مناخا ملائم يساعده

في العودة مجددا للكتابة ولكن عليه أن لايتمادى في الإبتعاد عن الكتابة

لـ وقت طويل حتى لاتتلاشى منه الرغبة وحب الكتابة والتمكن من أدواتها

وهناك سؤال دوما مايُطرح هل الكتابة من أجلنا أو من أجلهم .؟!

وهنا أقول أننا نكتب أحيانا لـ أنفسنا ولانسمح مطلقا بـ تسليط الضوء عليه

ونكتب أحيانا من أجل القُرّاء ومن أجل وطن بـ أكمله فـ تكون الكتابة

من أجل المتعة أو من أجل طرح قضية تحتاج للحلول نظرا لـ أهميتها

أو من أجل طرح وجهة نظر تساهم في فتح أبواب كانت مؤصدة ...!!

(مقال بـ قلمي )

مودتي

[الشفق]

كلام واقعي
واغلب ما حوت تلك الاسطر
المسه بل اعيشه واقعا بالنسبة لي شخصيا
وما اخشاه ان يطول الامد عن الكتابه فيحصل ما حذرتِ منه هنا

الماطره : الحالمه

يروقني حرفك بشده واوكون سعيدا جدا عند قراءة ما تبدعين
فـ قبل الثناء والشكر والتقييم ..

لكِ دعاء بأن يحفظك الباري اينما وكيف كنتِ وان يدوم حضورك البهي..

تقييمي +*****
وتقديري الجم
،
الشفق

[اوركيد]

أُنثى الحرف الحآلمه ،،

كما انتِ تنفردين اينما اغدقتي،،



حقاَ يفقد الكاتب في وقتٍ ما الرغبه
في الكتابه او يشكو من جفاف الحبر وَ نفاذ الفكره ،،
في هذه اللحظه حتى لا تتوه منّي العباره وتتلاشى مني الرغبه
اتوجّه الى القراءه لـ مدّة اطول بـ انواعها
فـ هي الزاد الذي يشبع الفكر وَ يلهم العقل ،،


اعتذر عن الاطاله لكن الحديث لا يملّ مع حبرك ،،


تقديري يا انتِ
يتبعه تقييمي وَ ودّي ،،

[فلق]

[جدار الصمت]

انثى حالمه
مقال يستحق القراءه وقد وفقتي كثيرا
وتظل الكتابه والاطلاع بالنسبه للكاتب والشاعر
بمثابة الغذاء الفكري
اسجل شكري واعجابي

جدار الصمت

[أنثى حالمه]

الفاضل والراقي فكرا الشفق

مواسم المطر لـ هكذا حضور

مطرز بـ سمو فكر وألق حرف

فـ كان للزهو أن يطرز حروفي

دمت ربيعي الحضور

لك جنائن ورد

مودتي

[أنثى حالمه]

وميض النور والماتعة أوركيد

هاهي فراشات النور تحلق في سمائي

ويهمس الحسون بـ يقين البهاء

فـ كان لكِ النور ديمومة ولاء

عسجدية الحرف يا أنتِ

لكِ طوق من الياسمين

مودتي

[أنثى حالمه]

الفاضل والراقي فكرا وحرفا فلق

لـ هذا الحضور يعزف الناي موال فرح

ويحتفي الكون بـ هطول مطير الغيث

لـ تمنحني تلك الزخات وسام شرف أزهو به

فـ كيف لاتكون يا أنت مطر اليقين

لـ نبض حرف غارق في البهاء

عبر تفاصيل ذات عمق وضياء

لك قوافل ورد

مودتي

[أنثى حالمه]

الفاضل والراقي حرفا جدار الصمت

كـ شروق الشمس ضياء هذا الحضور

ليختال الضوء بـ ثغره الباسم ويلثم جبين الصباح

لـ يغفوا الندى على وريقات الزهور

سعيدة بك وبـ حرفك المخملي

وممتنة لـ همسك العذب

لك زهور لاتذبل

مودتي

[سهم المحبه]

راقني جدا هذا المقال الادبي الرائع والمفيد
نشكرك اثنى حالمه وتسلمي هذا العطاء الجميل والرائع
أستحق أعلى تقييم الـ ***** وختمه مميزا
مع اجمل وارق الامنيات .